Tweet
انطلاق تظاهرة أفلام لويس بونويل في الثقافي الإسباني
دمشق - سانا
افتتحت أمس الأول في المركز الثقافي الإسباني ثربانتس تظاهرة أفلام مبدع السينما السريالية لويس بونويل بفيلم سمعان الصحراء الذي يتناول قصة الناسك السوري سمعان العمودي الذي كان يصلي على عمود في الصحراء وكان قد تلقى عرضاً لكي يصبح كاهناً لكنه رفض هذا العرض كونه يتعارض مع التشريعات فيذهب إثر ذلك ليعاقب نفسه في الصحراء فيبقى واقفاً على قدم واحدة في أعلى عمود لمدة تزيد على ست سنوات ويخضع أثناءها للكثير من التجارب وإغواءات الشيطان التي يستطيع التغلب عليها بإيمانه وسموه عن الأرضيات وتعلقه بالروحانيات.
وتستمر هذه التظاهرة حتى نهاية الشهر الجاري حيث يعرض كل يوم أحد منجزات هذا المبدع الإسباني ففي الأحد القادم سيعرض في الثقافي الإسباني فيلم تريستانا ويحكي قصة شابة تضطر بعد أن أصبحت يتيمة الأبوين أن تعيش مع ولي أمرها الجديد السيد لوبى الذي يحولها إلى عشيقته لكنها ما تلبث أن تتخلى عنه بعد أن تعرفت على رسام شاب يدعى أوراثيو لتعود في النهاية إلى لوبى بعد أن مرضت.
أما في السابع عشر من الشهر الجاري فيقدم في ثربانتس فيلم بيريديانا ويتناول قصة عجوز إسباني منحدر من نسب شريف يدعى خايمي يعيش بعد تقاعده في مزرعة مهجورة وذلك إثر وفاة زوجته في ليلة زفافهما وهناك تزوره ابنة أخيه بيريديانا التي تشبه إلى حد كبير زوجته وهي مبتدئة في الترهب في أحد الأديرة.
وفي الأحد الذي يليه يعرض فيلم الملاك القاتل ويحكي كيف تكتشف مجموعة من البرجوازيين بعد انتهائهم من تناول العشاء في فيلا نوبيلى عدم تمكنهم من الخروج من المكان فتتحول الآداب التي عاملهم بها المضيفون على مر الأيام إلى وسيلة للبقاء على قيد الحياة.
أما في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري فيعرض فيلمان من أفلام بونويل وهما كلب أندلسي الذي يعتبر من أول الأفلام السريالية كتبه سلفادور دالي ويبدأ الفيلم بمقدمة تبدأ بكلمة كان يا مكان ثم رجل يسن سكين الحلاقة في إحدى الشرفات وفي حين ينظر إلى إحدى الغيوم النحيلة وهي تستعد لاجتياز القمر يقوم بجرح عين امرأة بسكين الحلاقة الذي يحمله بيده.
ويعتبر الفيلم الثاني أرض بلا خبز تكريماً لسكان منطقة تعرضت للمجاعة والمرض والفقر بحيث تخبرنا الكلمات المتقاطعة أن أفضل تعريف للخبز يكمن في أنه الغذاء الرئيسي أما موضوعا المرض والفقر فلهما علاقة كبيرة بالوضع البائس للمنطقة.
يذكر أن السينمائي الإسباني لويس بونويل أحد أهم مخرجي المدرسة السريالية في العالم ولد في قلنديا عام 1900 وتوفي عام 1982 والسينما بالنسبة لهذا المخرج أشبه بسلاح فتاك قادر أن يدمر زيف وفظاعة الطبقة البرجوازية والنظم الديكتاتورية والدين الذي بات وسيلة لتخدير الشعوب وزيادة التسلط والهيمنة على فئات المجتمع الفقيرة وله عين سينمائية مميزة وروءية ساخرة تجاه الحياة من حوله ما هيأه لنيل العديد من الجوائز منها جائزة كان للإخراج عام 1950عن فيلمه المنسيون وجائزة الأوسكار عام 1972 عن فيلمه سحر البرجوازية الخفي.
افتتحت أمس الأول في المركز الثقافي الإسباني ثربانتس تظاهرة أفلام مبدع السينما السريالية لويس بونويل بفيلم سمعان الصحراء الذي يتناول قصة الناسك السوري سمعان العمودي الذي كان يصلي على عمود في الصحراء وكان قد تلقى عرضاً لكي يصبح كاهناً لكنه رفض هذا العرض كونه يتعارض مع التشريعات فيذهب إثر ذلك ليعاقب نفسه في الصحراء فيبقى واقفاً على قدم واحدة في أعلى عمود لمدة تزيد على ست سنوات ويخضع أثناءها للكثير من التجارب وإغواءات الشيطان التي يستطيع التغلب عليها بإيمانه وسموه عن الأرضيات وتعلقه بالروحانيات.
وتستمر هذه التظاهرة حتى نهاية الشهر الجاري حيث يعرض كل يوم أحد منجزات هذا المبدع الإسباني ففي الأحد القادم سيعرض في الثقافي الإسباني فيلم تريستانا ويحكي قصة شابة تضطر بعد أن أصبحت يتيمة الأبوين أن تعيش مع ولي أمرها الجديد السيد لوبى الذي يحولها إلى عشيقته لكنها ما تلبث أن تتخلى عنه بعد أن تعرفت على رسام شاب يدعى أوراثيو لتعود في النهاية إلى لوبى بعد أن مرضت.
أما في السابع عشر من الشهر الجاري فيقدم في ثربانتس فيلم بيريديانا ويتناول قصة عجوز إسباني منحدر من نسب شريف يدعى خايمي يعيش بعد تقاعده في مزرعة مهجورة وذلك إثر وفاة زوجته في ليلة زفافهما وهناك تزوره ابنة أخيه بيريديانا التي تشبه إلى حد كبير زوجته وهي مبتدئة في الترهب في أحد الأديرة.
وفي الأحد الذي يليه يعرض فيلم الملاك القاتل ويحكي كيف تكتشف مجموعة من البرجوازيين بعد انتهائهم من تناول العشاء في فيلا نوبيلى عدم تمكنهم من الخروج من المكان فتتحول الآداب التي عاملهم بها المضيفون على مر الأيام إلى وسيلة للبقاء على قيد الحياة.
أما في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري فيعرض فيلمان من أفلام بونويل وهما كلب أندلسي الذي يعتبر من أول الأفلام السريالية كتبه سلفادور دالي ويبدأ الفيلم بمقدمة تبدأ بكلمة كان يا مكان ثم رجل يسن سكين الحلاقة في إحدى الشرفات وفي حين ينظر إلى إحدى الغيوم النحيلة وهي تستعد لاجتياز القمر يقوم بجرح عين امرأة بسكين الحلاقة الذي يحمله بيده.
ويعتبر الفيلم الثاني أرض بلا خبز تكريماً لسكان منطقة تعرضت للمجاعة والمرض والفقر بحيث تخبرنا الكلمات المتقاطعة أن أفضل تعريف للخبز يكمن في أنه الغذاء الرئيسي أما موضوعا المرض والفقر فلهما علاقة كبيرة بالوضع البائس للمنطقة.
يذكر أن السينمائي الإسباني لويس بونويل أحد أهم مخرجي المدرسة السريالية في العالم ولد في قلنديا عام 1900 وتوفي عام 1982 والسينما بالنسبة لهذا المخرج أشبه بسلاح فتاك قادر أن يدمر زيف وفظاعة الطبقة البرجوازية والنظم الديكتاتورية والدين الذي بات وسيلة لتخدير الشعوب وزيادة التسلط والهيمنة على فئات المجتمع الفقيرة وله عين سينمائية مميزة وروءية ساخرة تجاه الحياة من حوله ما هيأه لنيل العديد من الجوائز منها جائزة كان للإخراج عام 1950عن فيلمه المنسيون وجائزة الأوسكار عام 1972 عن فيلمه سحر البرجوازية الخفي.