Tweet
منذر الأسعد يوجه حديثه (للنساء فقط) لا أستطيع أن أتملق النساء، فالصبايا لن يقبلن بي (وخصوصا لو رأين ما تخفيه الصورة المنشورة مع هذا الكلام)؛ وأما العجائز فلا أقبل بهن:
وأما الملاح فيأبينني
وأما القباح فآبى أنا
هذا الاحتراز ضروري لئلا يفسر أحد من ذوي اللحى والشوارب، ما سأقوله حول المرأة، فقد يفهمه على أنه دفاع عن النساء بإطلاق.
والأصل في أحكام أكثر الناس- رجالا ونساء- الإطلاق والتعميم، فإذا خالفته الرأي، اتهمك بالانحياز.
والظلم لدى الرجال أكثر- خارج البيوت فقط!! فإذا استاء أحدنا من ثرثار قال عنه:
إنه ثرثار، لكن غالبيتنا تعمم فتقول : النساء ثرثارات..
ومع أن الثرثرة موجودة لدى أفراد من الجنسين، فإني أشهد أن بعض الرجال يتفوقون على مائة امرأة يلتقين في مناسبة اجتماعية كبرى.
أما الرجال الذين يكابرون ويتعصبون لأبناء جنسهم، فأسأل الله -عز وجل- أن يبتليهم بثرثار يضطرهم إلى شيء من الإنصاف.
بقيت نقطة أخرى، هي أن الرجل يحسن استخدام النكتة أكثر من المرأة، ومن ذلك أن زوجين ذهبا إلى عيادة الطبيب، طلبا لعلاج مرض أصيب به الزوج، ولما سأله الطبيب عن تاريخه الصحي، تسلمت الزوجة زمام المبادرة، وراحت تجيب بالنيابة.هنالك، غضب الطبيب، وطلب إلى الزوجة أن تغادر الغرفة، وكرر أسئلته، لكنه لم يظفر من المريض بأي جواب، فاستدعى المرأة وقال لها -معتذرا-: أنا آسف، فلم أكن أعلم أن زوجك أخرس.. فقالت الزوجة- باندهاش واضح- تصور يا دكتور أنني -كذلك- لم أكن أعلم، مع أنه مضى على زواجنا سنتان!!