Announcement

Collapse
No announcement yet.

مساحة للصراحة .. رياضتنا بحاجة لمن ينقذها ..

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مساحة للصراحة .. رياضتنا بحاجة لمن ينقذها ..

    وزارة الرياضة ..
    ضرورة لإنقاذ رياضتنا ..!


    تتسارع الأيام لتستفيق الرياضة السورية في خضم تنصهر فيه كل مفرداتها ، ولن يكون لطعمها مذاق يستسيغه الرياضيين إلا بوجود ناظم يؤطر ألعابها في سجلات تهضم فضلاتها التي خلفتها مصالح لرجالات عملوا لها لا من أجل تطور هذه الرياضة ، فلا الاحتراف الوهمي للعبتي القدم والسلة ولا الأموال التي تدفقت على بعض الأندية وليس كلها من أشخاص دفعوا ليدفعوا بأسمائهم المنسية في دهاليز تجارتهم إلى واجهتها ، لأنهم جاؤوا إلى الرياضة لا لنصرتها وتطورها ، بل ليسوقوا لأنفسهم الشهرة من بوابتها العريضة ، كانا مدخلاً لتطور رياضتنا بالبطولات والألقاب .. كما أن منظمة الاتحاد الرياضي لم تعد تستطيع تجاوز الصعوبات التي عاشتها رياضتنا وما زالت تعيشها من خلال أنظمة أكل الدهر عليها وشرب ، حتى أن هذه المنظمة لم تستوعب كل مفردات المرسوم ( 7 ) الذي صدر لإنقاذ الرياضة وألعابها ، وعمدت من خلال فهم بنوده بما يتناسب مع وجود رجالاتها ، وهذه الحالة هي التي أوصلت رياضتنا محلياً وقارياً وعالمياً إلى مجرد تجارب أصبحت معروفة ومكشوفة بالمشاركة من أجل السياحة والسفر ، ولأن المشاركين كانوا عالة عليها ، فوضح جلياً أن الأبطال الحقيقيين الذين يمكن أن نحقق من خلالهم الميداليات والألقاب لم يحظوا بالمشاركة لمجرد أنهم لم ينصهروا في بوتقة مصالح من عملوا على إبعادهم ، فالمشاركة الرياضية السورية الأخيرة في أسياد الصين أعلنت الحقيقة المرّة وعرّت رياضتنا التي شاركت مشاركة خجولة ونحن نملك الإمكانيات والطاقة البشرية الكبيرة ، فكان الهدف من هذه المشاركة الاطلاع على بلاد الصين ورفعت بعثتنا شعار السياحة والسفر كهدف أساسي لها ومن خلال كل ذلك يجب أن نتساءل ، ألم يحن الوقت للرياضة السورية ورياضيها وحتى الذين يعملون في مكاتبها الإدارية الذين تأثروا هم الآخرين أيضاً بمنغصاتها ، سواء بالشتات المالي لرواتبهم التي أصابها خللاً في حساب صحيح للترفيعات ، أو أنهم ما زالوا يقعون تحت رحمة العقود المؤقتة ، أن تنظم مسيرتها بسجلات ثابتة ، وأن يكون لكل ألعابها بدون استثناء أرصدة مالية ثابتة أيضاً ؟ ..! وللإجابة نقول ، أن الحل موجود ومعروف وسيكون مريحاً لرياضتنا وللرياضيين على حد سواء ، فإحداث وزارة للرياضة بات أمراً ملحاً وضرورياً من أجل إنقاذ رياضتنا ولتعود إلى عراقتها التي تاهت ما بين الاتحاد الرياضي العام وبين اتحادات الألعاب الضائعة في متاهات قراراتها ومصادقتها من قبل الاتحاد العام الذي يمكن أن يرفض أي قرار صادر عن أي اتحاد بحجة أو أخرى .. وللحديث بقية ..!
    الصحفي نزار جمول
Working...
X