Tweet
إطلاق فعاليات مهرجان الأطفال
والشباب في أوبرا دمشق
لمى طباخة - الوطنوالشباب في أوبرا دمشق
عقدت الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون ظهر أمس مؤتمراً صحفياً حول فعاليات مهرجان الأطفال والشباب الذي يبدأ في السابع من شهر تموز ويستمر حتى الثامن عشر منه.
وعن مشاركة أطفال دور الأيتام في العمل المسرحي «أوليفر» أوضحت مديرة دار الأسد ماريا أرناؤوط «إن جزءاً من أهداف المشروع الاضطلاع بمهمة تنموية، حيث جرى اختيار الأطفال من دور أيتام سورية، كشريحة ربما قد لا ينتبه إليها أحد، وأكدت أرناؤوط أنه كان أمام الأطفال تحدي الغناء بالإنكليزية، إلى جانب تحدي الغناء في الأساس».
وأشادت أرناؤوط بالتفاعل والالتزام الكبير الذي قدمه الأطفال الأيتام وهذا إن دل على شيء كما قالت فإنما يدل على حبهم لما يقومون به وقدرتهم على تقديم أشياء كثيرة للمجتمع ليكونوا فاعلين فيه وهذه الخطوة كما أوضحت أرناؤوط هي خطوة أولى بادرت بها الدار للفت النظر لهؤلاء الأطفال ليتم دمجهم في المجتمع والاستفادة من قدراتهم ومواهبهم بجميع المجالات الأخرى.
أما عن المسرحية قالت أرناؤوط: تروي المسرحية حكاية الولد اليتيم أوليفر الذي يعيش في أوضاع قاسية في الملجأ التعيس للسيد بمبّل، ومرة يتجرأ أوليفر على طلب كمية أكبر من الطعام فيعاقب بالضرب، ويباع إلى السيد ساوروبيري، الذي يعمل كمتعهد لدفن الموتى، والذي يسيء معاملة وليفر بقسوة.
يخطط أوليفر للهرب، وعندما ينجح في الوصول إلى مدينة لندن، يلتقي بولد يُدعى آرثر دودجر، وهو لص ونشال جيوب خبير، يأخذ دودجر أوليفر ليلتقي برئيسه فاغن، وبكل أعضاء عصابته، وهناك يلتقي أوليفر بصديقة جميع الأولاد نانسي البشوشة، طيبة القلب، وهناك، تحت سيطرة فاغن، يتعلم أوليفر كيف يصبح سارقاً ونشال جيوب مثل بقية الأولاد.
وفي أول مرة يحاول بها أوليفر سرقة أحد السادة في الطريق، تقبض عليه الشرطة، لكن براونلو، الرجل الطيب الذي حاول أوليفر سرقته، يشفق على أوليفر، ويقرر أخذه إلى منزله ويعتني به.
أما فاغن وشريكه الشرير بيل سايكس فينتابهما القلق من أن يخبر أوليفر الشرطة عن نشاطاتها الإجرامية، لذا يقرر سايكس إرسال نانسي لخطف الصبي من السيد براونلو، ومرة أخرى يعود أوليفر إلى مخبأ فاغن.
وبينما يهدد سايكس حياة الصبي اليتيم بالخطر، تحاول نانسي حماية حياته فتزور السيد براونو ويتفقان على اللقاء سراً على جسر لندن حيث تعده بأن تسلمه أوليفر.
يكتشف سايكس لقاءهما الليلي فيقتل نانسي ويهرب بأوليفر، لكن الشرطة تطارده، وتطلق النار عليه، وينجو أوليفر.
أما النهاية السعيدة فتكون حين نكتشف أن السيد براونلو ما هو إلا أحد أقارب الصبي اليتيم أوليفر.
كما تستضيف الدار أوركسترا الأطفال والشباب السورية في موسمها الرابع، والتي ستقدم حفلاً في ختام ورشتها الصيفية التي استمرت ثلاثة أسابيع، ويقود الحفل المايسترو البريطاني هاورد ويليامز، كذلك يضم المهرجان عرضاً لمسرح خيال الظل للمخايل السوري شادي رشيد الحلاق، إضافة إلى محاضرات موسيقية تثقيفية تحت عناوين الموسيقا الغنائية، والموسيقا الآلية الكلاسيكية، والموسيقا الراقصة وسواها، تتضمن المحاضرة الأولى في 17/7/2011 الساعة الحادية عشرة صباحاً محاور الغناء البيزنطي والغريغوري، غناء العصور الوسطى، عناء النهضة، غناء الأوبرا، المغنيين الكلاسيكيين المشهورين، في حين تتناول المحاضرة الثانية في 17/7/2011 الساعة الخامسة مساء محاور الموسيقا الآلية الكلاسيكية، وتشمل المؤلفين المشهورين، قادة الأوركسترا، الألحان الشهيرة.
وتحت عنوان «الموسيقا الراقصة» تقدم المحاضرة الثالثة في 18/7/2011 الساعة الحادية عشرة صباحا، وتشمل أنواعاً مختلفة من الموسيقا، ومشاهدة بعض أنواع الرقص، في حين تتضمن المحاضرة الرابعة في 18/7/2011 الساعة الخامسة مساء حيث تم الاستماع إلى مغنين ومؤلفين وعازفين مشهورين، وآلات موسيقية مختلفة.