Announcement

Collapse
No announcement yet.

دعت الدكتورة نادية الخولى أنه لا يمكن أن نمحو آثار الفرعون السابق

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • دعت الدكتورة نادية الخولى أنه لا يمكن أن نمحو آثار الفرعون السابق

    نادية الخولى: لا يمكن أن نمحو آثار الفرعون السابق


    فعاليات ورشة العمل بالمجلس الأعلى للثقافة
    كتب وجدى الكومى
    دعت الدكتورة نادية الخولى، مدير الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس الأعلى للثقافة، إلى عدم دفن الماضى، أو محو آثاره، كما يفعل الفراعنة، حيث كان كل فرعون يمحو آثار الفرعون السابق، وذلك فى سياق حديثها عن تحديث عمل المجلس الأعلى للثقافة، وكيفية مناقشة دوره الذى ينبغى أن يكون عليه فى المستقبل.
    جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح الجلسة الأولى من فعاليات ورشة العمل، التى نظمها المجلس الأعلى للثقافة، لإعادة هيكلة دوره، وشارك فيها الدكتور عز الدين شكرى فشير، أمين المجلس الأعلى للثقافة، وعدد من المثقفين والسينمائيين والفنانين التشكيليين.

    وتابعت الخولى التى تولت رئاسة الإدارة المركزية للجان الثقافية، حينما كان أبوغازى أمينا للمجلس: أساس المجلس استشارى، أى أنه يحاول عمل توصيات فى جميع النواحى الثقافية، عبر 26 لجنة مشيرة إلى الجهد الذى تم بذله فى الماضى، مضيفة: لذلك لا يمكن تجاهل هذا الماضى وعدم الحديث عنه.
    ولفتت الخولى النظر إلى أن المجلس كان له السبق فى الانتباه لدور إفريقيا، عبر تنظيمه لمؤتمرات عن الثقافة الإفريقية، وكذلك نشر كتب لا تستطيع دور النشر الخاصة نشرها، مشيرة إلى أن ذلك هو دور المجلس التنويرى.
    وتحدثت الخولى عن سلبيات لجان المجلس الأعلى للثقافة، مشيرة إلى أن وجوه أعضاء اللجان قلما كانت تتغير، وكذلك فئاتهم العمرية كانت تتراوح بين 60 و75 عامًا، مشيرة إلى أن هذه الفئات العمرية تعنى وجود خبرات، مضيفة: لكن تظل هناك حاجة لوجود تنوع فى أعضاء اللجان.
    وانتقد المخرج المسرحى ناصر عبد المنعم، رئيس المركز القومى للمسرح، طريقة عمل لجنة المسرح بالأعلى للثقافة، وقال: حضور جلساتها كان مضيعة الوقت، لأن كل المناقشات، يتم وضعها فى الأدراج، ولا يتم تفعيلها.
    وتحدث الدكتور عز الدين شكرى فشير، أمين المجلس الأعلى للثقافة، مشيرا إلى ضرورة وضع آليات تضمن تنفيذ أفكار المجلس فى حالة الاتفاق على فصله عن وزارة الثقافة، مؤكدا أن المجلس، ليس هو المجلس الأعلى للثقافة الحكومية، وإنما هو بيت كل المثقفين، داعيا لمناقشة آليات لتحقيق توصيات المجلس، مضيفًا: أرسلنا إلى 220 شخصًا، من أجل المشاركة فى الورشة، وأرسلنا للصحافة، نؤكد فيها أن الدعوة مفتوحة لجميع المثقفين، ويسعدنا مشاركة جميع العقول فى ورشة إعادة هيكلة المجلس.
    وتحدثت الدكتورة سامية محرز، أستاذ الأدب الحديث بقسم الدراسات العربية والإسلامية بالجامعة الأمريكية، مشيرة إلى أن المجلس تسبب فى إقصاء الجامعة، من خلال إقامته للمؤتمرات بعيدًا عنها، مما أدى إلى أن أهل الجماعة الثقافية فقط هم من كانوا يحضرون هذه المؤتمرات، لذلك أرى من الأفضل أن تقام مؤتمرات الثقافة فى الجامعة.
Working...
X