من رواية ( أبو الجود ) د. محمد عبدالله الأحمد
مرت شهور يا أبا الجود:
مرت عدة شهو ر على تعارف كفاح ومريم وكان كفاح يرى فيها كل ما ينقصه في زوجه البلغارية وبدأت هي تحبه حباً صادقاً... . تحأبا وتعاهدا أن يبقى حباً عفيفاً، ورغم بكاء مريم على كتفه مراراً لغربتها وشوقها لسورية وأهلها وتعبيرها عن إلالم لحاجتها إلى الحب إلا أن حبهما بقي نظيفاً... . قال لها كفاح مرة:
- كم أتمنى لوكنت زوجتي ولكني لن أمسك وسأخذك بنفسي إلى دفاع إلاطروحة ومن ثم إلى الطائرة لتعودي إلى سورية وتصبحي أستاذة جامعية ولابد أنك ستجدين شريك حياة محترم
- لكني أحبك
- ستضيعين معي وربما لا أعود
- ربما تكون محقاً لكن تزوجني وسأنتظر هناك
- هذا عبث
- أقبل أن أكون زوجة ثانية
- لست أنانياً... . بكل حال سافري أنت وربما أزور سورية بعد ستة أشهر
- صحيح!
- نعم
كانت قصة مريم واحدة من محطات حياته التي أنتظر فيها القطار الذي لا يأتي...
مرت شهور يا أبا الجود:
مرت عدة شهو ر على تعارف كفاح ومريم وكان كفاح يرى فيها كل ما ينقصه في زوجه البلغارية وبدأت هي تحبه حباً صادقاً... . تحأبا وتعاهدا أن يبقى حباً عفيفاً، ورغم بكاء مريم على كتفه مراراً لغربتها وشوقها لسورية وأهلها وتعبيرها عن إلالم لحاجتها إلى الحب إلا أن حبهما بقي نظيفاً... . قال لها كفاح مرة:
- كم أتمنى لوكنت زوجتي ولكني لن أمسك وسأخذك بنفسي إلى دفاع إلاطروحة ومن ثم إلى الطائرة لتعودي إلى سورية وتصبحي أستاذة جامعية ولابد أنك ستجدين شريك حياة محترم
- لكني أحبك
- ستضيعين معي وربما لا أعود
- ربما تكون محقاً لكن تزوجني وسأنتظر هناك
- هذا عبث
- أقبل أن أكون زوجة ثانية
- لست أنانياً... . بكل حال سافري أنت وربما أزور سورية بعد ستة أشهر
- صحيح!
- نعم
كانت قصة مريم واحدة من محطات حياته التي أنتظر فيها القطار الذي لا يأتي...