Tweet
وسط حضور الآلاف
"وسط البلد" المصرية تتألق بمهرجان فلسطين للرقص والموسيقى
جانب من المهرجان
رام الله- نظير طه تألقت فرقة "وسط البلد" المصرية مساء أمس الاثنين خلال حفل افتتاح أولى أمسيات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى الثالث عشر، والذي ينظمه مركز الفن الشعبي على مسرح قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
ووسط حضور الآلاف من الشخصيات الرسمية والشعبية والمواطنين والمهتمين خاصة فئة الشباب، استهلت فرقة وسط البلد حفلها بعزف السلام الوطني الفلسطيني وأغاني حماسية مثل: هيلا هوب، ومجنون الاختيار، ويا أهل رام الله، وغيرها من الاغاني التي جعلت الحضور يتراقص طربا وفرحا ويتفاعل معها بحرارة، وسط ترديد هتافات "من ميدان التحرير الى ميدان المنارة برام الله".
وقالت ايمان حموري مديرة المهرجان ان المميز فيه هذا العام هو احتفاله بالثورات العربية من خلال استضافة فرق فنية كان لها موقف متميز في هذه الثورات ومنها فرقة "وسط البلد" التي كانت تحيي أمسيات خلال الثورة المصرية في ميدان التحرير، واعربت الحموري عن أملها باقامة هذا المهرجان في قطاع غزة العام القادم، مشيرة الى أنه سيتجول هذا العام في عدد من المحافظات الفلسطينية ليحيي العديد من الحفلات فيها وخاصة بالمناطق المهمشة منها.
بدورها حيت فرقة وسط البلد في مستهل حفلها جماهير رام الله الذين توافدوا لحضور حفلها بشكل خاص، وكذلك جماهير الشعب الفلسطيني عامة، وحيت الفرقة روح الشباب ودروها في التغيير والبناء.
وقد اختار المهرجان هذا العام الشباب شعارا له وجاء في بيان له "يختار مهرجان فلسطين الدولي كل عام قضية تواكب وتحاكي هموم الناس وتطلعاتهم ليسلط الضوء عليها ويبرزها، وفي هذا العام وقع الاختيار على "الشباب" كشعار للمهرجان، إيمانا منا بقضيتهم واعترافا بدورهم التقدمي في مجتمعاتهم كونهم الاقدر على تشخيص احتياجاتهم ورسم ملامح المستقبل".
وتشارك في المهرجان هذا العام الذي يقام في رام الله ونابلس وقلقيلية وبيت جالا فرق "لوس موليرو" من اسبانيا و"بافوتشي لرقص الباليه الشعبي" من تشيلي و"الفنون الشعبية" و"بيلسان" و"وشاح" للرقص الشعبي من فلسطين، والفنانة الجزائرية سعاد ماسي والاردنية مكادي نحاس والمصري ايمان البحر درويش، وسيستمر المهرجان حتى التاسع من الشهر الجاري.
يذكر ان فرقة "وسط البلد" المصرية مكونة من 7 أفراد وقد تأسست في القاهرة عام 1999، وقد أصدرت عدة ألبومات غنائية، وكان آخرها في أيار من العام الجاري، أي بعد نجاح الثورة المصرية.
"وسط البلد" المصرية تتألق بمهرجان فلسطين للرقص والموسيقى
جانب من المهرجان
رام الله- نظير طه تألقت فرقة "وسط البلد" المصرية مساء أمس الاثنين خلال حفل افتتاح أولى أمسيات مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى الثالث عشر، والذي ينظمه مركز الفن الشعبي على مسرح قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
ووسط حضور الآلاف من الشخصيات الرسمية والشعبية والمواطنين والمهتمين خاصة فئة الشباب، استهلت فرقة وسط البلد حفلها بعزف السلام الوطني الفلسطيني وأغاني حماسية مثل: هيلا هوب، ومجنون الاختيار، ويا أهل رام الله، وغيرها من الاغاني التي جعلت الحضور يتراقص طربا وفرحا ويتفاعل معها بحرارة، وسط ترديد هتافات "من ميدان التحرير الى ميدان المنارة برام الله".
وقالت ايمان حموري مديرة المهرجان ان المميز فيه هذا العام هو احتفاله بالثورات العربية من خلال استضافة فرق فنية كان لها موقف متميز في هذه الثورات ومنها فرقة "وسط البلد" التي كانت تحيي أمسيات خلال الثورة المصرية في ميدان التحرير، واعربت الحموري عن أملها باقامة هذا المهرجان في قطاع غزة العام القادم، مشيرة الى أنه سيتجول هذا العام في عدد من المحافظات الفلسطينية ليحيي العديد من الحفلات فيها وخاصة بالمناطق المهمشة منها.
بدورها حيت فرقة وسط البلد في مستهل حفلها جماهير رام الله الذين توافدوا لحضور حفلها بشكل خاص، وكذلك جماهير الشعب الفلسطيني عامة، وحيت الفرقة روح الشباب ودروها في التغيير والبناء.
وقد اختار المهرجان هذا العام الشباب شعارا له وجاء في بيان له "يختار مهرجان فلسطين الدولي كل عام قضية تواكب وتحاكي هموم الناس وتطلعاتهم ليسلط الضوء عليها ويبرزها، وفي هذا العام وقع الاختيار على "الشباب" كشعار للمهرجان، إيمانا منا بقضيتهم واعترافا بدورهم التقدمي في مجتمعاتهم كونهم الاقدر على تشخيص احتياجاتهم ورسم ملامح المستقبل".
وتشارك في المهرجان هذا العام الذي يقام في رام الله ونابلس وقلقيلية وبيت جالا فرق "لوس موليرو" من اسبانيا و"بافوتشي لرقص الباليه الشعبي" من تشيلي و"الفنون الشعبية" و"بيلسان" و"وشاح" للرقص الشعبي من فلسطين، والفنانة الجزائرية سعاد ماسي والاردنية مكادي نحاس والمصري ايمان البحر درويش، وسيستمر المهرجان حتى التاسع من الشهر الجاري.
يذكر ان فرقة "وسط البلد" المصرية مكونة من 7 أفراد وقد تأسست في القاهرة عام 1999، وقد أصدرت عدة ألبومات غنائية، وكان آخرها في أيار من العام الجاري، أي بعد نجاح الثورة المصرية.