Announcement

Collapse
No announcement yet.

تعلم رؤية الجمال وتقبل العالم بكل أطيافه 140 طفلاً في العرض السنوي لمدرسة الباليه

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تعلم رؤية الجمال وتقبل العالم بكل أطيافه 140 طفلاً في العرض السنوي لمدرسة الباليه

    140 طفلاً في العرض السنوي لمدرسة الباليه
    تعلم رؤية الجمال وتقبل العالم بكل أطيافه

    دمشق-سانا
    تستمر مدرسة الباليه للسنة الثالثة والعشرين باستقبال الأطفال ومحاولة نقلهم إلى عوالم أنقى وأكثر جمالاً من خلال تعليمهم على الانضباط والالتزام والعمل الجماعي وهذا ما يتجسد عاماً بعد عام عبر العرض السنوي لمدرسة الباليه.
    وفي هذا العام اجتمع ما يقارب المئة والأربعين طفلاً من أعمار مختلفة في دار الأوبرا السورية ليقدموا عرضهم السنوي وكلهم ممتلئون بالحيوية ليحققوا مشاهد مسرحية غاية في الألق تجمع بين الحركات الراقصة المميزة والفكرة الجميلة المبنية على موسيقا عالمية بإيقاعاتها متعددة السرعات فضلاً عن الرقصات الديناميكية.

    يتألف هذا العرض من فصلين شارك فيهما أكثر من 140 طفلاً الأول من تصميم مايا جناوي الذي تضمن 9 مشاهد حملت عناوين /دعوة إلى الرقص.. من الأجمل.. خطواتنا الأولى.. بيانو.. الفالس الزهري.. رقصة ثنائية.. رقصة جماعية.. فتيات حالمات.. الفالس/ واعتمدت على تقنيات حركية بسيطة وسلسة وتتناسب مع أعمار الراقصين.
    أما الفصل الثاني فحمل عنوان /باليه الطفلة الضائعة/ فكرة وتصميم يارا عيد وبنيت فيه الحركة على أساس درامي حيث أن كل راقص باتت له شخصيته التي يؤديها على الخشبة فالمشهد الأول تدور أحداثه في غابة جميلة حيث تتواجد مجموعة من الصيصان يضيع أحدها ويختلط مع سرب للعصافير وتظهر بعدها القردة والضفادع بحركاتها المميزة إضافة إلى أم مع ابنتها المربوطة إليها بوشاح لكن لا تلبث تلك الأم أن تضيع ابنتها ويبدأ الجميع البحث عنها من حيوانات الغابة والأقزام وحارس الغابة.
    في حين يتضمن المشهد الثاني الطفلة الضائعة وهي تغط في نوم عميق وتحلم أنها في غابة مسحورة وتصادف جنيات الغابة ودمى تتراقص بحركات آلية وترى أيضاً أمير الغابة مع أميرته وهما يتراقصان بخفة ومرح إلى أن تسمع الطفلة أصوات أبواق تقترب منها لترى حشداً من الأقزام مع والدتها فيلتقي الجميع ويعم الفرح.
    جاء هذا العرض تحت رعاية وزارة الثقافة السورية وبالتعاون مع المعهد العالي للفنون المسرحية وعنه قال عميد المعهد الدكتور عجاج سليم.. نفخر في المعهد العالي أننا نقيم في جنباتنا مدرسة للباليه تسعد الأطفال وتضعهم على طريق الصحة والفرح والحب وهي ليست مدرسة تقدم المعرفة وأصول هذا الفن فقط بل تشكل مركز إشعاع حضاري راق يعلن عن وجه نقي وشفاف وصاف من وجوه سورية.

    وأضاف أن الرقص رافق رحلة الإنسان من الكهف إلى ساحات الأعراس وميادين القتال إلى المسرح وعندما أصبح شفافاً وراقياً وروحانياً أطلقوا عليه اسم /باليه/.
    من جانبها أوضحت الدكتورة هبة البيروتي المشرفة على دورات الباليه التأهيلية أن فن الباليه يطور لدى الإنسان ملكة رؤية الجمال وتقبل العالم بكل تنوعاته وألوانه لافتةً إلى أن حضور مدرسة الباليه يترسخ في هذا المجال عاماً بعد آخر لاسيما أن فن الباليه يمد جذوره بهدوء في ثقافتنا.
    وأضافت أن ما يميز حفل هذا العام هو مشاركة 140 طالباً وطالبة وهو عدد غير مسبوق مقارنة بأعداد المشاركين في السنوات السابقة مبينةً أن تصميم حفل هذه السنة كان لأول مرة عبر خبرات وطنية من خريجي مدرسة الباليه وهما مايا جناوي ويارا عيد.
    حضر العرض وزير الثقافة الدكتور رياض عصمت وعدد من الإعلاميين والمهتمين فضلاً عن أهالي الأطفال المشاركين وذويهم.
Working...
X