Tweet
متحف باريسي يرث لوحات دي كيريكو
باريس - أ ف ب - سيحصل متحف الفن الحديث في مدينة باريس على 61 لوحة للرسام الإيطالي جورجيو دي كيريكو، وذلك بعد نزاع طويل، إذ تم التوصل أخيراً إلى اتفاق بين بلدية باريس ومؤسسة جورجيو وإيزا دي شيريكو، وافقت فيه المؤسسة الإيطالية على تسليم 30 لوحة و20 رسمة و11 منحوتة للرسام وفقاً لما جاء في الوصية التي كتبتها أرملة جورجيو دي شيريكو بخط يدها.
ويشير كريستوف جيرار، من بلدية باريس، إلى أن مجلس المدينة مدعو إلى التصويت في بداية الأسبوع على العقد الخاص بهذه الصفقة، ثم ستوفد البلدية بعثة إلى إيطاليا لجلب اللوحات.
ويذكر في هذا السياق أن جورجيو دي كيريكو (1888-1978) عاش في باريس ما بين العامين 1911 و1915، فجذب الجمهور بأسلوبه الميتافيزيقي. عام 1913، عرض أعماله في المعرض الذي تنظمه جمعية الفنانين المستقلين بعنوان «لو صالون دي زينديباندان»، حيث لفت انتباه كل من أبولينير وبيكاسو. وكان قد لقي أيضاً استحسان السورياليين، إلا أنهم بدأوا ينتقدون أسلوبه ابتداء من عام 1920.
وكانت زوجته، التي توفيت عام 1990، قد اختارت مؤسسة جورجيو وإيزا دي كيريكو لتكون الوارث العالمي لأعماله، لكنها طالبت أيضاً بإنشاء مؤسسة أخرى في باريس تقدم لها خُمس الأعمال التي تمتلكها.
وذكرت الوصية أنه إذا ما أنشئت هذه المؤسسة في غضون 10 أعوام، تسلم الأعمال إلى مدينة باريس التي تتكفل بوضعها في متحف من اختيارها. لكن العلاقات توترت بين المؤسسة الإيطالية وباريس وتمت إحالة المسألة على القضاء. وساهم معرض استعادي كبير خاص بالرسام، نظّمه متحف الفن الحديث عام 2008، في تهدئة الأجواء وقد وافقت المؤسسة في النهاية على تسليم الأعمال. ويعتبر جيرار أن «هذه هدية كبيرة تثري المجموعات الرائعة التي هي في حوزة المدينة».
باريس - أ ف ب - سيحصل متحف الفن الحديث في مدينة باريس على 61 لوحة للرسام الإيطالي جورجيو دي كيريكو، وذلك بعد نزاع طويل، إذ تم التوصل أخيراً إلى اتفاق بين بلدية باريس ومؤسسة جورجيو وإيزا دي شيريكو، وافقت فيه المؤسسة الإيطالية على تسليم 30 لوحة و20 رسمة و11 منحوتة للرسام وفقاً لما جاء في الوصية التي كتبتها أرملة جورجيو دي شيريكو بخط يدها.
ويشير كريستوف جيرار، من بلدية باريس، إلى أن مجلس المدينة مدعو إلى التصويت في بداية الأسبوع على العقد الخاص بهذه الصفقة، ثم ستوفد البلدية بعثة إلى إيطاليا لجلب اللوحات.
ويذكر في هذا السياق أن جورجيو دي كيريكو (1888-1978) عاش في باريس ما بين العامين 1911 و1915، فجذب الجمهور بأسلوبه الميتافيزيقي. عام 1913، عرض أعماله في المعرض الذي تنظمه جمعية الفنانين المستقلين بعنوان «لو صالون دي زينديباندان»، حيث لفت انتباه كل من أبولينير وبيكاسو. وكان قد لقي أيضاً استحسان السورياليين، إلا أنهم بدأوا ينتقدون أسلوبه ابتداء من عام 1920.
وكانت زوجته، التي توفيت عام 1990، قد اختارت مؤسسة جورجيو وإيزا دي كيريكو لتكون الوارث العالمي لأعماله، لكنها طالبت أيضاً بإنشاء مؤسسة أخرى في باريس تقدم لها خُمس الأعمال التي تمتلكها.
وذكرت الوصية أنه إذا ما أنشئت هذه المؤسسة في غضون 10 أعوام، تسلم الأعمال إلى مدينة باريس التي تتكفل بوضعها في متحف من اختيارها. لكن العلاقات توترت بين المؤسسة الإيطالية وباريس وتمت إحالة المسألة على القضاء. وساهم معرض استعادي كبير خاص بالرسام، نظّمه متحف الفن الحديث عام 2008، في تهدئة الأجواء وقد وافقت المؤسسة في النهاية على تسليم الأعمال. ويعتبر جيرار أن «هذه هدية كبيرة تثري المجموعات الرائعة التي هي في حوزة المدينة».