Tweet
تغطية خاصة بالصور
يارا الخوري مخايل قالت
"المرأة تمثّل الأموميّة والرجل صخرة"
ففازت بلقب ملكة جمال لبنان
وأخطاء بالجملة غير مقبولة في حفل بهذه القيمة الوطنيّة
يارا الخوري مخايل قالت
"المرأة تمثّل الأموميّة والرجل صخرة"
ففازت بلقب ملكة جمال لبنان
وأخطاء بالجملة غير مقبولة في حفل بهذه القيمة الوطنيّة
باتريسيا هاشم - علاء مرعب - بيروت :
في احتفاليّة ضخمة على شاشة ال "ال بي سي" اللبنانيّة، تمّ تتويج ملكة جمال جديدة للبنان، وهي يارا الخوري مخايل ، ولأوّل مرّة في الهواء الطلق، تحديدا في وسط بيروت، داخل الأسواق الجديدة.
أحيى الحفل السوبر ستار راغب علامة، الذي أشعل الأجواء، وأضفى كما عادة، الفرح والأناقة على شهرة التتويج.
أمّا المشتركات، فللأسف، وكما تجري العادة مؤخرا، ليسوا في المستوى المطلوب، وبرأينا الواضح والصّريح، فانّهنّ لا يمثلن الجمال اللبنانيّ الحقيقيّ أبدا.
لا يخلو الأمر من وجود بعض الجميلات بينهنّ، ك كارولين نصّار التي حازت على لقب الوصيفة الأولى، كذلك باميلا جبّور التي حازت على لقب الوصيفة الرابعة. بينما الأخريات فلا يتعدّين مستوى الجمال الطبيعيّ، وأكثرهنّ "بشعات".
كما ونالت لقب الوصيفة الثانية الشابة "سونيا لين غابرييل"، ولقب الوصيفة الثالثة الشابّة "فالوما ماضي".
وعندما نحاول أن نفهم سبب اختيارهنّ من قبل اللجنة المسؤولة عن تأهيلهنّ لهذه السّهرة، نعجز. ونتساءل ما المعايير الموضوعة من قبل المسؤولين والمشرفين على الحفل؟ وهل فعلا هنّ أجمل المتقدّمات للمسابقة؟...نستبعد الأمر.
وفي المقلب الآخر، فللأسف معظمهنّ كنّ "ركيكات" في اللغة، و "سطحيّات" في ردودهنّ على الأسئلة. بينما تميّزت كارولين، كما باميلا، وبعض الأخريات باجاباتهنّ العميقة، وللأسف لم يفزن باللقب.
أمّا ملكة جمال لبنان لهذا العام، فقالت ردّا على سؤال مفاده "هل صحيح أنّ المرأة تفكّر بقلبها والرجل يفكّر بعقله؟"، قائلة:" نعم صحيح، فالمرأة تمثّل الأموميّة، والرجل صخرة"!!
ورغم ذلك نالت علامات مرتفعة وتوّجت الملكة. كما أنّها ليست أكثر المستركات جمالا أبدا، وليست أفضلهنّ، ولا تتمتّع بمواصفات جماليّة تسمح لها بالتباري لاحقا على لقب "ملكة جمال العالم". بينما كانت وصيفتها الأولى أجمل منها وأحقّ باللقب.
أخيرا، يبدو أنّنا لن نحظى بملكة جديدة ك "جورجينا رزق" مثلاـ ترفع اسم لبنان عاليا وتحصد لقب "ملكة جمال العالم" مرّة أخرى لنا....ويبدو أيضا أنّنا مستمرّين في عقد احتفال تتويج يحمل اسم لبنان، بينما لا يعكس جمال شابات لبنان الحقيقيّ، ولا يحمّسنا حتى على التصفيق لها وانتظار اطلالاتها.
مبارك للمكلة الجديدة ولعائلتها....على أمل أن تعوّض الأمر في انجازات حقيقيّة، تجعلنا نتعالى عن الشكليّات ونرفع لها القبعة. وننوّه بأنّ الحفل كان راقيا ولفت الأنظار، وكان من اخراج المبدع "طوني قهوجي"، كما تواجد في الحفل كلّ من "رولا سعد" رئيسة الأكاديميّة، الشيخ بيار الضاهر، ملكة جمال لبنان 2010 رهف عبدالله، أنابيلا هلال وزوجها الدكتور الشهير نادر صعب، كما الاعلاميّ مالك مكتبي وزوجته النائب نايلة التويني.
أما المشتركات فهنّ:
- اليس طويل
- كارولينا نصّار
- جيفا عيد
- لمى ساسين
- لوسيا حوراني
- ماري رين حنكش
- مروى صقر
- موريال حريقا
- بالوما ماضي
- باميلا جميّل
- باسكال حطيط
- رنين مطر
- ريم خوري
- صونيا لين غابريال
- يارا خوري مخايل
نعرض عليكم صوراً خاصة لملكة جمال لبنان 2011
ملاحظات بصراحة:
- قدّم الحفل للسنة الثانية على التوالي طارق منير مقدّم برنامج survivor الذي عرض منذ سنوات على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال ، وللسنة الثانية على التوالي يغيب الجنس اللطيف عن تقديم الحفل او اقلّه المشاركة في تقديمه، فجاء حضور طارق خجولاً خالياّ من الامتاع والارتجال والحماسة مكتفياً بقراءة النّص الركيك الذي كتب له وكأن القيمين على مسابقة جمال لبنان لا يشاهدون الاحتفالات والمسابقات الجمالية العالمية حيث يتمتّع مقدّمو الحفل بالطبيعية والعفوية وحسّ الفكاهة ليضيفوا على الحفل نكهة خاصة تساهم في اعلاء مستوى الحفل الذي يجب ان يعتمد أولاً وآخراً على الترفيه.
- اكتفى القيميون على هذه المسابقة هذا العام بذكر طول المتسابقة دون ذكر وزنها والمنطقة الآتية منها ونحن لا نفهم حقاً لما التعتيم على مسقط رأس المتباريات كون الفائزة ستكون مداعاة فخر لبلدتها وهذا حقّ مشروع لها .
- السيدة ندى سلامة زوجة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بدت غير مدركة لأهمية مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة وطنية على هذا المستوى، فلم تحضّر سؤالها للمشتركات وسألت سؤالها بارتباك واضح فتعثّرت بقراءته.
- من غير المقبول ان تكون المرشحات عن لقب "ملكة جمال لبنان" غير ملمات باللغة العربية وان تسئن اليها بهذا الشكل الفظيع ، ولكن ماذا نتوقّع من جيل الـ sky bar الذي يخجل بلغته الاّم فيما يحفظ عن ظهر قلب كلمات أغنيات ليدي غاغا؟
- اكتفى السوبرستار راغب علامة بأداء أغنياته على طريقة البلاي باك في حين كنا نفضّل ان ترافقه فرقته الموسيقية فتكون وصلته الغنائية أكثر حماسة وامتاعاً كما كنا نتمنى وكما عوّدنا دائماً ولم يغني من جديده فاكتفى بأغنية "سنين رايحة" ولكنه كالعادة أشعل المكان وتفاعل معه الحضور كثيراً.
- الازياء بدت عادية لا تليق بحدث مميز كهذا، حتى ولو ان النجمة اليسا ارتدت بعضها في عملها المصوّر الاخير "تصدّق بمين ".
- لا نتفهّم التأخير الذي كان يطرأ على احتساب العلامات التي كانت تضعها لجنة التحكيم فكان الجمهور ينتظر كثيراً للاعلان عن نتيجة التصويت لكل مشتركة.
- لا نفهم لماذا على القيمين على الحفل الاستعانة بأغنيات وموسيقى غربية في حفل لملكة جمال لبنان في حين كان يمكنهم ان يستبدلوها بروائع الفن اللبناني فيتفاعل معها الجمهور أكثر.
- بالغ القيمون على الحفل بالاستعانة بالموسيقى الكلاسيكية في الحفل فبدا وكأننا في مأتم لا في انتخاب ملكة جمال لبنان حيث يجب ان يعّم الفرح والحماسة، هذا بالاضافة الى الملل الذي خلقته هذه الاغنيات فتأفّف الحضور منها اكثر من مرّة.
- كنا نتمنى ان يستعاض عن بعض اعضاء لجنة التحكيم بأعضاء متخصصين بالجمال فلا يجوز ان يشارك في لجنة التحكيم بعض المعلنين والرعاة الرسميين.
- الحفل في الهواء الطلق كان قراراً فير صائب، فالرطوبة المرتفعة ازعجت الحاضرين وتسبّبت لهم بالحرّ الشديد فكانوا يتصبّبون عرقاً.
- الكارثة الكبرى تمثّلت في ماكياج المتسابقات الذي كان سيئاً لدرجة ان المتباريات بدون كالغجريات من القرون الوسطى في حين كنا نتمنى لو وضع لهن ماكياجاً ناعماً يبرز جمالهن ولا يشوّههن.
- في النهاية أخطأت ال بي سي حين عرضت يوم السبت الماضي حفل انتخاب ملكة جمال الولايات المتحدة فاضطررنا الى المقارنة بين الحفلين ، فالفرق بين مستوى حفل انتخاب ملكة جمال الولايات المتحدة وحفل انتخاب ملكة جمال لبنان تماماً كالفرق بين المسافة بين الولايات المتحدة ولبنان ونحن لا نبالغ ان قلنا ان لا شيء ينقصنا لتكون احتفالياتنا على مستوى الاحتفالات العالمية وربما أفضل، فلدينا افضل مصممي الازياء والمزينين وخبراء التجميل ومصممي الديكور ومقدمي البرامج ،شرط ان نختار ما هو الانسب للارتقاء بحفل ملكة جمال لبنان الى العالمية .