رد: أحدى عشر دقيقة [1]. باولو كويليو

هذا أمر أكيد ،وللجدة في روايته و الجرأة شكل مميز
برأيي أنه تطرق لهذا الجانب من حياة الإنسان و الذي يعتبر ( برأيي أيضاً ) أحد المحاور الرئيسية في حياة الإنسان - و ليس المحور الوحيد - و لكنه من المحاور الرئيسية التي نتجنبها نحن العرب و نخجل و نخشى الحديث بها و ربما نخاف أن نفكر فيها في خبايا نفوسنا ،لا بل و نكابر على أنفسنا في الموضوع
فلا يوجد نظرية تنطبق على كل الناس ،فهنالك شواذ دائماً ،لكن الإنسان السوي يشكل الجنس جزءا هاما في حياته ،ومكابرتنا على الموضوع لا تعني أنه غير موجود بل على العكس نكران هذا الأمر يدل على مرض ،وهو أمر خلقه الله فينا و لا عيب فيه ،ولا يجب أن نقتصر حياتنا عليه و لا أن نهمله .
هذا موضوع نسبي و لا يوجد شي في الدنيا ليس نسبياً ،ولكن الأهم فيها أنها طرحت أفكاراً جريئة و جديدة و بشكل ممتاز ،وهي تسلط الضوء على جانب من جوانب الإنسان التي نخاف منها نحن العرب ،ولست بوارد المقارنة بين هذه الرواية و باقي رواياته ،لكنني كشخص أبحث دائماً في قراءاتي عن ما هو مميز و خارج عن نطاق المعهود ،و ما يهمني في الرواية دائماً الأحداث النفسية المرافقة للشخصيات و نظرتها للأمور أكثر من أحداث الرواية .
هذا نقاش في الرواية