Announcement

Collapse
No announcement yet.

الباحث ( محمد حسن حسين المشايخ ) أديب وقاص وشاعر أردني

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الباحث ( محمد حسن حسين المشايخ ) أديب وقاص وشاعر أردني

    محمد المشايخ

    ولد محمد حسن حسين المشايخ في الكرامة عام 1953م، حصل على بكالوريس في اللغة العربية وآدابها من الجامعة الأردنية عام 1977م، وعلى شهادة دورة الإدارة العليا من معهد الإدارة العامة عام 2001م، عمل كاتباً في المكتب التنفيذي لشون الأرض المحتلة برئاسة الوزراء خلال السنوات 1978-1981م، ورئيساً لقسم الإعلام في وزارة شؤون الأرض المحتلة خلال السنوات 1981-1987م، ورئيساً لقسم المكتبة والأرشيف في دائرة الشؤون الفلسطينية بوزارة الخارجية خلال السنوات 1987-1997م، ومدير المديرية التعليم في الدائرة نفسها للأعوام 1997-2001م، ومديراً لمديرية فلسطين والأراضي المحتلة في تلك الدائرة خلال السنوات 2001-2003م، كما عمل محرراً ثقافياً غير متفرغ ولفترات قصيرة في عدد من الصحف والمجلات، منها: الإثنين، الوجدان العربي، طبريا، المحرر، المجد، الأردن، اللواء، الدستور، صامد الإقتصادي، فرح... كما راسل مجلة البيادر الأدبي المقدسية منذ عام 1978-1984م، وراسل مجلة الطليعة الأدبية العراقية 1984-1989م، ويراسل منذ عام 1999م جريدة الأسبوع الأدبي، التي تصدر عن إتحاد الكتاب العرب في سوريا، وإعتمد مندوباً لمعجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين في الأردن خلال السنوات 1992-1995م وعمل لفترات قصيرة سكرتيراً تنفيذياً للأمانة العامة للإتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ويعمل منذ عام 1978م سكرتيراً تنفيذياً لرابطة الكتاب الأردنيين، وبدأ عمله منذ عام 2003م وحتى الآن مديراً إدارياً للرابطة.
    وهو عضو في رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو إتحاد الكتاب العرب، ونادي أسرة القلم الثقافي، ونادي خريجي الجامعة الأردنية، وعضو هيئة تحرير معجم أدباء الأردن (وزارة الثقاة) وحاصل على درع قدامى مبدعي الزرقاء من أمانة عمان الكبرى ونادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء عام 1999م.
    مؤلفاته:

    1. أضواء على الأدب والفن في الأرض المحتلة، عمان: دار آسيا، 1983
    2. قراءة في أدب الأرض المحتلة، القدس: دار البيادر، 1984.
    3. الأدب والأدباء والكتّاب المعاصرون في الأردن: عمان: مطابع الدستور 1989.
    4. المبدعون الأدرنيون والفلسطينيون المكرمون بمنحهم وسام القدس للثقافة والآداب والفنون لعام 1991، عمان: دائرة الثقافة، 1991.
    5. دليل الكاتب الأردني، عمان: رابطة الكتاب الأردنيين، 1994.
    6. كتاب من الأردن، عمان: مطبعة آرام، 1994.
    7. شعراء معاصرون: يوسف عز الدين صلاح، عمان: مطابع الدستور، 1997.
    8. أمينة العدوان: دراسة في أعمالها الشعرية، بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1997.

    الكتب المشتركة:
    1. شؤون الأرض المحتلة- الكتاب الأول- عمان: وزارة شؤون الأرض المحتلة، 1986.
    2. شؤون الأرض المحتلة- الكتاب الثاني- عمان: وزارة شؤون الأرض المحتلة، 1987.
    3. الموقد واللتهب (حوارات مع الشاعر محمد القيسي) وزارة الثقافتة، عمان، 1994.
    4. مبدعون من الأردن: ماجد غنما، أربد: مطبعة جامعة اليرموك، 1996 (بالإشتراك مع الأديب كايد هاشم).
    5. فخري قعوار ثلاثون عاماً من الإبداع، عمان: رابطة الكتاب الأردنيين بدعم من مؤسسة عبد الحميد شومان، 1996.
    6. أسراب الحنين (نقد) عمان: مطبعة أروى، 1997 (بالإستراك مع الشاعر راشد عيسى).
    7. أنطولوجيا عمان الأدبية، عمان: أمانة عمان الكبرى، 1997 (بالإشتراك مع الأديب عبد الله رضوان).
    8. أقمار القدس (دراسات نقدية في قصص القاص خليل السواحري) دار الكرمل، عمان، 2003.
      نحو إبداع متميز
      محمد المشايخ

      كثر الحديث في الآونة الأخيرة عما يسمى بالتخلف الثقافي الذي يعني بالنسبة لعدد كبير من آدبائنا المحليين أنه كلما رجعنا إلى ماضي الحركة الأدبية المحلية، كلما التقينا بآدباء متميزين، وكلما تصفحنا أدباً متقدماً وراقياً يفوق الأدب الذي تطرحه هذه الحركة حالياً.. وكون هؤلاء الأدباء جزءاً من هذه الحركة، وكون انتاجهم ممثلاً لمعظم عطائها، فإن الذي ينظر لهذا الموضوع من خارج الدائرة يدرك معنى المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لأنهم يدركون مكامن الخطأ ولا يصححونها، ولأنهم يرون دون غيرهم النقص ولا يكملونه، وقبل موافقتهم أو مخالفتهم فيما يطرحونه من آراء تظهر سلبيات الحركة الأدبية المحلية، لا بد من التأكيد على أن هذه الحركة قد أنجبت عمالقة يواصلون مسيرتهم الإبداعية، منطلقين من مقولة أن العمل الإبداعي أكبر بكثير من مجرد اللغة المكتوبة، وأنه يتجاوز حدود التصوير الفوتوغرافي لتفاصيل الحياة اليومية، وينزع نفسه من براثن التقليد والمحاكاة، بحثاً عن الإصالة والتفرد، مما يعني أنهم يخلصون انفسهم ويتجنبون التأيرات القوية التي مارسها الكتاب من قبل، ويهتمون بالإنسان في ذاته، وبالظروف المحيطة به في عموميتها، لكي يكونوا أصلاً لجذور فكرية وبذور فنية، تطرح الكثير من الثمار التي ستبدو في أعمال غيرهم، وهؤلاء في الأصل ينطلقون من مقولة أن الإبداع ينطوى على الشروط المفهومية والذهنية الآتية والواردة في كتاب الدكتور هشام غصيب الذي يحمل عنوان المغزى الحضاري التاريخي للعلم والصادر مؤخراً عن الجمعية العلمية الملكية:-
      - حد أدنى من روح التحدي والتمرد والثورة على السائد والشائع.
      - حد أدنى من الاستعداد لكسر القيود المفروضة وتخطيها من تطلب الأمر ذلك.
      - رفض قدسية الماضي المألوف وهيبته.
      - توافر روح النقد الموضوعي الذي يأبى الإنصياع إلى تحيزات الماضي والحاضر.
      - إدراك مادية موضوع الإبداع وواقعيته أدراكاً منهجياً.
      - الإلمام العميق بالموضوع من حيث واقعه وجذور تراثه.
      - استملاك ادوات استطاق بما يضمن القدرة على النفاذ من خلال السطح إلى قلب الواقع، ومن ثم القدرة على استشفاف آفاق تطور الواقع وعناصره الجوهرية.
      وفي هذا المضمار، لا بد من التأكيد ثانية على أن الأدب ملك للإنسانية كلها، وكل كاتب يرغب في تطويره لا بد من أن يتخلص من عقدة التبعية، وأن يستوعب المذاهب الجديدة، في أدبنا المعاصر، وأن لا يرفض أو يتجاهل ابداع غيره، بل يعمل على استيعاب ما يناسبه منه لكي يصبح علامة متميزة كالتي شقها مفكرو العربية في الماضي، فيكون واحداً من الرواد الذين حولوا الأدب من مجرد وسيلة عابرة إلى طاقة فكرية خلاقة تؤثر في تفكير القراء وفي سلوكهم، وتخرجهم من سلبيتهم وسطحيتهم إلى عالم إيجابي مثير، والمبدع لا يكون عظيماً إذا لبس عباءة الفيلسوف، واطل على البشر لكي يدلي اليهم بآخر نظرياته، ولكن عظمة المبدع الحقيقية تكمن في قدرته على تجسيد نظرياته فنياً، ثم تقديمها إلى القراء كتجربة نفسية وجمالية وروحية ولا بد أن تسري في وجدانهم وتغير من تفكيرهم وسلوكهم، ومن ثم يمكن أن تجعل منهم أناس أفضل.
Working...
X