هذا أنا
يا معذبتي
هذا أنا
يا معللتي
هشيمك
طريدك
نجيبك
مجنونك
معتق في هذياني
بين ضلوعي القشيبة
حفرت قبرك
واغتسلت مجدِباً
بساقية شفتيك
ونذرت لك الحشا
في حاقة نهديك
وأنا أضاجعك حرا
على فراش الشمس
نصلي صلاة الحب
بعدما كنا عراة
وغزلت لك ثوباً
أحمرَ من شراييني
على أرصفة القمر
تمردت صباً بلا سببِ
وأعلنت غلو الحداد
وقطفت ذيل الشهبِ
كأنني مارد من بخار
ليس لدي سواك من نسبِ
هذا أنا
مدلل الحب والأزل
لعبة الدهر القديمة
وعكازةٌ اشتريتها
من عبقِ الطفولة
لأعيش بمنفى عينيك
مذبوحا بمديتك
أعاقر ثعلب الجراح
وأقطب جرحي بشعرك
أسكب نبيذي الأسود
في حلقوم البحر
ثم أشربه مع الأناهيدِ
علـّني أغرق متبعثرا
أتنفس سمفونية الغرق
وأغرق وأغرق مع نزواتي
لا أسمع إلا صوت الموت
ولا أرى إلا شريط الذكريات
لتسح مقلتاي قيح الماضي
فأرجوكي...مدي لي يدك
يا حورية المسرات
ومدملة الآهات..
ودعيني..
أجمع حروف اسمك
وأصنع منها النايات
أشرب فنجان قهوتي
كالغريب لأبصم اسمك
مرات ومرات ومرات
وأحنط نفسي هزيلا
برمالِ الولهِ والهالات
فهذا أنا
سؤال بلا جواب
على لسان النهرين
ابن عم الضباب
في شتاء الأحمرين
تراجيديا مسروقة
من نعش السكارى
حجارة منسية
بيد بصارة الحيارى
فأرجوكي..مدي لي يدك
وأنا في محطة الحمأة
أنتظر أن يأتي القطار
وغيوم تراقص عطشي
وتملي غطرسة الهزار
أحبك وإن قتـِلتُ بأسلّـتك
فاتركيني أحترق لأنني
لا أطفئ النار.. إلا بالنار
يا معذبتي
هذا أنا
يا معللتي
هشيمك
طريدك
نجيبك
مجنونك
معتق في هذياني
بين ضلوعي القشيبة
حفرت قبرك
واغتسلت مجدِباً
بساقية شفتيك
ونذرت لك الحشا
في حاقة نهديك
وأنا أضاجعك حرا
على فراش الشمس
نصلي صلاة الحب
بعدما كنا عراة
وغزلت لك ثوباً
أحمرَ من شراييني
على أرصفة القمر
تمردت صباً بلا سببِ
وأعلنت غلو الحداد
وقطفت ذيل الشهبِ
كأنني مارد من بخار
ليس لدي سواك من نسبِ
هذا أنا
مدلل الحب والأزل
لعبة الدهر القديمة
وعكازةٌ اشتريتها
من عبقِ الطفولة
لأعيش بمنفى عينيك
مذبوحا بمديتك
أعاقر ثعلب الجراح
وأقطب جرحي بشعرك
أسكب نبيذي الأسود
في حلقوم البحر
ثم أشربه مع الأناهيدِ
علـّني أغرق متبعثرا
أتنفس سمفونية الغرق
وأغرق وأغرق مع نزواتي
لا أسمع إلا صوت الموت
ولا أرى إلا شريط الذكريات
لتسح مقلتاي قيح الماضي
فأرجوكي...مدي لي يدك
يا حورية المسرات
ومدملة الآهات..
ودعيني..
أجمع حروف اسمك
وأصنع منها النايات
أشرب فنجان قهوتي
كالغريب لأبصم اسمك
مرات ومرات ومرات
وأحنط نفسي هزيلا
برمالِ الولهِ والهالات
فهذا أنا
سؤال بلا جواب
على لسان النهرين
ابن عم الضباب
في شتاء الأحمرين
تراجيديا مسروقة
من نعش السكارى
حجارة منسية
بيد بصارة الحيارى
فأرجوكي..مدي لي يدك
وأنا في محطة الحمأة
أنتظر أن يأتي القطار
وغيوم تراقص عطشي
وتملي غطرسة الهزار
أحبك وإن قتـِلتُ بأسلّـتك
فاتركيني أحترق لأنني
لا أطفئ النار.. إلا بالنار
Comment