Tweet
الرصاص فرّق التحام «الأزرق» باللبناني
قوات الأمن تطلق النيران في الهواء لإيقاف الشغب ( خاص القبس )
بيروت - القبس
ما إن سجل وليد علي مهاجم «الازرق» هدف الكويت السادس في الدقيقة 79 من عمر المباراة، حتى انفجر بركان الغضب، الذي اثار حفيظة الحارس اللبناني محمود حمود، الذي بادر بشتم وليد - السبب غير معروف - وتطورت الاحداث بسرعة البرق، ليدخل عدد من اللاعبين اللبنانيين على الخط، ويقدموا فاصلا من الشتائم، دفاعا عن حارسهم، مما دفع بوليد علي ويوسف ناصر الى الانقضاض على الحارس اللبناني وزميله عباس عطوي ليختلط الحابل بالنابل، ويهاجم الاحتياطيون اللبنانيون المنتخب الكويتي.. وتدخل الجهازان الفنيان اللبناني والكويتي لفض النزاع، لكن المشكل ازداد حماوة وتدخلت القوى الامنية ولم تجد وسيلة الا باطلاق النار في الهواء لتفريق الجميع.
ودخل المنتخب الكويتي غرف الملابس تحت وطأة التهديدات والشتائم، وتم اخلاؤهم وحمايتهم بواسطة الجيش اللبناني والقوى الامنية.
وكانت المباراة توقفت بعد تقدم منتخبنا الوطني 6 - صفر. انتهى الشوط الأول 2 - صفر. وذلك ضمن فعاليات المعسكر التدريبي الذي يخضع له الأزرق في العاصمة اللبنانية بيروت من 28 يونيو الماضي إلى 8 يوليو الجاري، تحضيراً للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2014 البرازيل، التي تبدأها الكويت في 23 و28 يوليو الجاري، بلقاء الفائز من مباراة الفلبين وسريلانكا. المباراة انطلقت في الساعة الخامسة تماماً من مساء أمس السبت، حضرها ما يقارب الـ 500 متفر ج أكثرهم من الجالية الكويتية الموجودة في بيروت، وتصدر الحضور السفير الكويتي في بيروت عبدالعال القناعي ومسؤولون في السفارة، ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر وعدد كبير من مدربي ومسؤولي كرة القدم في لبنان، والجهاز الإداري للمنتخب، ممثلاً في رئيس الوفد مدير الفريق أسامة حسين. ودفع مدرب الكويت الصربي غوران توفاريتش في الشوط الأول بتشكيلة ضمت كلاً من خالد الرشيدي في حراسة المرمى وعامر المعتوق، ومساعد ندا، وأحمد الرشيدي، وفهد عوض، وعبدالله الشمالي، وبدر المطوع، وفهد الأنصاري، وحمد العنزي، وعلي الكندري، وعبدالعزيز المشعان، وتمكن بها السيطرة على وسط الملعب، ما أجبر المنتخب اللبناني على العودة إلى الخلف والاعتماد على الدفاع والهجمات المرتدة التي لم تفلح، وكاد الأزرق يفتتح التسجيل في الدقيقة 20 عندما حصل حمد العنزي على ضربة جزاء بعد عرقلة من علي السعدي، انبرى لها بدر المطوع، وسدد على يسار الحارس، وافتتح الأزرق التسجيل في الدقيقة 23 عبر مساعد ندى، الذي سدد ضربة حرة مباشرة، اخترقت السد الدفاعي وسكنت المرمى الهدف الأول، وأعاد مساعد ندا السيناريو نفسه في الدقيقة 33 وسجل بالطريقة نفسها لينهي الأزرق الشوط الأول بتقدم 2 - صفر.
الشوط الثاني شهد تغييراً جذرياً في التشكيلة الكويتية، وأدخل غوران 11 لاعباً جديداً، بهدف منح جميع اللاعبين الفرصة لتقديم ما يملكونه من إمكانات للوقوف على مستواهم الفني والبدني، وتطوره خلال المعسكر اللبناني. فلعب حميد القلاف، ناصر الوهيب، حسين الموسوي، علي مقصيد، محمد راشد، جراح العتيقي، فهد الرشيدي، يوسف ناصر، وليد علي وصالح الشيخ وحسين فاضل.
وتمكنت الكتيبة الثانية لغوران من تثبيت نفسها، ودكت المرمى اللبناني بأربعة أهداف ملونة، كانت فيها اليد الطولى للاعب وليد علي الذي تمكن من التسجيل في الدقيقة 62، وساهم بتمريرة ليوسف ناصر الذي تابعها في المرمى 53، وسجل الهدف الخامس يوسف ناصر من رفعة لمحمد راشد 68.
وكان المنتخب استهل يومه الخامس في بيروت مبكراً عبر تدريبات اللياقة البدنية من تحمية وسباحة، إضافة إلى جلسات الاسترخاء والتدليك، ثم وجبة مدروسة من الكربوهيدرات السريعة الهضم، ليتوجه الوفد بكامل إعضائه إلى ملعب المدينة الرياضية مبكراً، ووصلها في الساعة الرابعة والنصف، ليبدأ اللاعبون في الاستعداد للمباراة بتمارين التحمية والتليين. وصل المنتخب اللبناني في الساعة 4.15، وارتدى الملابس التقليدية الأحمر والأحمر، فيما ارتدى الأزرق لباسه التقليدي الأزرق والأزرق. قاد اللقاء طاقم حكام لبناني بقيادة اللبناني أندريه حداد، يعاونه كل من علي عدي ووائل الرمح وجهاد الغريب حكما رابعاً
حسين الموسوي مستندا على البناي وحسين فاضل متأثرا من الاصابة بحماية رجل امن مسلح ( خاص - القبس ) 
يوسف ناصر يسجل في المرمى اللبناني ( خاص - القبس
قوات الأمن تطلق النيران في الهواء لإيقاف الشغب ( خاص القبس )بيروت - القبس
ما إن سجل وليد علي مهاجم «الازرق» هدف الكويت السادس في الدقيقة 79 من عمر المباراة، حتى انفجر بركان الغضب، الذي اثار حفيظة الحارس اللبناني محمود حمود، الذي بادر بشتم وليد - السبب غير معروف - وتطورت الاحداث بسرعة البرق، ليدخل عدد من اللاعبين اللبنانيين على الخط، ويقدموا فاصلا من الشتائم، دفاعا عن حارسهم، مما دفع بوليد علي ويوسف ناصر الى الانقضاض على الحارس اللبناني وزميله عباس عطوي ليختلط الحابل بالنابل، ويهاجم الاحتياطيون اللبنانيون المنتخب الكويتي.. وتدخل الجهازان الفنيان اللبناني والكويتي لفض النزاع، لكن المشكل ازداد حماوة وتدخلت القوى الامنية ولم تجد وسيلة الا باطلاق النار في الهواء لتفريق الجميع.
ودخل المنتخب الكويتي غرف الملابس تحت وطأة التهديدات والشتائم، وتم اخلاؤهم وحمايتهم بواسطة الجيش اللبناني والقوى الامنية.
وكانت المباراة توقفت بعد تقدم منتخبنا الوطني 6 - صفر. انتهى الشوط الأول 2 - صفر. وذلك ضمن فعاليات المعسكر التدريبي الذي يخضع له الأزرق في العاصمة اللبنانية بيروت من 28 يونيو الماضي إلى 8 يوليو الجاري، تحضيراً للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2014 البرازيل، التي تبدأها الكويت في 23 و28 يوليو الجاري، بلقاء الفائز من مباراة الفلبين وسريلانكا. المباراة انطلقت في الساعة الخامسة تماماً من مساء أمس السبت، حضرها ما يقارب الـ 500 متفر ج أكثرهم من الجالية الكويتية الموجودة في بيروت، وتصدر الحضور السفير الكويتي في بيروت عبدالعال القناعي ومسؤولون في السفارة، ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم هاشم حيدر وعدد كبير من مدربي ومسؤولي كرة القدم في لبنان، والجهاز الإداري للمنتخب، ممثلاً في رئيس الوفد مدير الفريق أسامة حسين. ودفع مدرب الكويت الصربي غوران توفاريتش في الشوط الأول بتشكيلة ضمت كلاً من خالد الرشيدي في حراسة المرمى وعامر المعتوق، ومساعد ندا، وأحمد الرشيدي، وفهد عوض، وعبدالله الشمالي، وبدر المطوع، وفهد الأنصاري، وحمد العنزي، وعلي الكندري، وعبدالعزيز المشعان، وتمكن بها السيطرة على وسط الملعب، ما أجبر المنتخب اللبناني على العودة إلى الخلف والاعتماد على الدفاع والهجمات المرتدة التي لم تفلح، وكاد الأزرق يفتتح التسجيل في الدقيقة 20 عندما حصل حمد العنزي على ضربة جزاء بعد عرقلة من علي السعدي، انبرى لها بدر المطوع، وسدد على يسار الحارس، وافتتح الأزرق التسجيل في الدقيقة 23 عبر مساعد ندى، الذي سدد ضربة حرة مباشرة، اخترقت السد الدفاعي وسكنت المرمى الهدف الأول، وأعاد مساعد ندا السيناريو نفسه في الدقيقة 33 وسجل بالطريقة نفسها لينهي الأزرق الشوط الأول بتقدم 2 - صفر.
الشوط الثاني شهد تغييراً جذرياً في التشكيلة الكويتية، وأدخل غوران 11 لاعباً جديداً، بهدف منح جميع اللاعبين الفرصة لتقديم ما يملكونه من إمكانات للوقوف على مستواهم الفني والبدني، وتطوره خلال المعسكر اللبناني. فلعب حميد القلاف، ناصر الوهيب، حسين الموسوي، علي مقصيد، محمد راشد، جراح العتيقي، فهد الرشيدي، يوسف ناصر، وليد علي وصالح الشيخ وحسين فاضل.
وتمكنت الكتيبة الثانية لغوران من تثبيت نفسها، ودكت المرمى اللبناني بأربعة أهداف ملونة، كانت فيها اليد الطولى للاعب وليد علي الذي تمكن من التسجيل في الدقيقة 62، وساهم بتمريرة ليوسف ناصر الذي تابعها في المرمى 53، وسجل الهدف الخامس يوسف ناصر من رفعة لمحمد راشد 68.
وكان المنتخب استهل يومه الخامس في بيروت مبكراً عبر تدريبات اللياقة البدنية من تحمية وسباحة، إضافة إلى جلسات الاسترخاء والتدليك، ثم وجبة مدروسة من الكربوهيدرات السريعة الهضم، ليتوجه الوفد بكامل إعضائه إلى ملعب المدينة الرياضية مبكراً، ووصلها في الساعة الرابعة والنصف، ليبدأ اللاعبون في الاستعداد للمباراة بتمارين التحمية والتليين. وصل المنتخب اللبناني في الساعة 4.15، وارتدى الملابس التقليدية الأحمر والأحمر، فيما ارتدى الأزرق لباسه التقليدي الأزرق والأزرق. قاد اللقاء طاقم حكام لبناني بقيادة اللبناني أندريه حداد، يعاونه كل من علي عدي ووائل الرمح وجهاد الغريب حكما رابعاً
حسين الموسوي مستندا على البناي وحسين فاضل متأثرا من الاصابة بحماية رجل امن مسلح ( خاص - القبس ) يوسف ناصر يسجل في المرمى اللبناني ( خاص - القبس