Tweet
هيغيتا.. الحارس الذي خرج من مرماه !!
هناك العديد والعديد من الأخطاء التاريخية التي لا تنسى.. اليوم ستتناول الخطأ الذي أضاع حلم كولومبيا في كأس العالم 1990.
فالديراما.. رينكون واغواران.. نجوم حفروا أسماءهم بأحرف من ذهب مع المنتخب الكولومبي في مونديال إيطاليا 1990 بعد أن قدموا مستويات رائعة جداً في تلك البطولة وكانت قريبة جداً من التأهل إلى دور الثمانية ومواجهة المنتخب الإنكليزي لولا الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس رينيه هيغيتا غريب الأطوار.
كولومبيا التي لم تكن مرشحة لتخطي الدور الأول.. خالفت التوقعات وفازت على المنتخب الإماراتي (2-0) وخسرت من يوغوسلافيا «سابقا» (0-2) وتعادلت مع الماكينات الألمانية التي فازت بلقب تلك السنة (1-1) لتتأهل إلى الدور الثاني وتواجه المنتخب الكاميروني.. وأبهرتنا بكرتها الجميلة والجذابة.
بدأت المباراة أمام أسود أفريقيا وكان التفوق واضحاً للمنتخب الكولومبي مع غياب الأهداف في الوقت الأصلي.. وفي الأشواط الإضافية سجل روجيه ميلا الهدف الأول للكاميرون وزادت كولومبيا من ضغطها وكانت قريبة جداً من تسجيل التعادل في أكثر من مناسبة إلى أن إرتكب الحارس هيغيتا الخطأ الذي لا يمكن وصفه إلا بالأحمق.
ففي الوقت الذي كان فيه المنتخب الكولومبي يعد لشن هجوم جديد وبناء هجمة بتمرير الكرة بين أقدام اللاعبين في الخط الخلفي انطلق هيغيتا وخرج من منطقة الجزاء ليشارك في الهجمة من دون مبرر لتصل إليه الكرة أخيراً ويحتفظ بها بين قدميه.. وما أن شاهد روجيه ميلا ذلك حتى انطلق مسرعاً بإتجاه هيغيتا والذي بدلاً من أن يمرر الكرة أو يشتتها حاول مراوغة الأسد الكاميروني لكنه فشل في ذلك وأهداه هدفاً ثانياً حسم الأمور وأقصى كولومبيا من البطولة على الرغم من تسجيلها هدف تقليص الفارق في الدقيقة 115.
هيغيتا عرف بتهوره الكبير وخروجه من منطقته في العديد من المرات والمشاركة في الهجمات حتى أنه وصل إلى مناطق الخصوم في أكثر من مناسبة.. كما أشتهر الحارس بصدة العقرب التي استخدم فيها كعب قدمه لإبعاد الكرة !!.
ويعتقد بعض النقاد أنه لولا خطأ هيغيتا لربما شاهدنا نهائيا تاريخيا أحد طرفيه المنتخب الكولومبي.. ومن يعلم؟! لربما أحرزت الكأس، لذلك كان يستحق خطأ هيغيتا أن يكون قاتلاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
هناك العديد والعديد من الأخطاء التاريخية التي لا تنسى.. اليوم ستتناول الخطأ الذي أضاع حلم كولومبيا في كأس العالم 1990.فالديراما.. رينكون واغواران.. نجوم حفروا أسماءهم بأحرف من ذهب مع المنتخب الكولومبي في مونديال إيطاليا 1990 بعد أن قدموا مستويات رائعة جداً في تلك البطولة وكانت قريبة جداً من التأهل إلى دور الثمانية ومواجهة المنتخب الإنكليزي لولا الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس رينيه هيغيتا غريب الأطوار.
كولومبيا التي لم تكن مرشحة لتخطي الدور الأول.. خالفت التوقعات وفازت على المنتخب الإماراتي (2-0) وخسرت من يوغوسلافيا «سابقا» (0-2) وتعادلت مع الماكينات الألمانية التي فازت بلقب تلك السنة (1-1) لتتأهل إلى الدور الثاني وتواجه المنتخب الكاميروني.. وأبهرتنا بكرتها الجميلة والجذابة.
بدأت المباراة أمام أسود أفريقيا وكان التفوق واضحاً للمنتخب الكولومبي مع غياب الأهداف في الوقت الأصلي.. وفي الأشواط الإضافية سجل روجيه ميلا الهدف الأول للكاميرون وزادت كولومبيا من ضغطها وكانت قريبة جداً من تسجيل التعادل في أكثر من مناسبة إلى أن إرتكب الحارس هيغيتا الخطأ الذي لا يمكن وصفه إلا بالأحمق.
ففي الوقت الذي كان فيه المنتخب الكولومبي يعد لشن هجوم جديد وبناء هجمة بتمرير الكرة بين أقدام اللاعبين في الخط الخلفي انطلق هيغيتا وخرج من منطقة الجزاء ليشارك في الهجمة من دون مبرر لتصل إليه الكرة أخيراً ويحتفظ بها بين قدميه.. وما أن شاهد روجيه ميلا ذلك حتى انطلق مسرعاً بإتجاه هيغيتا والذي بدلاً من أن يمرر الكرة أو يشتتها حاول مراوغة الأسد الكاميروني لكنه فشل في ذلك وأهداه هدفاً ثانياً حسم الأمور وأقصى كولومبيا من البطولة على الرغم من تسجيلها هدف تقليص الفارق في الدقيقة 115.
هيغيتا عرف بتهوره الكبير وخروجه من منطقته في العديد من المرات والمشاركة في الهجمات حتى أنه وصل إلى مناطق الخصوم في أكثر من مناسبة.. كما أشتهر الحارس بصدة العقرب التي استخدم فيها كعب قدمه لإبعاد الكرة !!.
ويعتقد بعض النقاد أنه لولا خطأ هيغيتا لربما شاهدنا نهائيا تاريخيا أحد طرفيه المنتخب الكولومبي.. ومن يعلم؟! لربما أحرزت الكأس، لذلك كان يستحق خطأ هيغيتا أن يكون قاتلاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.