Announcement

Collapse
No announcement yet.

يستعين اللواء طارق المهدى بسيناريوهات "الفقي" لتطوير ماسبيرو

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • يستعين اللواء طارق المهدى بسيناريوهات "الفقي" لتطوير ماسبيرو

    "المهدى" يستعين بسيناريوهات "

    الفقي" لتطوير ماسبيرو



    اللواء طارق المهدى المشرف على اتحاد الإذاعة والتليفزيون
    كتب ريمون فرنسيس
    عاد اللواء طارق المهدى، المشرف على اتحاد الإذاعة والتلفزيون، مضطرا إلى مشاريع تطوير الإعلام الأولى التى وضعها أنس الفقى وأسامة الشيخ الخاصة بإعادة صياغة وهيكلة الاتحاد وتحويل بعض قطاعاته إلى شركات مساهمة وتحويل الاتحاد نفسه إلى هيئة عامة لتنظيم البث الإذاعى والتليفزيونى خصوصا أن سامى الشريف، رئيس الاتحاد السابق قبل رحيله كان قد بدأ فى إعداد مشروع لبيع ترددات القنوات الأرضية للقطاع الخاص.
    وكان على رأس هذه المشروعات تحويل شبكة تلفزيون النيل إلى شركة مساهمة تحمل اسم شركة "راديو وتليفزيون النيل" "NRTN"، والذى طرحه طارق المهدى فى اجتماعه الأخير مع مجلس أمناء الاتحاد كفكرة مطروحة للنقاش والدراسة فى إطار سعيه إلى تحقيق الجانب التجارى للقنوات المتخصصة بعد أن اقتنع أن هذا القطاع لابد من وضعه فى إطاره التجارى الذى أنشئ من أجله بعد أن تقلصت موارد ماسبيرو وتزايدت العمالة بلا مهام واضحة.
    من جهتها أكدت هالة حشيش رئيس قطاع القنوات المتخصصة أن هذا المشروع وضع تحت الدراسة وهناك لجنة جار إعدادها تضم فى عضويتها خبراء من عدة جهات مثل وزارة المالية وجهاز التنظيم والإدارة ووكالة صوت القاهرة للإعلان والقطاع الاقتصادى وعضوية هالة حشيش رئيس الشبكة، وأكدت هالة ضرورة وأهمية هذا المشروع لتصبح شبكة "NTN" شبكة تجارية تحقق هامش ربح مناسبا لها وللاتحاد بكامله بصفتها قنوات تجارية.
    وأشارت هالة إلى أن القطاع تزايدت عليه الديون فى عهد تولى أسامة الشيخ لرئاسة الاتحاد وزادت أكثر فى عهد سامى الشريف، حيث إن مصاريف القطاع شهريا تبلغ 10 ملايين جنيه كان الشريف يصرف منها للقطاع فقط 4 ملايين أى أن فى الأشهر الـ4 الأخيرة بلغت ديون القطاع 24 مليون جنيه ما بين مستحقات عاملين ومصاريف ديكور وإضاءة على البرامج التى استأنفت إذاعتها بالقطاع وتم الاتفاق عليها بالأجل، بخلاف ما يقرب من 48 مليون جنيه ديونا منذ عام 2010 وقت تولى الشيخ، بسبب ما أنفقه من ميزانية القطاع على المعدين والمذيعين والمخرجين، بينما كانت إنفاقات الديكور والأمور التقنية وخلافه بالدين أيضا.
    وأضافت هالة: هذا السيناريو هو الذى أتى أسامة الشيخ إلى ماسبيرو خصيصا لتنفيذه، وكان يهدف إلى تحويل شبكة راديو وتلفزيون النيل إلى شركة مساهمة يطرح 35% من أسهمها للاكتتاب العام فى البورصة، ويتم بيع 35% من أسهمها إلى مستثمر، ويحتفظ الاتحاد بنسبة 30% من أسهمها وهو الأمر الذى سوف يصحبه تقليص العمالة بالشبكة.
Working...
X