Tweet
بعد أربع سنوات من انطلاقه
فردوس يؤمن للمرأة الريفية فرص
عمل دائمة ومشاريع مدرة للدخل
فردوس يؤمن للمرأة الريفية فرص
عمل دائمة ومشاريع مدرة للدخل
اللاذقية - سانا
يندرج مشروع فردوس الذي يشكل حاضنة أعمال المرأة الريفية التنموي أحد مشاريع الأمانة السورية للتنمية ويهدف لتعزيز حضور المرأة في سوق العمل من خلال إنشاء المشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتناهية الصغر القابلة للاستدامة والتي تحقق قيما مضافة.
وبينت رباب وردة رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية في مديرية زراعة اللاذقية أن المشروع الذي بدأ عام2007 يقدم خدماته للنساء الريفيات في ست عشرة قرية وبدأ على شكل مشروعات إقراض وتمويل المشاريع الزراعية لتربية الأبقار وتسمين العجول وتربية النحل والصناعات اليدوية وتصنيع خل التفاح اضافة إلى مشاريع حلاقة نسائية وخياطة بهدف اعانة المرأة الريفية على توفير ريعية تدعم نفسها بها بما ينعكس ايجابا على الواقع الاقتصادي والاجتماعي للريف ويسهم في حل المشاكل التي تعاني منها القرية وتنمية المجتمع المحلي مشيرة الى ان المشروع يسعى لتنفيذ مشروعات قادمة كاقامة دورات لتدريب النساء الريفيات على كيفية تأسيس مشروع خاص بهن وبرامج تعليمية دائمة للمرأة.
ويضع المشروع في أولوياته رسم خطة عمل وبرنامج زمني للمشروعات التي تحتاج الى حلول للانطلاق بها لتحقيق تنمية شاملة والوصول إلى القرى الأكثر فقراً والأقل خدمات للنهوض بواقعها الاقتصادي والاجتماعي بما ينعكس ايجابا على عملية التنمية التي تشهدها سورية على كافة المستويات كما سيتم العمل في المرحلة المقبلة على تنمية عشرين قرية وهناك طموح لاقامة سوق دائم في المحافظة لتسويق منتجات المرأة الريفية.
وقالت خديجة ملا إحدى المستفيدات من مشروع التنمية الريفية في قرية الوادي التابعة لناحية ربيعة باللاذقية إنها حصلت على قرض مكنها من شراء أدوات لتصنيع الخل وفرامة يدوية ومكبس كهربائي وثلاثين برميلا متوسط الحجم لوضع الخل بها مشيرة إلى أنه لولا الاعانة التي قدمتها مشروع تنمية المرأة الريفية لما كانت تمكنت من اقامة مشروعها الذي أمن لها مصدر دخل يقيها الحاجة الى الآخرين داعية إلى تعزيز الدعم لها ولمثيلاتها من النسوة وايجاد أسواق لتصريف منتجاتهن.
ويوفر المشروع فرص عمل لنساء تتراوح أعمارهن بين 20 و25عاماً وينحدرن من أسر محدودة الدخل لا تملك أي أراض ويبدين روحاً ريادية ورغبة في أخذ المبادرات وتأسيس مشاريع جديدة كما يعمل على دعم الأعمال الريادية القائمة والتي ترغب صاحباتها في تحويلها الى مشاريع اقتصادية.
وتسهم رائدات الأعمال الريفيات في تطوير المجتمعات الريفية عبر تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي نوعية الحياة وتحويل المرأة إلى عنصر فاعل في المجتمع وفي التوزيع المتساوي للأرباح ضمن الأسرة.
ومع زيادة الانفتاح على آفاق جديدة وخلق فرص للعمل يؤدي وجود مشروع فردوس في المجتمعات الريفية الى إحياء هذه المجتمعات ويؤمن لها فرص الإسهام في الاقتصاد المحلي وهو يتبنى إستراتيجية مبتكرة في حضانة الأعمال التجارية إذ انه يقدم مقاربة متكاملة لتطوير المشاريع من خلال توفير مجموعة مرنة من الخدمات تشمل إدارة الأعمال والتدريب الفني فضلاً عن المتابعة اللاحقة للتدريب والمساعدة في تخطيط الأعمال التجارية وتنويع المنتجات والتسويق والترويج كما يساعد المركز النساء على الحصول على القروض لإطلاق الأعمال التجارية الصغيرة أو توسيع الأعمال القائمة وذلك عبر برنامج فردوس للقروض.
وينظم مشروع فردوس بالتعاون مع مؤسسات تنموية أخرى ورشات عمل حول الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والإسعافات الأولية وبرامج محو الأمية وهو الأول من نوعه في سورية وواحد من مبادرات قليلة مشابهة في الشرق الأوسط.
تقرير :فراس زرده -ماري عيسى
يندرج مشروع فردوس الذي يشكل حاضنة أعمال المرأة الريفية التنموي أحد مشاريع الأمانة السورية للتنمية ويهدف لتعزيز حضور المرأة في سوق العمل من خلال إنشاء المشاريع الاقتصادية الصغيرة والمتناهية الصغر القابلة للاستدامة والتي تحقق قيما مضافة.
وبينت رباب وردة رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية في مديرية زراعة اللاذقية أن المشروع الذي بدأ عام2007 يقدم خدماته للنساء الريفيات في ست عشرة قرية وبدأ على شكل مشروعات إقراض وتمويل المشاريع الزراعية لتربية الأبقار وتسمين العجول وتربية النحل والصناعات اليدوية وتصنيع خل التفاح اضافة إلى مشاريع حلاقة نسائية وخياطة بهدف اعانة المرأة الريفية على توفير ريعية تدعم نفسها بها بما ينعكس ايجابا على الواقع الاقتصادي والاجتماعي للريف ويسهم في حل المشاكل التي تعاني منها القرية وتنمية المجتمع المحلي مشيرة الى ان المشروع يسعى لتنفيذ مشروعات قادمة كاقامة دورات لتدريب النساء الريفيات على كيفية تأسيس مشروع خاص بهن وبرامج تعليمية دائمة للمرأة.
ويضع المشروع في أولوياته رسم خطة عمل وبرنامج زمني للمشروعات التي تحتاج الى حلول للانطلاق بها لتحقيق تنمية شاملة والوصول إلى القرى الأكثر فقراً والأقل خدمات للنهوض بواقعها الاقتصادي والاجتماعي بما ينعكس ايجابا على عملية التنمية التي تشهدها سورية على كافة المستويات كما سيتم العمل في المرحلة المقبلة على تنمية عشرين قرية وهناك طموح لاقامة سوق دائم في المحافظة لتسويق منتجات المرأة الريفية.
وقالت خديجة ملا إحدى المستفيدات من مشروع التنمية الريفية في قرية الوادي التابعة لناحية ربيعة باللاذقية إنها حصلت على قرض مكنها من شراء أدوات لتصنيع الخل وفرامة يدوية ومكبس كهربائي وثلاثين برميلا متوسط الحجم لوضع الخل بها مشيرة إلى أنه لولا الاعانة التي قدمتها مشروع تنمية المرأة الريفية لما كانت تمكنت من اقامة مشروعها الذي أمن لها مصدر دخل يقيها الحاجة الى الآخرين داعية إلى تعزيز الدعم لها ولمثيلاتها من النسوة وايجاد أسواق لتصريف منتجاتهن.
ويوفر المشروع فرص عمل لنساء تتراوح أعمارهن بين 20 و25عاماً وينحدرن من أسر محدودة الدخل لا تملك أي أراض ويبدين روحاً ريادية ورغبة في أخذ المبادرات وتأسيس مشاريع جديدة كما يعمل على دعم الأعمال الريادية القائمة والتي ترغب صاحباتها في تحويلها الى مشاريع اقتصادية.
وتسهم رائدات الأعمال الريفيات في تطوير المجتمعات الريفية عبر تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي نوعية الحياة وتحويل المرأة إلى عنصر فاعل في المجتمع وفي التوزيع المتساوي للأرباح ضمن الأسرة.
ومع زيادة الانفتاح على آفاق جديدة وخلق فرص للعمل يؤدي وجود مشروع فردوس في المجتمعات الريفية الى إحياء هذه المجتمعات ويؤمن لها فرص الإسهام في الاقتصاد المحلي وهو يتبنى إستراتيجية مبتكرة في حضانة الأعمال التجارية إذ انه يقدم مقاربة متكاملة لتطوير المشاريع من خلال توفير مجموعة مرنة من الخدمات تشمل إدارة الأعمال والتدريب الفني فضلاً عن المتابعة اللاحقة للتدريب والمساعدة في تخطيط الأعمال التجارية وتنويع المنتجات والتسويق والترويج كما يساعد المركز النساء على الحصول على القروض لإطلاق الأعمال التجارية الصغيرة أو توسيع الأعمال القائمة وذلك عبر برنامج فردوس للقروض.
وينظم مشروع فردوس بالتعاون مع مؤسسات تنموية أخرى ورشات عمل حول الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والإسعافات الأولية وبرامج محو الأمية وهو الأول من نوعه في سورية وواحد من مبادرات قليلة مشابهة في الشرق الأوسط.
تقرير :فراس زرده -ماري عيسى