Tweet
ضبابية في الكرامة ..
وصعوبات بسيطة في الوثبة ..!
وصعوبات بسيطة في الوثبة ..!
لم تشأ عضلات اتحاد كرة القدم تبرز من خلال تثبيت موعد الدوري بشكل نهائي وقطعي لاستكمال ما تبقى من مباريات إيابه ، حتى برزت معه مشاكل عديدة لمعظم أنديتنا ، وفي الكرة الحمصية ما زال جدل كروييها قائم من جراء الخلل الفني والإداري والمالي ، ويبدو المشهد فيما بين قطبيها الكرامة والوثبة متباين نسبياً ، حيث أنهم يشتركان في هم العوز المالي مع أن الوثبة يسعى بكل الوسائل لتذليل الصعوبات بسبب وجود استقرار إداري ، بينما الكرامة ما زال يقبع تحت رحمة الانحسار المالي والإداري معاً ، ولن نبتعد كثيراً عن هذا المشهد لنغوص في هموم فريقي حمص الكرويين بأزرقه وأحمره لنعرف أكثر ما يعتريهما قبل انطلاق منافسات دوري المحترفين مجدداً ..!
كرة الكرامة حائرة وتائهة بين قوسي المال والإدارة ..!
فريق الكرامة الكروي الأول سيخوض الدوري المزمع استكماله في الأول من آب القادم بفريق قوامه من اللاعبين الشباب المرفعين حديثاً إلى الرجال لأسباب متعددة أهمها ، مغادرة عدد من نجومه إلى الأردن للاحتراف مع كرته إضافة إلى الغياب لأكثر من ثمانية لاعبين يلتزمون مع ثلاثي المنتخب للشباب والأولمبي والرجال ، لذا بدا موقف مدرب الفريق الكابتن أسامة يبرودي صعباً للغاية ، ففنياً الفريق يغرق في الضياع فيما بين عودة الغائبين وتعويض الراحلين بالشباب الذين ينقصهم الخبرة ، وقد أكد اليبرودي أنه سيلعب في الكأس دفاعاً عن لقب الفريق كبطل له ، أما الدوري فسيحاول أن يرأب الصدع الفني بانتظار عودة الغائبين وتمرس الشباب من خللا مباريات الكأس ، كما يشتكي اليبرودي من عدم صرف مستحقات اللاعبين التي تأخرت كثيراً وهذا يشكل لديه ضغطاً إضافياً بسب إلحاح اللاعبين عليه بالمطالبة لهم بحقوقهم المالية ن وكل هذا الشقاء الذي يعيشه الفريق سببه إداري بالدرجة الأولى ، فناد كبير كالكرامة لا يمكن لمسيرته أن تستمر فيما لا تقوده إدارة تبني عملها على فكر إداري قادر على قيادة رياضته إلى القمة ، إضافة إلى وجود فكر مالي ينظم مصاريف ألعابه من خلال ميزانية ثابتة ومعروفة ، فلا يمكن للمال وحده أن يقود طموحات ناد بوزن الكرامة إلى النجاح وبنفس الوقت لا يمكن لإدارة تتخلى عن أشخاص يملكون فكراً مالياً ، لذا يبدو الحل عند القيادة الرياضية للإسراع في تشكيل إدارة يكتنفها قوة المال وقوة الإدارة ومهارة كوادرها الرياضية ، وأن لم يتحقق ذلك فستكون أولى النكسات في الدوري المرتقب ..!
كرة الوثبة .. صعوبات يبددها التفاؤل والاستقرار ..!
وتعيش الكرة الوثباوية استقراراً إدارياً يكتنف النادي منذ وقت لا بأس فيه برغم أن فريقها الأول ما زال يعيش فنياً في كنف مدرب الحراس الدونا وإداري الفريق حسان الدالاتي وبإشراف مدير الكرة الفشول ، وهو يحتاج إلى مدرب يقود الفريق بثبات ، لأنه خاض حروب التبديل من محلي إلى برازيلي إلى محلي انتهى بالمدرب هيثم جطل الذي اعتذر عن إكمال المسيرة ن والحاجة لمدرب ليس تقليل من شأن المشرفين الحاليين ، بل ليأخذ كلاً منهم مهمته بالتحديد ، وبرغم هذا الخلل الفني إلا أن الفريق يكتمل مشهده وخاصة أن اللاعبين يقبضون مستحقاتهم تباعاً ، كما يلتزم كل نجوم الفريق بالتدريبات منذ أكثر من شهر باستثناء الكوسا والرفاعي والكروما مع منتخبي الرجال والأولمبي ، وبرغم كل ذلك فكرة الوثبة تعيش وسط تفاؤل ستحصد نتائجه في الكأس والدوري ، وقد أك لنا الفشول مدير الكرة أن الفريق مصمم على إعادة الصورة الناصعة التي ظهر فيها الفريق مع انطلاق الموسم الكروي الذي لم تنتهي منافساته بعد ، ولن يضيره كثيراً عدم تعيين مدرب له حتى الآن لأن الدونا والدالاتي هم الأقرب للاعبين ويفهمون متطلباتهم الفنية جيداً ، ومن خلال هذه الصورة الواضحة لفريق الوثبة التي ستكتمل بحل المشاكل المالية العالقة والتي تحلها الإدارة تباعاً يمكن له أن يعود للمنافسة على اللقب ليحقق طموحات جماهيره التي طالت كثيراً ..!
الصحفي نزار جمول
ت : يامن شرفلي
ت : يامن شرفلي