Tweet
جنود ثورة 8 آذار اقتادوا الموسيقار
سليم سروة بالبيجاما لتلحين نشيد لها
سيريا مور- 2010-08-17
قال الموسيقار السوري سليم سروة إن جنوداً سحبوه من سريره
بالبيجاما ليلة 8 آذار 1963 واقتادوه إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون لتلحين نشيد للثورة وقد وصفه الرئيس الراحل حافظ الأسد بملحن الثورة لدى سماعه النشيد .
وقال الموسيقار السوري في حديث لصحيفة الثورة الحكومية نشر يوم أمس إنه فوجئ ليلة 8 آذار بقرع باب بيته بقوة فعمد إلى دس نفسه في الفراش متظاهراً بالنوم ولكن الجنود فتشوا البيت وسحبوه من الفراش دون السماح له بتغيير البيجاما و اقتادوه بعربة عسكرية من نوع بي دي إر ليجد نفسه في مبنى الإذاعة القديمة .
وأضاف سروة في حديثه للثورة أن رجال الثورة الذيم كانوا موجودين في الإذاعة سألوه ألست أنت الذي لحن نشيد(عبد الناصر يا جمال ) و ( يا جيشنا ) فأجاب بنعم فطلبوا منه لحناً للثورة بمستوى ( يا جيشنا ) فرد عليهم بأنه يجب أن يكون هنالك كلام وشعر لأستطيع تلحينه .
وتابع سروة حديثه للصحيفة بأنه خرج من بين الموجودين مجند يدعى توفيق عنداني وقال أنا معي كلمات للنشيد ( البعث قامت ثورته والدهر دارت دورته / ليعيد مجد عروبتي وينال شعبي غايته ) فأخذته وقلت لهم: غداً صباحاً سيكون جاهزاً وبالفعل سهرت عليه حتى الصباح وعندما أصبح جاهزاً هاتفتهم وقلت لهم إن اللحن بات جاهزاً وطلبت أن يبلغوا جميع الموسيقيين العازفين في فرقة الإذاعة السورية وأن يسهلوا مرورهم وإيصالهم للإذاعة .
وروى سروة أن الرئيس حافظ الأسد عندما سمع النشيد وصفه بملحن الثورة .
وسليم سورة مولود في دمشق عام 1932 لعائلة موسيقية من حلب تعود بأصولها إلى مدينة ماردين، والده باسيل سروة كان مطرباً وملحناً وضارب إيقاع تتلمذ على يد الشيخ علي الدرويش في حلب، ولسليم سورة أكثر من 1000 لحن وأغنية لعدد كبير من مشاهير المطربين والمطربات السوريين والعرب
بالبيجاما ليلة 8 آذار 1963 واقتادوه إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون لتلحين نشيد للثورة وقد وصفه الرئيس الراحل حافظ الأسد بملحن الثورة لدى سماعه النشيد .
وقال الموسيقار السوري في حديث لصحيفة الثورة الحكومية نشر يوم أمس إنه فوجئ ليلة 8 آذار بقرع باب بيته بقوة فعمد إلى دس نفسه في الفراش متظاهراً بالنوم ولكن الجنود فتشوا البيت وسحبوه من الفراش دون السماح له بتغيير البيجاما و اقتادوه بعربة عسكرية من نوع بي دي إر ليجد نفسه في مبنى الإذاعة القديمة .
وأضاف سروة في حديثه للثورة أن رجال الثورة الذيم كانوا موجودين في الإذاعة سألوه ألست أنت الذي لحن نشيد(عبد الناصر يا جمال ) و ( يا جيشنا ) فأجاب بنعم فطلبوا منه لحناً للثورة بمستوى ( يا جيشنا ) فرد عليهم بأنه يجب أن يكون هنالك كلام وشعر لأستطيع تلحينه .
وتابع سروة حديثه للصحيفة بأنه خرج من بين الموجودين مجند يدعى توفيق عنداني وقال أنا معي كلمات للنشيد ( البعث قامت ثورته والدهر دارت دورته / ليعيد مجد عروبتي وينال شعبي غايته ) فأخذته وقلت لهم: غداً صباحاً سيكون جاهزاً وبالفعل سهرت عليه حتى الصباح وعندما أصبح جاهزاً هاتفتهم وقلت لهم إن اللحن بات جاهزاً وطلبت أن يبلغوا جميع الموسيقيين العازفين في فرقة الإذاعة السورية وأن يسهلوا مرورهم وإيصالهم للإذاعة .
وروى سروة أن الرئيس حافظ الأسد عندما سمع النشيد وصفه بملحن الثورة .
وسليم سورة مولود في دمشق عام 1932 لعائلة موسيقية من حلب تعود بأصولها إلى مدينة ماردين، والده باسيل سروة كان مطرباً وملحناً وضارب إيقاع تتلمذ على يد الشيخ علي الدرويش في حلب، ولسليم سورة أكثر من 1000 لحن وأغنية لعدد كبير من مشاهير المطربين والمطربات السوريين والعرب