Tweet
نعتذر عن هذا الحلم
نص مسرحي لخزامى رشيد
نص مسرحي لخزامى رشيد
سامر إسماعيل - سانا
حازت الكاتبة والإعلامية الفلسطينية خزامى رشيد جائزة الشارقة للإبداع العربي عن النص المسرحي لن نعتذر عن هذا الحلم وذلك ضمن المسابقة التي تنظمها دائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة على مستوى الوطن العربي.
وعن موضوع النص قالت رشيد في حديث خاص لنشرة سانا الثقافية إن الحلم الذي لا نتنازل عنه هو حلم جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين يتوقون للعودة إلى وطنهم وحاولت من خلال هذا النص المسرحي أن أؤكد مشروعية هذا الحلم وأحقية الشعب الفلسطيني في أرضه التي اغتصبها المحتل الإسرائيلي.
وأوضحت رشيد أن هناك محاولة مستمرة لتكسير الحلم الفلسطيني والتآمر عليه من قبل العالم الغربي وهذا التآمر لا يزال موجوداً بتفتيته إلى أجزاء مبعثرة من أحلام منفردة وهامشية لا تمثل الحلم الأغلى على قلب كل مواطن فلسطيني بالعودة إلى أرضه ووطنه الذي هجر منه تحت أنظار العالم المتمدن.
وأضافت رشيد أن هواجسها أثناء كتابة لن نعتذر عن هذا الحلم جاءت من الحلم الجماعي لأبناء فلسطين الذين هجروا عن أرضهم في نكبة 1948 والذين يتوقون اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى بالعودة لوطنهم وهم لا يتركون مناسبة تمر دون الحديث عن ذكرياتهم وأملهم بالرجوع إلى أرضهم.
وقالت الكاتبة إنها عبرت عن واقع الشعب الفلسطيني من خلال شخصيات النص الذي جعلته عبارة عن لقاء بين ثلاث نساء في أحد مطارات الدول الغربية الأولى هي شخصية أليس مصورة الفوتوغراف التي تمثل فلسطينيي الشتات والشخصية الثانية هي لين الباحثة القانونية التي تمثل عرب الثماني وأربعين والثالثة هي وفا الفنانة التشكيلية التي تمثل فلسطينيي الضفة وغزة.
وأوضحت رشيد أنها تتوق لإنجاز هذا النص وتحقيقه على خشبة المسرح بما أن القدس عاصمة للثقافة العربية ولكنها تخشى ألا يتحول حلمها بتحقيق هذا العمل كحلم شخصياتها التي كتبتها.
وأضافت رشيد ان الشاعر محمود درويش يشكل بفلسفته الشعرية حلم جميع الفلسطينيين وخاصة في المقطع المكتوب على صورة معلقة على جدار مكتبها حيث يقول ..
سجل أنا عربي أنا اسم بلا لقب
أنا لا أكره الناس ولا أسطو على أحدٍ
ولكني إذا ما جعت آكل لحم مغتصبي
حذار حذار من جوعي ومن غضبي.
يذكر أن خزامى رشيد كاتبة وإعلامية فلسطينية لها العديد من المشاركات المسرحية في المسرح القومي في سورية.
وعن موضوع النص قالت رشيد في حديث خاص لنشرة سانا الثقافية إن الحلم الذي لا نتنازل عنه هو حلم جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين يتوقون للعودة إلى وطنهم وحاولت من خلال هذا النص المسرحي أن أؤكد مشروعية هذا الحلم وأحقية الشعب الفلسطيني في أرضه التي اغتصبها المحتل الإسرائيلي.
وأوضحت رشيد أن هناك محاولة مستمرة لتكسير الحلم الفلسطيني والتآمر عليه من قبل العالم الغربي وهذا التآمر لا يزال موجوداً بتفتيته إلى أجزاء مبعثرة من أحلام منفردة وهامشية لا تمثل الحلم الأغلى على قلب كل مواطن فلسطيني بالعودة إلى أرضه ووطنه الذي هجر منه تحت أنظار العالم المتمدن.
وأضافت رشيد أن هواجسها أثناء كتابة لن نعتذر عن هذا الحلم جاءت من الحلم الجماعي لأبناء فلسطين الذين هجروا عن أرضهم في نكبة 1948 والذين يتوقون اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى بالعودة لوطنهم وهم لا يتركون مناسبة تمر دون الحديث عن ذكرياتهم وأملهم بالرجوع إلى أرضهم.
وقالت الكاتبة إنها عبرت عن واقع الشعب الفلسطيني من خلال شخصيات النص الذي جعلته عبارة عن لقاء بين ثلاث نساء في أحد مطارات الدول الغربية الأولى هي شخصية أليس مصورة الفوتوغراف التي تمثل فلسطينيي الشتات والشخصية الثانية هي لين الباحثة القانونية التي تمثل عرب الثماني وأربعين والثالثة هي وفا الفنانة التشكيلية التي تمثل فلسطينيي الضفة وغزة.
وأوضحت رشيد أنها تتوق لإنجاز هذا النص وتحقيقه على خشبة المسرح بما أن القدس عاصمة للثقافة العربية ولكنها تخشى ألا يتحول حلمها بتحقيق هذا العمل كحلم شخصياتها التي كتبتها.
وأضافت رشيد ان الشاعر محمود درويش يشكل بفلسفته الشعرية حلم جميع الفلسطينيين وخاصة في المقطع المكتوب على صورة معلقة على جدار مكتبها حيث يقول ..
سجل أنا عربي أنا اسم بلا لقب
أنا لا أكره الناس ولا أسطو على أحدٍ
ولكني إذا ما جعت آكل لحم مغتصبي
حذار حذار من جوعي ومن غضبي.
يذكر أن خزامى رشيد كاتبة وإعلامية فلسطينية لها العديد من المشاركات المسرحية في المسرح القومي في سورية.