Announcement

Collapse
No announcement yet.

تحتفل الثقافة الفرنسية بمرور 30 عاما على فكرة يوم الموسيقى

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تحتفل الثقافة الفرنسية بمرور 30 عاما على فكرة يوم الموسيقى

    الثقافة الفرنسية تحتفل
    بمرور 30 عاما على فكرة يوم الموسيقى

    جاك لانج






    باريس: فابيولا بدوي
    واصلت المراكز الثقافية في باريس المشاركة في احتفالات وزارة الثقافة الفرنسية بمرور ثلاثين عاما على تحقق فكرة وزير الثقافة الأسبق جاك لانج، بتخصيص مهرجان شعبي كبير للموسيقى على مدى يوم كامل من أيام العام، الذي اتفق على أن يكون الحادي والعشرين من يونيو على مدى يوم كامل الموافق للبداية الفلكية الرسمية لفصل الصيف.
    وشهد مهرجان العام الحالي تألقا وتميزا، حيث قامت وزارة الثقافة بتكليف الجمعية الفرنسية لـ"تطوير الدراسات والمشاريع الخلاقة" بتنسيق الحفلات الموسيقية كافة سواء في فرنسا أو خارجها، كما قررت المراكز الثقافية في باريس تفعيل الكثير من التظاهرات الموسيقية.
    وكانت فكرة "مهرجان الموسيقى" قد بدأت حينما اطلع جاك لانج على إحدى الدراسات المتخصصة في الممارسات الثقافية الفرنسية، ووجد أن نتائجها تشير إلى أن هناك خمسة ملايين شخص من بينهم شاب من بين كل شابين يعزفون على آلة موسيقية في فرنسا، حينها بدأ يحلم بحصول البشر جميعا على الموسيقى والاستمتاع بها في الشوارع كافة، بمعنى أدق أن تذهب الموسيقى إليهم بدلا عن أن يذهبون هم إليها.
    ومن هذا المنطلق قرر في عام 1981 تنفيذ الفكرة وانطلق أول مهرجان للموسيقى في الحادي والعشرين من يونيو 1982، تحت شعار "اصنعوا موسيقى.. مهرجان للموسيقى"، وصار الشعار العام للمهرجانات كافة فيما بعد إلى جانب عنوان أكثر تحديدا لكل مهرجان يغدو هو السمة التي تغلب عليه، ومع الوقت أصبح مهرجان الموسيقى هو أحد أهم الأحداث الثقافية الفرنسية، وتحول إلى تظاهرة شعبية استثنائية تجمع أنواع الموسيقى والعازفين كافة من محترفين وهواة، وتنتظره من العام إلى العام طبقات المجتمع، وبات يحظى بمتابعة متميزة وضخمة من وسائل الإعلام كافة، كما يحظى بدعم كبير من السلطات المحلية.
    في عام 1985 بدأ تصدير المهرجان إلى خارج فرنسا، وذلك بمناسبة السنة الأوروبية للموسيقى، وفي أقل من خمسة عشر عاما أصبح مناسبة ينتظرها الملايين فيما يقرب من مئة بلد في قارات العالم الخمس.
    أما فيما يخص مهرجان هذا العام الذي تزامن مع احتفاء فرنسا في 2011 بثقافة بلاد ما وراء البحار مثل المارتينيك والجوادلوب، فقد وجهت وزارة الثقافة الفرنسية اهتماما خاصا بثراء وتنوع الثقافات الموسيقية في هذه البلدان، لتبقى الموسيقى هي اللغة الأكثر قدرة على التحاور بين شعوب الأرض كافة.
Working...
X