Tweet
انطلاق مهرجان الأطفال والشباب
الخميس في دار الأوبرا
الخميس في دار الأوبرا
دمشق - سانا
تنطلق يوم الخميس القادم في دار الأسد للثقافة والفنون فعاليات مهرجان الأطفال والشباب الذي تنظمه الدار بأمسية موسيقا كلاسيكية تحييها أوركسترا الأطفال السورية بقيادة الموسيقي البريطاني هاورد وليامز على مسرح الأوبرا.
ويتضمن المهرجان الذي يستمر حتى 19 من الشهر الجاري عرضاً مسرحياً غنائياً تقدمه مجموعة من الفنانين السوريين بقيادة ستيفن غريفث بالتعاون مع دور الأيتام السورية وهو من تأليف ليونل بارت.
كما يشتمل المهرجان على مجموعة من المحاضرات التثقيفية للأطفال يقدمها سامي حموي على مدار أيام المهرجان حول الموسيقا والمغنين والمؤلفين والعازفين المشهورين مع الاستماع إلى أعمالهم والتعريف بالآلات الموسيقية المختلفة.
وفي تصريح لوكالة سانا قالت مايا أرناؤوط مديرة دار الاسد للثقافة والفنون ومديرة الفرقة .. إن مجرد وجود طفل على المسرح شيء هام فلا يجب أن نستخف بقدرة الأطفال على التمييز بين الجدية والاستعراض ومن المهم الانتباه حين نقدم مشروعاً موسيقياً مع الأطفال أنه حتى لو لم يصبح هؤلاء محترفين لكننا نؤسس بذلك لجمهور عنده خلفية وذائقة موسيقية لأن هؤلاء الأطفال في النهاية سيكونون جمهور الموسيقا في المستقبل.
وأوضحت أن هذه الأوركسترا تهدف إلى رعاية المواهب الموسيقية للأطفال عن طريق توفير التدريب الأكاديمي الجاد وتوفير فرصة اختبار العزف الجماعي الذي لا تستطيع المعاهد الموسيقية توفيره دوماً بسبب ضيق الإمكانيات مع أنه أحد أهم مجالات التعليم الموسيقي لافتةً إلى أنها كانت تمتلك دائما هاجس تعليم الموسيقا وتعتقد أنه من الأجدى أن نبدأ من الأطفال.
وقالت أرناؤوط اخترنا عشرين طفلاً من دور الأيتام وهم الآن قيد التمرين وكان هناك تحدٍ يتمثل أن الغناء بالإنكليزية إلى جانب تحدي الغناء في الأساس ونرجو أن تكون خطوة على طريق دورنا في تنمية المجتمع ونشر الموسيقا لشرائح مختلفة.
يذكر أن الحفل التأسيسي الأول لفرقة أوركسترا الأطفال السورية اقيم في شهر آب من عام 2008 في قصر العظم وكانت تضم حوالي الخمسين طفلاً تتراوح أعمارهم بين التاسعة والخامسة عشرة.
تنطلق يوم الخميس القادم في دار الأسد للثقافة والفنون فعاليات مهرجان الأطفال والشباب الذي تنظمه الدار بأمسية موسيقا كلاسيكية تحييها أوركسترا الأطفال السورية بقيادة الموسيقي البريطاني هاورد وليامز على مسرح الأوبرا.
ويتضمن المهرجان الذي يستمر حتى 19 من الشهر الجاري عرضاً مسرحياً غنائياً تقدمه مجموعة من الفنانين السوريين بقيادة ستيفن غريفث بالتعاون مع دور الأيتام السورية وهو من تأليف ليونل بارت.
كما يشتمل المهرجان على مجموعة من المحاضرات التثقيفية للأطفال يقدمها سامي حموي على مدار أيام المهرجان حول الموسيقا والمغنين والمؤلفين والعازفين المشهورين مع الاستماع إلى أعمالهم والتعريف بالآلات الموسيقية المختلفة.
وفي تصريح لوكالة سانا قالت مايا أرناؤوط مديرة دار الاسد للثقافة والفنون ومديرة الفرقة .. إن مجرد وجود طفل على المسرح شيء هام فلا يجب أن نستخف بقدرة الأطفال على التمييز بين الجدية والاستعراض ومن المهم الانتباه حين نقدم مشروعاً موسيقياً مع الأطفال أنه حتى لو لم يصبح هؤلاء محترفين لكننا نؤسس بذلك لجمهور عنده خلفية وذائقة موسيقية لأن هؤلاء الأطفال في النهاية سيكونون جمهور الموسيقا في المستقبل.
وأوضحت أن هذه الأوركسترا تهدف إلى رعاية المواهب الموسيقية للأطفال عن طريق توفير التدريب الأكاديمي الجاد وتوفير فرصة اختبار العزف الجماعي الذي لا تستطيع المعاهد الموسيقية توفيره دوماً بسبب ضيق الإمكانيات مع أنه أحد أهم مجالات التعليم الموسيقي لافتةً إلى أنها كانت تمتلك دائما هاجس تعليم الموسيقا وتعتقد أنه من الأجدى أن نبدأ من الأطفال.
وقالت أرناؤوط اخترنا عشرين طفلاً من دور الأيتام وهم الآن قيد التمرين وكان هناك تحدٍ يتمثل أن الغناء بالإنكليزية إلى جانب تحدي الغناء في الأساس ونرجو أن تكون خطوة على طريق دورنا في تنمية المجتمع ونشر الموسيقا لشرائح مختلفة.
يذكر أن الحفل التأسيسي الأول لفرقة أوركسترا الأطفال السورية اقيم في شهر آب من عام 2008 في قصر العظم وكانت تضم حوالي الخمسين طفلاً تتراوح أعمارهم بين التاسعة والخامسة عشرة.