Announcement

Collapse
No announcement yet.

حرب نجوم الفن وشائعاتها عرض مستمر أحدثها المرحوم تامر و الرئيسة سمية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • حرب نجوم الفن وشائعاتها عرض مستمر أحدثها المرحوم تامر و الرئيسة سمية

    أحدثها "المرحوم" تامر و "الرئيسة" سمية
    شائعات النجوم عرض متواصل


    القاهرة - المعتصم بالله حمدي
    هل يحرص النجوم على إطلاق الشائعات لتحقيق أهداف خاصة بهم مثل لفت الأنظار إليهم أو الترويج لأعمالهم الفنية؟ سؤال خطر ببال الكثيرين في الفترة الماضية بعد انتشار العديد من الشائعات التي سرعان ما يتم نفيها لاحقاً، مثل وفاة الفنان تامر حسني ونية الفنانة سمية الخشاب ترشيح نفسها للرئاسة وغيرها . في التحقيق التالي نستطلع آراء مجموعة من النجوم ونحاول فك “طلاسم” لغز الشائعات في فترة عصيبة شهدت تغيرات عدة على كافة مستويات الحياة المصرية والعربية .
    الفنان تامر حسني أكد أن شائعة وفاته لم يكن وراءها لأنه ضد هذه السياسة التي يصفها بالمشينة، ويقول إنه يتوتر من كثرة الشائعات التي ترتبط باسمه خاصة أن معظمها يهدف إلى تحطيم معنوياته وعرقلة مشواره الفني .
    تامر أفصح أن نجومية الفنان وشعبيته تجعله مادة للنميمة والشائعات وهي تنتشر سريعاً لأن الجمهور دائماً ما يتواصل مع الأخبار الخاصة بنجومه المفضلين .
    ونفى تامر أن يكون تدني مستوى شعبيته هو سبب ترويج شائعة وفاته قائلاً: نجوميتي لم تتراجع وجمهوري يثق بإمكاناتي كثيراً ومن يرى أنني أروج لأعمالي الفنية الجديدة مثل مسلسل “آدم” وألبومي الغنائي وفيلم “عمر وسلمى 3” ليس على حق، فأنا لا أحتاج إلى مثل هذه الدعاية السلبية .
    المنتج محمود شميس الذي يتعاون مع تامر حسني في مسلسل “آدم” نفى أن تكون شركة “عرب سكرين” وراء شائعة وفاة تامر حسني، وقال: إن مصلحة الشركة ضد هذه الشائعة، فمسلسل تامر جارٍ تصويره حالياً والفضائيات تقبل على عرضه بكثافة، ومثل هذه الشائعات السخيفة تصنع حالة توتر في ظل أجواء صعبة بعد الكساد الإنتاجي وغياب الإعلانات بشكل كبير في الفترة الأخيرة .
    وأوضح شميس أن هناك بالفعل من يحاول الترويج لأعماله لكن الكيانات الإنتاجية الصغيرة هي التي تفعل ذلك أما الشركات التي لها اسم ووزن في السوق فأعمالها تعبر عنها وهي ليست في حاجة إلى لفت الأنظار إليها .
    الفنانة سمية الخشاب تعرضت إلى هجوم شرس في الفترة الأخيرة بعد انتشار شائعة ترشحها لمنصب رئيس الجمهورية، والبعض يرى أنها تحاول جذب الإعلام إليها حتى تتحدث عن أعمالها الفنية الجديدة، خاصة أنها تطل على الشاشة الرمضانية من خلال مسلسلي “وادي الملوك” و”كيد النساء” .
    سمية الخشاب أكدت أن هذه الشائعة من صناعة أعدائها الذين يرفضون تألقها الفني وظهورها في العديد من الأعمال الدرامية والغنائية خلال الفترة المقبلة، موضحة أنه من المستحيل أن تكون هي صاحبة هذه الشائعة، لأنها لا تتحدث في السياسة ولا يمكن أن تقول مثل هذا الكلام، كما أنها لن تجني أي فائدة منه بل إنه تسبب في إلحاق الضرر بها
    المطربة اللبنانية ماريا عبرت عن دهشتها من الشائعات المرتبطة باسمها، حتى إنها استيقظت ذات مرة من النوم ووجدت سيلاً من الاتصالات الهاتفية تستفسر عن قصة كتابتها مذكراتها التي تتعرض فيها إلى عدد من الشخصيات العامة، الأمر الذي أضحكها بشدة في البداية لكنها عندما ركزت في الموضوع وجدت نفسها مدانة بالبحث عن شهرة زائفة على أكتاف الآخرين . ماريا قالت إن أسلوب نشر الشائعات وسيلة يستخدمها البعض لكنها لم تفكر فيها على الإطلاق لأن الشائعات تلاحقها رغم قلة ظهورها في وسائل الإعلام .
    الموسيقار حلمي بكر دان هذه الشائعات، وأكد أنها كثيراً ما يتم نشرها من خلال بعض النجوم لتحقيق مصالح خاصة، وهذا الأمر مرفوض تماماً، لأنه قائم بشكل أساسي على خداع الجمهور، والفنان الذي يتمتع بموهبة حقيقية لا يحتاج إلى مثل هذه التصرفات “الصبيانية”، وهي مكشوفة ولا بد من التوقف عنها، خاصة أن الناس يمتلكون وعياً ويعلمون أن توقيت هذه الشائعات مرتبط بتوقيت صدور الألبومات الغنائية وموعد عرض الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، وهذا السيناريو الهابط ينبغي التوقف عنه، خاصة أن هناك أموراً مهمة تستحق منا التركيز والاهتمام، مثل مستقبل البلد وحث الشباب على العمل .
    المطرب محمود العسيلي أكد أن الفنان الملتزم يصعب اختراق حياته الخاصة وربط اسمه بالشائعات، والجمهور لا يصدق أي شائعة مرتبطة باسم فنان يمتلك تاريخاً مميزاً ويعرف عنه تصالحه مع نفسه وتركيزه في عمله، أما الفنان ضعيف الموهبة والشخصية فإنه مادة خصبة للشائعات .
    ورفض العسيلي استخدام الشائعات في بعض الحروب الفنية التي يديرها أصحاب المصالح لأهدافهم، لأنها تلحق الضرر بأناس أبرياء، وكل إنسان له ضمير حي يرفض مثل هذه المهاترات الهدامة .
    المذيعة نجلاء بدر أوضحت أنها كمذيعة لا يمكن أن تلفت الأنظار إليها باستخدام مثل هذه الوسائل لأنها إعلامية وتعي جيداً خطورة هذه الأمور، خاصة في التوقيت الحالي، كما أن هناك من يستغل الوسائل التكنولوجية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت لنشر أخبار مفبركة تلحق الضرر وتهدم البيوت، خاصة شائعات الحب والغرام الوهمية، وأيضاً الخلافات بين زملاء الفن التي تشعل الشائعات فتيلها .
    نجلاء أشارت إلى أنها لا تتوقف كثيراً عند الشائعات التي تطلق من حولها فقد تعودت عليها حتى إن برنامجها “سواريه” حطم الرقم القياسي للشائعات وكان صمتها يزعج من يهاجمها فيفكر في وسيلة جديدة لإفساد استقرار حياتها .
    المطربة مي سليم أوضحت أن الفنان مسؤول أمام جمهوره، ولذلك عليه أن يتحلى بالمصداقية ولا يجري وراء نجوميته، بمعنى أنه لا بد من أن يخرج سريعاً ويرد على الأخبار المثيرة المرتبطة باسمه ويضع حداً لها، وهذا لا يحدث كثيراً، حتى إن هناك من ينتظر أياماً ثم يظهر ليرد على شائعة ما كأنه يقصد بهذا تحقيق غرض معين وهذا أسلوب غير حضاري على الإطلاق .
    الفنانة لقاء الخميسي أكدت أنها وزوجها لاعب كرة القدم محمد عبد المنصف تعرضا إلى شائعات عدة لها أغراض خاصة، لكنهما لم يتوقفا عندها، لأنهما يثقان بحب الناس لهما، وإذا كان هناك من يحب الشائعات لأنها تجعله في بؤرة النجومية لوقت طويل فإنها ترفض هذا الأسلوب تماماً، وتعتبر من يطلق على نفسه الشائعة مريضاً نفسياً يعاني عدم ثقة بنفسه وبموهبته، وأيضاً تلاعبه بجمهوره وعدم حرصه على تدعيم الثقة المتبادلة مع وسائل الإعلام التي ينبغي عليها عدم التواصل مع مثل هذه الشائعات .
Working...
X