Tweet
فرض مسلسل «ماد مين» أو «رجال مجانين» تأثيره على الأسواق، بدءا من عروض كبار المصممين العالميين أمثال مارك جاكوبز، إلى المحلات الشهيرة في شوارع التسوق أمثال «زارا» و«فرنش كونكشن». ورغم الإقبال الواضح على تلك الملابس وقبلها الانبهار بالمسلسل ونسائه وملابسهن وحتى قوامهن الملفوف، فإن هناك من يرى أن خلف تلك الأزياء ثقافة «جيل مقهور من النساء» حسب تعبير الألمانية لارا فريتشيه لمجلة «نيون» البريطانية في عددها الأخير، مضيفة أن الدور الثاني الذي كانت تجسده النساء «أصبح الآن باليا لحسن الحظ»، رغم أن الكثيرات من النساء ما زلن يخترنه - لكن ذلك لا يمكن أن يعرضهن للمعاناة والذل الذي كن يتعرضن له في الحقبة الماضية.
وكان نمط الملابس التي ارتدتها النساء في «ماد مين»، الذي تعرض لأحداث وكالة إعلان في نيويورك، قد أثار أفكارا جديدة عند الكثير من كبار مصممي الأزياء وأيضا لدى كبرى المحلات العالمية، فقد أعلن مؤخرا عن أن محلات «بانانا ريبابليك» تعد لإنتاج خط ملابس مستوحى من المسلسل الذي ينتظر عشاقه عودته للشاشة الصغير في 2012. المسلسل الذي شد المشاهدين على مدار أربعة أعوام أضفى لمحة أنيقة على أجواء العمل في المكاتب، فهو يجمل مكان العمل ويملؤه بأشخاص جذابين، حسبما قالت جوانا كولز رئيسة تحرير مجلة «ماري كلير» لوكالة «أسوشييتد برس» مؤخرا. وأضافت كولز «(ماد مين) يجعل المكتب مكانا شيقا أكثر مما هو في الطبيعة، و(بانانا ريبابليك) ستستخدم هذا جيدا».
سيدتي