Tweet
ندوة حول أصالة الحضارة العربية
والإسلامية بنادي بنت جبيل بلبنان
- بيروت- أ. ش. أ
أطلقت اللجنة الثقافية في نادي بنت جبيل بجنوب لبنان باكورة أنشطتها الشهرية بمحاضرة بعنوان "الحضارة العربية والإسلامية: الأصالة والإبداع"، قدمها جميل بيضون بحضور نخبة من المهتمين، وتبع المحاضرة مجموعة من القصائد، تلتها الشاعرة العراقية زمان الصائغ.
والجدير بالذكر، أن جميل بيضون هو أديب مغترب في الولايات المتحدة الأمريكية، ساهم في تقوية وتعزيز حس الانتماء عند العرب الأمريكيين للغتهم وتراثهم وتاريخهم.
وارتكزت محاضرة بيضون على عدد من المحاور الرئيسة، وهي: قيام الدولة العربية الإسلامية (وعاء الحضارة العربية والإسلامية)، وأهمية البحث العلمي في تطور الحضارة العربية والإسلامية، ومفهوم الحضارة وأصالة الحضارة العربية الإسلامية، والإبداع فيما قدمته إلى الحضارة الإنسانية.
واستخلص بيضون في نهاية محاضرته أن الحضارة العربية الإسلامية أصيلة النسب والمنبع، عربية الدولة واللغة، عالمية العطاء، وهي أصيلة رغم أنف الجاحدين، ناكري المعروف الذي أسدته هذه الحضاره للعالم.
ورأى أن التراث العربي الإسلامي في عصر الإسلام الذهبي في مشرق الأرض ومغاربها كان من النضج والازدهار، بحيث احتل الصدارة في العالم كله في ذلك الزمن، فكرا وحضارة، وعلما وثقافة باعتراف المنصفين من العلماء والمستشرقين الغربيين.
والإسلامية بنادي بنت جبيل بلبنان
- بيروت- أ. ش. أ
أطلقت اللجنة الثقافية في نادي بنت جبيل بجنوب لبنان باكورة أنشطتها الشهرية بمحاضرة بعنوان "الحضارة العربية والإسلامية: الأصالة والإبداع"، قدمها جميل بيضون بحضور نخبة من المهتمين، وتبع المحاضرة مجموعة من القصائد، تلتها الشاعرة العراقية زمان الصائغ.
والجدير بالذكر، أن جميل بيضون هو أديب مغترب في الولايات المتحدة الأمريكية، ساهم في تقوية وتعزيز حس الانتماء عند العرب الأمريكيين للغتهم وتراثهم وتاريخهم.
وارتكزت محاضرة بيضون على عدد من المحاور الرئيسة، وهي: قيام الدولة العربية الإسلامية (وعاء الحضارة العربية والإسلامية)، وأهمية البحث العلمي في تطور الحضارة العربية والإسلامية، ومفهوم الحضارة وأصالة الحضارة العربية الإسلامية، والإبداع فيما قدمته إلى الحضارة الإنسانية.
واستخلص بيضون في نهاية محاضرته أن الحضارة العربية الإسلامية أصيلة النسب والمنبع، عربية الدولة واللغة، عالمية العطاء، وهي أصيلة رغم أنف الجاحدين، ناكري المعروف الذي أسدته هذه الحضاره للعالم.
ورأى أن التراث العربي الإسلامي في عصر الإسلام الذهبي في مشرق الأرض ومغاربها كان من النضج والازدهار، بحيث احتل الصدارة في العالم كله في ذلك الزمن، فكرا وحضارة، وعلما وثقافة باعتراف المنصفين من العلماء والمستشرقين الغربيين.