Announcement

Collapse
No announcement yet.

الأديب ( الدكتور ناصر يوسف إبراهيم جابر ) باحث وشاعر أردني

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الأديب ( الدكتور ناصر يوسف إبراهيم جابر ) باحث وشاعر أردني

    ناصرشبانه
    ولد الدكتور ناصر يوسف إبراهيم جابر في البقعة عام 1968، تخرج من الجامعة الأردنية حاصلاً على بكالوريوس في اللغة العربية عام 1991، وحصل من الجامعة نفسها على الماجستير في الأدب الحديث عام 1995، وعلى الدكتوراه أيضاً في الشعر الحديث عام 2000، عمل خلال السنوات 1991-1995 مدرساً في وزارة التربية والتعليم ومحرراً لغوياً في جريدة الدستور، وخلال السنوات 1995-1997 مدرساً في الرياض/ السعودية، وخلال العامين 19970-1998 محاضراً في الكلية الجامعية المتوسطة، وخلال الأعوام 1998-2000 محاضراً متفرغاً في مركز اللغات بالجامعة الأردنية، وخلال العامين 2000-2001 عمل محاضراً في جامعتي البترا و فيلادلفيا، ويعمل منذ عام 2001 وحتى الآن محاضراً في قسم اللغة العربية في الجامعة الهاشمية.

    وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، وحصل على جائزة الشارقة للإبداع العربي، المركز الأول في الشعر عن ديوانه شقوق التراب، وعلى وسام الحسين للتفوق من الدرجة الأولى من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وعلى درع وزارة الثقافة للإبداع وشهادة تقدير، وعلى جائزة (المبدعون) من مجلة الصدى بدبي في مجال النقد عن دراسته بعنوان البنى المتحولة.

    مؤلفاته:
    1. شقوق التراب (شعر) دائرة الثقافة والإعلام، الشارقة، 1999.
    2. فضاءات شعرية (شعر: مشترك) دار قدسية، حلب، 1999.
    3. ديوان محمد الدرة (شعر: مشترك) مؤسسة البابطية، الكويت، 2001.
    4. الانتشار والانحسار (دراسة في حياة عبد الرحيم عمر وشعره) دار الكرمل، عمان، 2002.
    5. المفارقة في الشعر العربي الحديث (نقد) أمانة عمان، عمان، 2002.


    مرثية
    ناصر شبانة
    أرثيك
    أرثي حصانكَ غافياً
    في الحقلِ
    أرثي بدرك النائي
    وأنجمك العتيقة من ورائي
    أرثي حبيبتك التي خانتكَ
    واتكأت على كذب الهواءِ
    أرثيكَ
    لا عمرٌ يسر
    ولا رفيقٌ قد يمر
    ولن ترى إلا القبورَ
    تضم أرقام الهوى والأصدقاءِ
    أرثي قصائدك التي باعتك للريح الغبيةِ
    حين نامت أعين الشعراءِ
    في حضن العمى والكيمياءِ
    أرثيك في غدك البعيدِ
    وفي سخافات البريدِ
    وفي عذابات المساءِ
    أرثيكَ
    قد سقطت قناديل الطريقِ
    وما تبقى غيرُ مستند إلى قصب الخواءِ
    أرثي أراجيح الطفولة في الحظيرة
    أرثي فراشاتِ الغواية
    في قصائدك الأخيره
    أرثي الحصارات الوثيره
    أرثي الخيام السود
    والغضب المعبأ في الخدود
    أرثي صعاليك العشيره
    وضفائر البنت الصغيره
    أرثيكَ
    قد جفت بحار مدادك المسكوبِ
    مثل دمي
    على ورق الهباءِ
    أرثي ملايين السنابلِ
    تنحني للريح دون مبررٍ
    إلا التكلؤ في المسير إلى بيوتات العزاءِ
    أرثي الحمامة إذ تبيضُ
    أمام غاركَ
    لا لشيء غير أن تهدي الدليل إلى حراءِ
    أرثي سيوفاً
    لم تغادر غمدها
    منذ احتضار الفجر في رحم الفضاءِ
    أرثي الذين تحجروا في كهفهم
    من خوفهم كالمومياءِ
    لم يحيهم طفلٌ يفتش عن أصابعه البريئة
    تحت أكداس الترابِ
    ولم يحرك فيهمُ دمُهُ المصادرُ
    ذرة من كبرياءِ
    أرثي رجالاً ما تبقى من شواربهم
    سوى زغب النساءِ
    أرثيك
    أرثي أمة سقطت
    وقد شطبت من القاموسِ
    مفردةَ الإباءِ.
Working...
X