Announcement

Collapse
No announcement yet.

هل يحتاج الشاب السوري الى ثورة جنسية..كي يفكر..ينتج..يبدع؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • هل يحتاج الشاب السوري الى ثورة جنسية..كي يفكر..ينتج..يبدع؟

    يوسف شيخو:نقلا عن موقع (مرصد نساء سورية):
    الجسد وفق ما يراه أبو حيان التوحيدي يكتمل بالانفعالوالفكر والرغبة واللذة جميعا، وبغياب أي عنصر من هذهالمكونات يصير الإنسان ناقصا وفي حاجة ملحة إلى تعويضنقصه. وإذا لم يفلح تنفتح أمامه- ولا شك- آفاق العنفوالجريمة والأمراض النفسية...

    حين أظهرت دراسة حديثة أن الباحثين عن كلمة "جنس" فيمحرك البحث "غوغل" هم من باكستان في المرتبة الأولى تليهامصر ثم إيران فالمغرب، استغلت مجلة "دير شبيغل" الألمانيةنتائج الدراسة، لتقول في تقرير نشرته أن ثمة "ثورة جنسيةناشئة في العالم العربي يقودها جيل شاب يرفض مجموعة منالضوابط الأخلاقية الإسلامية، مقررين الانطلاق في الحياةوممارسة المحرم بشكل سري بعيدا عن العيون والرقابة".. تقرير المجلة الألمانية لم يمثل إلا فقرة من كتاب صدرنهاية العام الماضي في ألمانيا للكاتبة الألمانية التركيةالأصل، سيران أتيس، تحت عنوان"الإسلام بحاجة إلى ثورةجنسية"، والتي تدعو فيه العالم الإسلامي إلى ثورة جنسية "هو في أمس الحاجة إليها"، معززة بذلك صراعا لم يهدأ بينمن يدعو إلى التحر?'ر الجنسي مقابل آخرين يرون أن العالمالإسلامي يجب أن يتصدى بقوة لإباحية بدأت ملامحها تظهر فيبعض البلدان العربية والإسلامية.
    سوريا تنتمي إلىالخارطة المقصودة من قبل "دير شبيغل" – في اعتبارها دولةعربية- كما إنها مدعوة للقيام بالثورة من قبل الكاتبةالألمانية- في اعتبارها إسلامية- فهل الثورة الجنسية وصلتفعلاً، وان لم تصل، فهل تحتاج ثورة جنسية فعلاً..؟


    الذكور في منزل.. والإناث في منزل آخر:
    توجهنا إلىرجل دين في دمشق، ورغم تجنبه الخوض في هكذاموضوع، والذيوصفه بالـ"إشكالي" الا اننا حصلنا منه على قصة تفيد بانإحدى الأسر المجاورة لها يعيشون " حياة غريبة، وأظن بانهناك الكثير من الأسر تنمو على هذه التربية..حيث الأبناءالذكور في منزل والإناث في منزل آخر..بمعنى الأخوة الذكوروالإناث لا يلتقيان إلا فيما هو مشترك؛ كساعة تناول الطعامأو في الاعياد.


    <H4 dir=rtl style="MARGIN: auto 11.25pt; DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">المتدين يتزوج مبكراً..ماذا عن الأعزب:
    يقول سحبانالسواح، رئيس تحرير موقع "ألف" الثقافي، لـ شوكوماكو: "منحيث المبدأ أن لا أرى أن الشباب السوري بفئتيه مكبوتجنسيا، بل أنا أرى العكس فالشباب السوري منذ عشر سنوات علىالأقل وحتى اليوم يعيش مرحلة من الانفتاح الجنسي لم يمربها جيل قبله.. طبعا سنستثني الشباب المتدين الذي أختارطريقة حياته برغبة خالصة منه وهؤلاء في العادة يتزوجونمبكرا شبابا وإناثا حسب ما يمليه الدين عليهم وبالتالي فهمأيضا لا يخضعون للكبت الجنسي".


    وفي المقابل، يرى بسام القاضي، مدير مرصد نساء سوريابان الكبت الجنسي في سوريا يعد "مشكلة بكل معنى الكلمة. لميعد عاقل يناقش في ماذا يعنيه الكبت الجنسي، خاصة لدىالشباب. ومع تأخر سن الزواج المرتبط ليس فقط بالظروفالاقتصادية، رغم أهميتها، وإنما أيضا بتطور الحياة لجهةالتعليم ومهارات العمل وغيرها التي تحتاج وقتا طويلا لكيتنجز..تتفاقم المشكلة أكثر فأكثر. ومع عقول منغلقة تفصلبين الذكور والإناث منذ الصغر، وتجعل من الجنس الآخر كائناغامضا مجهولا غريبا ومخيفا، ومع دعوات فارغة لـ"التصعيد" و"الصوم" على طريقة النعامة، تزداد المشكلة حدة وعمقا. بلوتذهب بالضرورة إلى الانحرافات المعروفة التي لا نتوقف عنشتمها، دون أن نفكر جديا بها وبحلها.".
    وعن مدى تأثيرالكبت "سلباً" على انتاج الشباب السوري وابداعهم، يوضحالقاضي بانه: " لا تأثير إيجابي للكبت الجنسي. هو سلببالمطلق. وكل إنسان يغلق الباب أمام هذا الاحتياج الأساسيسيجد نفسه في مواجهة أزمة تتجلى بأشكال مختلفة. قد تكونانشغال الذهن وعدم التركيز، قد تكون تركيز الاهتمام فيمايتعلق بهذا الجانب ولكن خفية. أو فوضى في العلاقات، أوربمااعتداءات جنسية.. المحصلة واحدة: هدر هائل لطاقات الشباب (والإنسان عامة) في محاولة "التخلص" من احتياج عميق عنطريق تجاهله، أو الإغراق فيه. كلاهما وجهان لعملة واحدة". لافتاً بانه " مع الكبت الجنسي لا يوجد سوى الخوف، القلق،التوتر، الترقب.. وهذه كلها نقيضات للسعادة التي تتعلقمباشرة بتلبية الاحتياجات. السعادة والحرماننقيضان".
    وعما اذا كان هناك ظلم لأحد طرفي المعادلة (اناث –ذكور) فيما يخص موضوع الكبت، وكيف، يجيب مدير مرصدنساء سوريا بـ "لا أعتقد. الكبت هو هو عند الجنسين. الفرقهو في المظهر. تجلي الكبت عند الإناث يختلف عنه عندالذكور. ليس لأسباب بيولوجية أساسا، وإنما لأسباباجتماعية، أو ما يسمى "النوع الاجتماعي أو الجندر". فبحكمالدور المناط اجتماعيا منذ الصغر بالذكر، والدور الآخرالمناط بالأنثى، يتجه كل منهما للتعبير بشكل مختلف..الواقعأن من يعتقدون أن الكبت، أو أيا كانت تسميته، "ينمي" الشخصية أو يجعل الإنسان أكثر رقيا، هو مخطئ كليا. الكبتيعني المزيد من الضعف، الهشاشة، والميوعة. فهي بعض من كثيرمن الطرق لتفريق الكبت. وهي الأشكال الأقل "ضررا" علىالآخرين. فيما أشكال مثل الاغتصاب، التحرش، سفاح القربى،اغتصاب الأطفال.. هي الأشكال الأكثر عنفا وضررا في التعبيرعن أزمة الكبت.


    إلى الشباب..المساكنة موجودة ولا تخافوها !
    يرىسحبان السواح بانه: " منذ عقد من الزمان أصبح يمكن للشابمساكنة الفتاة أو للفتاة مساكنة الشاب وهذا ليس حكرا علىفئة صغيرة من الناس بل هو موجود في المدن السوريةالكبيرة.
    ويضيف: " أصبحت ظاهرة أن ترى شابا وفتاةمختبئان خلف سور أو شجرة يقبلان بعضهما في المدن الجامعيةظاهرة مالوفة..في هذه الحالة يصبح الكبت استثناء وليسقاعدة يبنى عليها وضعا خاصا بالشباب المكبوت".
    وكانالمفكر الإسلامي محمد شحرور علق على ما أثير مؤخرا عنموضوع المساكنة في سوريا، قائلاً إن المساكنة وزواجالمسيار والمتعة كلها "ملك يمين"، وقال إن ممارسة شبابوشابات عزاب للجنس بإرادتهم ودون عقود أو حضور شيخ أومأذون، هو حلال، على حد تعبيره.
    و رأى شحرور أن "المساكنة" بين شباب وشابات اتخذوها بديلا للزواج، ودونعقد مكتوب، هي "حلال شرعا" طالما "تمت بقبول من الطرفين"،وذلك في إطار تعليقه على ما أثاره محام سوري دعا الشبابالذين يلجأون للمساكنة لتوثيق علاقتهم بعقدقانوني.
    وخاطب شحرور الشباب والشابات ممن اتخذوا "المساكنة" بديلا للزواج قائلا: اقرأوا كتاب الله لاتخافوا منه ولا تخافوا عليه، ويمكنكم ذلك بدون وسيط وبدونشيخ، والمساكنة حلال شرط موافقة الطرفين وبدون إشراكالأنثى لشخص آخر مع الرجل، أو إشراكه هو لواحدة أخرى معها،وتساءل "كيف أنه في الرق تؤخذ المرأة سبية بالإكراه وتذهبلسوق النخاسة بالإكراه، وتباع بالإكراه وينامون معهابالاكراه والعملية في النهاية يقولون عنها حلال ويطلقونعليها ملك يمين. بينما تنام فتاة مع شخص برضاها ويقولونهذا حرام".
    وزاد "أرى أن المساكنة حلال وليست زنا،وخلال عصر الرسول (ص) لم تكن هناك عقود وكان الزواجشفهيا"، وتابع "المهم هو الايجاب والقبول وبالتالي يصبحالجنس حلالا، وأما الحقوق فهي شئ آخر ينظمه المجتمع. زواجالمسيار هو ملك يمين وهو حلال والدولة نظمته وحل مشكلةكبيرة.


    من جهته، يوضح المحامي خليل معتوق، أن قانون العقوباتالسوري "لا يجرم العلاقة الجنسية إذا كان الطرفان بالغينوعازبين، ويجرمها إذا كان أحد الطرفين متزوجا، لكن في حالتقديم شكوى من قبل أحد الجيران لشرطة الآداب فإنها تعتقلالشاب والفتاة للإخلال بالآداب العامة، وذلك اعتمادا علىقانون الطوارئ.

    اخلاقنا عبء علينا..الغرب منفتح "جنسياً" لكنه ليسمبدعاً بقدر ما تخدمه الامكانيات
    يرى علاء، وهو صحفي،بان الجنس مشكلة "عويصة" تعيق التفكير، لافتاً الى ان الحليكمن في العزوف عن بعض العادات البالية..علاء يضيف بالقول: " ان اخلاقي تشكل عبئاً ثقيلاً علي فيما يخص هذه المسألة،معتبراً في نهاية الامر بان زواج المتعة يعد "جواز سفرديني".
    ايهم، وهو مبرمج، يرى بانه ليس مقياسا ان يكونالانفتاح الجنسي هو الحل، والدليل انظر الى الغرب نرى بانهناك" تخبيص" سواء قبل الزواج او بعده، لافتاً الى انالغرب ليس مبدعاً اكثر منا بقدر ما تخدمه الامكانياتالمتوافرة لديهم..أيهم يعد الشباب السوري غير المنحصرجنسياً لا يبدع بقدر ما يبدع الشباب الاخلاقي ( من ليس لهتجارب).. ليختم الشاب الاعزب الذي لم يتجاوز 30 من عمرهبان الكبت الذي يزيد عن حده يحتاج الى حلمناسب...
    محمد، وهو من خريجي الازهر بمصر، يصف الشابالسوري بالـ(مكبوت جنسياً)، وهذا بالتاكيد يشل تفكيرهوبالتالي ابداعه، في اعتبار ان "ثلث" تفكيره يكمن فيالامور الجنسية، ويضيف " الحل هو الزواج المبكر الذي يجنبالفرد كافة المشاكل الناجمة عن التفكير بهذه الامور، اماعماد، وهو طالب حقوق بجامعة دمشق، يصف الانفتاح الجنسي "محاكاة للغرب.. والتوعية الدينية هي الحل..وهذا يتم عنطريق الاعلام". غير ان عماد يرى بان الوضع الاقتصادي الذييؤجل زواج الكثير من الشباب الى سن الـ35 واحياناً اكثر " فالحاجة الى اشباع الغريزة مثل الحاجة الى الخبز ما يعنيانه سيكون مكبوت وبالتالي سيتجه التفكير الى هذهالامور".


    وعن راي الفتاة فيما يخص الموضوع المطروح، ترى علا،وهي محاسبة، بانه " لم يعد السؤال اليوم هو هل الجنس يعدسبباً للإبداع أم لا..السؤال بات لماذا كل هذا الابتذالبموضوع الجنس..فالشباب اليوم وأنا أتحدث عن نماذج موجودةشغلهم الشاغل أثناء جلساتهم مع أصدقائهم هو اجترار علاقاتهالسابقة وأنه مارس الجنس مع فلانة من الفتيات دون أن يحترمخصوصية تلك العلاقة أو حتى يحترم تلك الفتاة، وأيا كانتالعلاقة التي جمعتهما، هذه النماذج تراها دوما تتحدث عنالمرأة وضرورة احترامها ومنحها حقوقها وفي نفس الوقت تراهاتتحدث عن خصوصياتها صبح مساء وعلى الملأ".
    وتضيف علا: " الجنس هو حالة خاصة تجمع اثنين في أكثر درجات الخصوصيةوليس حالة عامة للنشر، من يعتقد أنه بتحدثه عن الجنس علناهو منفتح، فهو مخطأ تماما، قمة الانفتاح أن تحترم خصوصيتكوخصوصية الآخرين فلا تجعلها سيرة تلوكها الألسن، قد يضحكالآخرون وقد يوافقوك على رأيك، لكن هم يوافقوك على مضض..". وتزيد "للأسف اليوم ترى الشاب يستخدم الجنس ليبدو منفتحاوالكاتب ليبدو جريئا، والفنان ليبدو متحررا والجميع لايفقه حتى ما معنى الجنس".


    هل هناك حل؟
    يرى بسام القاضي بأنه: " يجب إعادةالأمور إلى طبيعتها. أي التربية المشتركة بين الذكوروالإناث منذ الصغر. هذه الخطوة وحدها كفيلة بحل نصفالمشكلة، فجهل الآخر وغموضه والخوف منه، وما يترتب على ذلكمن كبت.. الكبت ليس فقط انعدام الممارسة الجنسية، الممارسةالجنسية هي محور واحد فقط. السور بين الجنسين هو الأكثرأهمية. حين يهدم هذا السور، ستبدأ الأمور بالتحول نحو "التصالح، التعارف، التشارك.."، وستتراجع حدةالكبت..التربية الجنسية أمر أساسي. الجهل الجنسي إحدىالكوارث المسكوت عنها نسبيا في المجتمع السوري. ليس عندالشباب فحسب، بل حتى عند الكبار، والمتزوجين/ات منهم/ن. التربية الجنسية سوف تحول هذا "الغامض" الذي يضغط فيداخلنا من أجل معرفته، حتى بطرق خاطئة، إلى "معلومومفهوم". وبالتالي انشغالنا فيه سوف يخفتدريجيا".
    ولأننا عانينا مسالة الحصول على آراء رجالالدين، حيث لم يكن هناك استعداد من جانبهم، فان الموضوعيبقى غير مكتمل..خاصة أمام رؤية احادية الجانب فيما يخصالموضوع المطروح والتي تتلخص في بعض الآراء:
    سلمانرشدي صرح لمجلة "شتيرن" الألمانية الأسبوعية إن الغرب أخفقفي فهم أن أحد أسباب التطرف الإسلامي يكمن في خوف الرجالمن الحرية الجنسية للنساء، وقال رشدي بأن روايته الأخيرة "شاليمار البهلوان" تناولت الخوف الكبير الذي يشعر بهالكثير من الرجال المسلمين تجاه الحرية الجنسية للمرأةوفقدان الشرف.
    تقول سيران اتيس الناس في الشرق الأوسطشعراء. وهم يكتبون الشِعرَ من الصبح إلى المساء، ولكن ماهو موضوع أشعارهم؟ إنه الرغبة. الطفل الصغير في الشارعيفعل ذلك، وكذلك عامل البناء والجامعي. كلهم يكتبون الشعرحول الموضوع نفسه، الموضوع الذي يتعرض للكبت أكثر من أيموضوع آخر...


    </H4>

  • #2
    رد: هل يحتاج الشاب السوري الى ثورة جنسية..كي يفكر..ينتج..يبدع؟

    السيد الراقي حنا حسون
    احييك على هذا الطرح الجريء والشفاف والصادق بكل تفاصيله
    فنحن شعوب اعتدنا على الهروب من الواقع والوقوع في مساحات فوضى الحواس
    فكلنا نعلم الحقيقة ومعظمنا يختفي وراء زيول النفاق ويمارس حريته في سجون الرغبة
    نتمنى وننكر مانتمناه فلا الرجل يستطيع أن يسعد بلا حنان أمرأة ولا المرأة تهنئ بلا قلب رجل تغزوه
    والحرية الجنسية تبدأ من حرية الشعور
    أما عن تأثير حرية الجنس على الابداع فهذا شيء نسبي وليس عام
    فالأنسان بطبيعته يعتاد كل ما يفعل فعندما نعتاد على الكبت الجنسي نحد من تأثيره على قدراتنا العلمية والعقلية
    فهناك الكثير من المبدعين خرجوا من رحم الحرمان إلى أفق الابداع وبجمال متميز
    الراقي حنا حسون
    الموضوع يحتاج إلى نقاش طويل وتفاصيل أكثر
    فاعذرني على الاختصار كي ادع لغيري مساحة للقول
    امتن لصراحتك وحسن اختيارك للمواضيع
    أطواق من الياسمين أرسلها لتتقلد حضورك النبيل
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    Comment


    • #3
      رد: هل يحتاج الشاب السوري الى ثورة جنسية..كي يفكر..ينتج..يبدع؟

      شكرا لأطواق الياسمين...! سيدتي ياسمين أعتقد بأنني أوافقك الرأي بأن تأثير حريّة الجنس على الابداع أمر نسبيّ ويختلف ذلك بين انسان وآخر..وأوافقك الرأي بأن هذا الموضوع شائك ومعقّد ويحتاج الى المزيد من التفصيل وهو موضوع دقيق وحساس وخصوصا في مجتمعاتنا الشرقية..ولكن اذا أخذنا الحرية الجنسية من زاوية الايجابيات والسلبيات أعتقد بأن ايجابيات الحرية تفوق سلبياتها فنحن العرب كما قال الشاعر" نزار قباني" مانزال مستعدين لقتل عشرين رجلا من أجل فخذ امرأة...!!؟وكما قال "هربرت ماركوز" الجنس ثورة والدافع الجنسي هو أهم دافع ثورة عند الانسان ,والانسان الذي لايشتهي انسان غير قادر على الثورة.!...أشكر مرورك..تحياتي

      Comment

      Working...
      X