Announcement

Collapse
No announcement yet.

يختتم الفنان ايمان البحر درويش مهرجان فلسطين الدولي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • يختتم الفنان ايمان البحر درويش مهرجان فلسطين الدولي




    ايمان البحر درويش يختتم
    اعمال مهرجان فلسطين الدولي الثالث عشر
    بواسطة ماجدة البطش (AFP)


    الفنان المصري ايمان البحر درويش (ارشيف اف ب, فتحي بلعيد)

    رام الله (ا ف ب) -
    اختتم الفنان ايمان البحر درويش مهرجان فلسطين الدولي ليلة السبت في مدينة رام الله وقد تنقل بين أغاني سيد درويش التي لحنت قبل حوالى مئة عام وأخرى عاطفية ووطنية وعاطفية حديثة.. آخرها "اذن بلال على المسجد الاقصى".
    ويزور ايمان البحر درويش الاراضي الفلسطينية للمرة الأولى، وقد بدت سعادته واضحة وهو يتحدث الى جمهوره بكل تواضع وخفة دم.. تارة يشرح اغنية وطورا يتحدث عن الثورة، فيأخذ الجمهور معه الى عالم مصر واجواء مصر.
    فتحدث عن العيش المشترك بين المسلمين والاقباط في مصر، وعن "الاخاء بين الأديان الثلاثة وبالذات مع اليهود قبل عام 48".
    ويعتز ايمان البحر درويش بانه من احفاد الموسيقار الكبير سيد درويش. فراح يستشهد بكلماته التي تعود للعام 1923.. "قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك... خد بنصري نصري دين واجب عليك... شوف جدودك فى قبورهم ليل نهار من جمودك كل عضمة بتستجار".
    وقد رفرف العلمان الفلسطيني والمصري على المنصة، في حين حمل احد الحاضرين العلم المصري طوال الحفلة التي غنى فيها الفنان على مدى ساعتين متواصلتين.
    وراح الجمهور يلح على الفنان بالغناء حتى ساعات الصباح، الا ان قاعة المهرجان تغلق في موعدها المحدد نظرا للاوضاع الفلسطينية الخاصة وتلك الامنية خصوصا.
    وقبل ان يصعد ايمان البحر درويش إلى المنصة غنى "ثورة التحدي".. "علي صوتك لسا بدري... الكلام بيشق صدري... ع اللي مات لجلك ورافض من رصاص الغدر يجري".
    وقد أتى طعم مهرجان فلسطين الدولي في دورته الثالث عشرة بنكهة الثورات العربية، فتفاعل الجمهور الفلسطيني مع كل الاغاني الثورية والوطنية ووقف وغنى مع ايمان البحر درويش النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي بلادي" مرتين.
    وكان المهرجان قد انطلق في الرابع من تموز/يوليو واستمر حتى التاسع منه، وقد أطلق عليه اسم مهرجان "الشباب".
    وقدم ايمان البحر درويش أداء متنوعا "من اغاني الحب الى الطقطوقة وصولا الى الاغاني الوطنية". فغنى "ماتتكسفيش يا عزيزة. يا نيزة ممكن تطلعي مركيزة" و"الحلوة دي قامت تعجن" و"انا طير في السما" وغيرها من الاغاني.
    وفاجأ الحضور عندما طلب من كل "حبيبين بحبوا بعض ان يقفوا". فدهش الجمهور الفلسطيني الذي يعرف بأنه محافظ، وخجل من اللستجابة. لكن شابا وشابة وقفا، فغنى عندها الفنان "ضميني".
    إلى ذلك، قدم درويش اغنية "محسوبكم داس صبح محتاس، مسحت الكرسي يا ناس، مافيش فلوس، مافيش ملحوس فلستو خلاص، ما فيس تهييس مافيس قميس، فنيتو خلاص، ايام الهيصه فنيتو خلاص".
    وعندما انتهى منها، روى قصتها وشرح كلماتها للجمهور الفلسطيني الذي قد يكون أدرك معناها للمرة الأولى. فقال "هذه الاغنية تروي قصة عامل يوناني "كرستيو" الذي فقد عمله. فيتحدث بمفردات عربية مكسرة ليعبر عن حالة الافلاس التي يعاني منها وما حل به".
    وبأغنية تحدث ايمان البحر درويش الذي حضر مع فرقته الموسيقية التي ضمت عشرة عازفين وثلاثة منشدين، عن عبوره الحدود الاردنية واجتيازه الجسر عند المعبر الاسرائيلي الذي استغرقهم ست ساعات، وكيف ركبوا الحافلات مع الفلسطينين ووقفوا في الطابور، فخبروا الحالة الفلسطينية".
    واكد ان "موقفنا من المقاطعة معروف، إلا أنه علينا التضامن مع الشعب الفلسطيني". واعتبر ان زيارة الفنانين لفلسيطن واجب حتى يحاولوا كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
Working...
X