Announcement

Collapse
No announcement yet.

في وقت صلاة التراويح لا حرج عليك في صلاتها في البيت لكونها نافلة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • في وقت صلاة التراويح لا حرج عليك في صلاتها في البيت لكونها نافلة

    السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 7617 )
    س4: عندما يمر شهر رمضان وحان وقت صلاة التراويح
    هل أذهب إلى المسجد أم أصلي في بيتي، وأنا لست إماما ولكن مأموم وأحب أن أقرأ القرآن، وأفضل قراءتي عن استماعي وإذا صليت في بيتي هل فيه ذنب علي، نقصد صلاة التراويح فقط؟
    ج4: لا حرج عليك في صلاتها في البيت لكونها نافلة، لكن صلاتها مع الإمام في المسجد أفضل تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه لما صلى بهم التراويح في بعض الليالي إلى ثلث الليل وقال له بعضهم: لو نفلتنا بقية ليلتنا: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلته رواه أحمد وأصحاب السنن بإسناد حسن من حديث أبي ذر رضي الله عنه.
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

    ( الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 202)
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


    الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    نائب الرئيس / عبد الرزاق عفيفي
    عضو / عبد الله بن قعود
    المصدر: فتاوى اللجنة الدائمة
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
Working...
X