Announcement

Collapse
No announcement yet.

أمام ميسي الأرجنتيني حانت ساعة الحقيقة والنجاح ليس حليفه مع منتخب بلاده

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أمام ميسي الأرجنتيني حانت ساعة الحقيقة والنجاح ليس حليفه مع منتخب بلاده

    النجاح ليس حليفه مع منتخب بلاده

    حانت ساعة الحقيقة أمام ميسي «الأرجنتيني»




    صورة 1 من 1
    ا.ب ©
    ميسي (يمين) وماسكيرانو ومليتو خلال تدريبات منتخب الأرجنتين

    تاريخ النشر: الجمعة 01 يوليو 2011

    د ب أ
    رغم كونه النجم الذي يسعى أي مدرب في العالم إلى ضمه لفريقه واللاعب الذي يخشاه كل المنافسين، ما زال نجم كرة القدم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي خارج إطار العظماء في بلاده، وما زالت الشكوك تحيط بنجاحه في قيادة “راقصي التانجو” إلى الإنجاز الذي طال انتظاره.
    ولا يختلف اثنان في كل أنحاء العالم، باستثناء الأرجنتين، على أن ميسي “24 عاماً” نجم هجوم برشلونة الإسباني هو أفضل لاعب كرة قدم في العالم حالياً، خاصة أن عروض وإنجازات اللاعب مع ناديه تتحدث عن نفسها، ومن الصعب على لاعب في مثل سنه أن يكررها، ولكن المشجعين في الأرجنتين التي تحتل المركز الثامن بين جميع دول العالم، من حيث المساحة يرون ميسي بشكل مختلف، حيث يعتبرونه أقل كثيراً من نجوم سبقته، ونجوم أخرى تعاصره حالياً، بعدما فشل اللاعب حتى الآن في قيادة المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) إلى أي إنجاز.
    والأكثر من ذلك أن أعداداً كبيرة من أنصار التانجو يرون ميسي أقل كثيراً من لاعبين على شاكلة خوان رومان ريكيلمي؛ ولذلك أصبحت بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية “كوبا أميركا” هي ساعة الحقيقة بالنسبة لميسي “الأرجنتيني”.


    وقاد ميسي فريق برشلونة إلى العديد من الألقاب في المواسم القليلة الماضية، ومنها لقب الدوري الإسباني في المواسم الثلاثة الماضية على التوالي ولقبان في دوري أبطال أوروبا خلال المواسم الثلاثة الأخيرة أيضاً، كما أحرز اللاعب لقب أفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين وتوج هدافاً لدوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية.
    ولكن ميسي يحتاج إلى نقل هذا النجاح من إسبانيا وأوروبا إلى بوينس آيرس وبقية المدن الأرجنتينية التي ستستضيف فعاليات كوبا أميركا 2011، ويحتاج إلى أن يخرج من الظل، ويسطع تحت سماء بلاده ليقود التانجو الأرجنتيني إلى أول لقب منذ 18 عاماً.
    ويواجه ميسي خلال هذه البطولة تحدياً ثلاثياً، حيث يحتاج إلى التخلص من الجدب الذي أصاب التانجو الأرجنتيني على مدار 18 عاماً، وأن يفوز باللقب الذي لم يسبق لمواطنه الأسطورة دييجو مارادونا أن توج به، وأن يقضي على الشكوك التي سيطرت على مشجعي الأرجنتين، خاصة أن هذا البلد يتميز دائماً بعشقه وحماسه الشديدين تجاه الساحرة المستديرة. وكان ميسي ضحية للعديد من الاتهامات في الأرجنتين خلال الفترة الماضية، حيث كان أبرزها على سبيل المثال أنه “لا يشعر بهذا القميص” الذي يرتديه مع المنتخب الأرجنتيني في إشارة إلى أنه يعيش بعيداً عن بلاده منذ سنوات طويلة، ومنذ أن كان صبياً صغيراً

Working...
X