Announcement

Collapse
No announcement yet.

أيام التصوير الضوئي بدورته الـ 11 تضم لوحات لفنانين سوريين وفرنسيين

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أيام التصوير الضوئي بدورته الـ 11 تضم لوحات لفنانين سوريين وفرنسيين

    تضم لوحات لفنانين سوريين وفرنسيين
    الدورة الحادية عشرة لأيام التصوير الضوئي
    تفتتح معرضها في المركز الثقافي الفرنسي
    دمشق - سانا
    تنوعت موضوعات أيام التصوير الضوئي بدورته الحادية عشرة فضمت أعمالاً لثمانية فنانين سوريين إضافة إلى معرض مناظير للمصور الفرنسي فرنان زاكو وذلك في المعرض السنوي الذي افتتح أمس في صالة المركز الثقافي الفرنسي بدمشق.
    واشتمل المعرض على لوحات ضوئية اتخذت من مدينة دمشق ومن الطبيعة السورية موضوعا لها حيث اشترك كل من علاء حسن ومناف حسن وإياد أبو كسم وأنطوان عنتابي وكارول الفرح وعادل سمارة وجابر العظمة وأحمد العبد الله في هذا المعرض كمواهب شابة تسعى إلى الاعتراف بها في الوسط الفني التشكيلي السوري.
    ودعت أيام التصوير الضوئي في تظاهرتها فنانين معروفين ومواهب شابة في آن معا مخلصة لمبدأ التنوع في اختيار المشاركين حيث قدم الفنان الشاب أحمد العبد الله لوحة بعنوان العد التنازلي كتب تعريفها العبد الله على النحو التالي.. هي أيامنا نعدها بورق خطته مشاعرنا لحظة بلحظة ونمضي متلهفين لأيام أخرى عندي موعد مع الموت في مكان لا أعرفه.
    ودعت التظاهرة جمهوراً عريضاً من هواة التصوير الضوئي لاكتشاف أعمال الفنانين المشاركين بغية إتاحة لقاء ومواجهة بين مصورين من ثقافات مختلفة عبر مقابلة وجها لوجه بين هؤلاء الفنانين وبين الجمهور حيث اتسمت الأعمال المشاركة بشفافية عالية كان أبرزها لوحة الفنان عادل سمارة من التراب إلى التراب والتي قال عنها سمارة.. القابعون في ظلال الموت نبني لأنفسنا شرانق من وهم.. بيوتنا من تراب وقش.. عروشنا من باطل.. أفواهنا ملائكة.. ألسنتنا سم لنا.. طرق مسدودة في وجوهنا ندعي افقا لها.
    وتناولت أيام التصوير الضوئي المكان في العاصمة السورية جنبا إلى جنب مع مدينة باريس دامجة بين برج إيفل ومجرى نهر السين مع شارع قلعة دمشق وجسر الثورة وسوق الحميدية مبرزة وجوها للمدينتين تضمنت ملامح لأطفال سوريين إضافة إلى مشاهد حياتية متحركة من الحياة الفرنسية المعاصرة إذ قدم الفنان انطوان عنتابي لوحته الرباعية ماسح ضوئي عن حركات الجسد الشرقي حيث كتب الفنان معرفا بلوحته.. في عصر تتسارع فيه الأحداث من حولنا دون أن يكون لنا أي دور ودون رغبة في وقوعها نتفاعل معها دون إدراك ودون إحساس.. يبدو شعورنا تجاه الإنسان الذي بداخلنا كأنه وحش مفترس ونقوم بقتله عندما نجوع.
    واتسم المعرض الذي صمم سينوغرافيته الفنان عادل سمارة بديناميكية خاصة أصبغها عليه أسلوب الفنان الفرنسي فرنان زاكو عبر متواليات بصرية لمدينة باريس وأناسها وبلقطات مرحة اختصت بمناخ ضوئي نقل نهارات باريس ومساءاتها إلى كوادر الصورة بشاعرية لافتة.
    وقال الفنان عادل سمارة إن أهمية هذه التظاهرة أنها تجمع مجموعة من الفنانين الشباب المتحمسين لفن الفوتوغراف بينهم المحترفون وغيرهم هواة مشيراً إلى أن هذا المعرض يتميز بالأساليب المختلفة التي اشتغل عليها المشاركون في التقاط صورهم بين الكلاسيكية والحداثوية والصحفي وهذا يعكس التنوع الموجود بين الشباب أنفسهم.
    بدوره أوضح الفنان إياد أبو كسم إنه قدم أربع صور تعبر عن الوحدة والعزلة التي يعيشها الإنسان وما يتبع ذلك من أحاسيس يتأثر فيها كل مشاهد بشكل مختلف مشيراً إلى أنه حاول في هذه الأعمال الموازنة بين الطابعين التوثيقي لحالة الإنسان وبين الرؤية الفنية والجمالية لمضمون وكادر اللوحة.
    ولفت الفنان مناف حسن الذي يشارك في فعاليات أيام التصوير الضوئي للمرة الأولى إلى أهمية مشاركة الفنان في المعارض والنشاطات المتخصصة بهدف التعرف على أساليب الفنانين المشاركين ومعرفة ردود أفعال الجمهور الذي سيتلقى هذه الأعمال.
    وانتقى الفنان علاء حسن أربع لوحات تتشارك كل اثنتين منها في شكل الكتلة وتكوين الصورة بهدف إظهار المشترك بينهما للمتلقي بالاعتماد على الأبيض والأسود وأسلوب التصوير القديم.
    وأوضح حسن أن هذه التظاهرة تتيح لأي فنان شاب فرصة العرض أمام الجمهور الذي سيتلقى الأفكار الموجودة في أعماله وبالتالي يمكن للانطباع الذي يكونه هذا الجمهور أن يكون نقطة الانطلاق الأساسية للفنان الشاب في بداية تجربته الفنية.
Working...
X