Tweet
"فوة مدينة المساجد" دراسة تاريخية حديثة عن "قصور الثقافة"
مدينة المساجد
كتبت سارة عبد المحسن
صدر مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "فوة مدينة المساجد" للدكتور خالد محمد عزب، وذلك ضمن سلسلة هوية المكان.
يقع الكتاب فى 112 صفحة من القطع الكبير، ويرافقه ملحق صور لمجموعة من المساجد التى ذكرها المؤلف فى كتابه، ويحتوى الكتاب على 6 فصول.
أشار المؤلف فى مقدمة كتابه إلى نبذة عن مدينة فوة، التى تقع بمدينة كفر الشيخ، مؤكدا على أن هذه المدينة ثالث أهم المدن التراثية الإسلامية فى مصر بعد مدينتى القاهرة ورشيد، حيث إن مساجد رشيد تمثل صدى لطراز مساجد فوة الأكثر ثراءً وتنوعاً.
وأوضح الباحث فى كتابه أن مساجد مدينة فوة تميزت بأنه تم بناؤها من قبل أثرياء المدينة، لافتا إلى أن هذه الدراسة تلقى الضوء على قدرة المجتمع المصرى فى الماضى على توليد عمارة محلية تعبر عنه وعن معطياته الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
حاول المؤلف فى الفصل الأول من الدراسة توضيح أهمية موقع المدينة جغرافيا وأيضا أهميتها حضاريا فذكر نشأة وتطور المدينة والعوامل الاساسية التى ساهمت فى تطورها.
أما الفصل الثانى فتعرض فيه الكاتب للخصائص المعمارية والفنية لعمائر المدينة، بداية من مواد وطرق بناء هذه العمائر ، مرورا بالاشكال الفنية التى استخدموها فى البناء من أعمدة وعقود ومحاريب ومآذن ، وصولا بالعناصر الزخرفية المستخدمة على العمائر.
وتناول الفصل الثالث المساجد التى توجد بالمدينة وهى مسجد القنائى، مسجد الدوبى، مسجد الشيخ شعبان، وأبى عيسى، والنميرى.
أما الفصل الرابع فخصصه الباحث لشرح تفاصيل وأنواع القباب المستخدمة فى كل مسجد، وحتى القباب الضريحية وفنون بناء كل قبة.
الآثار المدنية بمدينة فوة كان عنوان الفصل الخامس حيث أشار الباحث إلى أنواع هذه الاثار فكان منها المنازل الأثرية التاريخية والتى يرجع معظمها للقرن التاسع عشر، وذكر من الأثار أيضا الأرباع والوكالات والسبل.
أما الفصل السادس والأخير يتناول الآثار المنقولة من المدينة إلى المتاحف، مشيرا إلى أن متحف الفن الإسلامى ومتحف طنطا ومتحف وغيرها الكثير من المتاحف الأثرية التى تحتفظ بمجموعة من القطع النادرة من آثار المدينة.
مدينة المساجد
كتبت سارة عبد المحسن
صدر مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "فوة مدينة المساجد" للدكتور خالد محمد عزب، وذلك ضمن سلسلة هوية المكان.
يقع الكتاب فى 112 صفحة من القطع الكبير، ويرافقه ملحق صور لمجموعة من المساجد التى ذكرها المؤلف فى كتابه، ويحتوى الكتاب على 6 فصول.
أشار المؤلف فى مقدمة كتابه إلى نبذة عن مدينة فوة، التى تقع بمدينة كفر الشيخ، مؤكدا على أن هذه المدينة ثالث أهم المدن التراثية الإسلامية فى مصر بعد مدينتى القاهرة ورشيد، حيث إن مساجد رشيد تمثل صدى لطراز مساجد فوة الأكثر ثراءً وتنوعاً.
وأوضح الباحث فى كتابه أن مساجد مدينة فوة تميزت بأنه تم بناؤها من قبل أثرياء المدينة، لافتا إلى أن هذه الدراسة تلقى الضوء على قدرة المجتمع المصرى فى الماضى على توليد عمارة محلية تعبر عنه وعن معطياته الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
حاول المؤلف فى الفصل الأول من الدراسة توضيح أهمية موقع المدينة جغرافيا وأيضا أهميتها حضاريا فذكر نشأة وتطور المدينة والعوامل الاساسية التى ساهمت فى تطورها.
أما الفصل الثانى فتعرض فيه الكاتب للخصائص المعمارية والفنية لعمائر المدينة، بداية من مواد وطرق بناء هذه العمائر ، مرورا بالاشكال الفنية التى استخدموها فى البناء من أعمدة وعقود ومحاريب ومآذن ، وصولا بالعناصر الزخرفية المستخدمة على العمائر.
وتناول الفصل الثالث المساجد التى توجد بالمدينة وهى مسجد القنائى، مسجد الدوبى، مسجد الشيخ شعبان، وأبى عيسى، والنميرى.
أما الفصل الرابع فخصصه الباحث لشرح تفاصيل وأنواع القباب المستخدمة فى كل مسجد، وحتى القباب الضريحية وفنون بناء كل قبة.
الآثار المدنية بمدينة فوة كان عنوان الفصل الخامس حيث أشار الباحث إلى أنواع هذه الاثار فكان منها المنازل الأثرية التاريخية والتى يرجع معظمها للقرن التاسع عشر، وذكر من الأثار أيضا الأرباع والوكالات والسبل.
أما الفصل السادس والأخير يتناول الآثار المنقولة من المدينة إلى المتاحف، مشيرا إلى أن متحف الفن الإسلامى ومتحف طنطا ومتحف وغيرها الكثير من المتاحف الأثرية التى تحتفظ بمجموعة من القطع النادرة من آثار المدينة.