Tweet
مأساة ضفدعة وقفت تطالع في مرايا الماء
تغمض عينها..
عن مشهد للقبح
قامت مثله يوما على جسر الغباء
٭ ٭ ٭
لا تغمضي عينيك
هذا وجه أمسك..
إنه وجه الحقيقة حين ينكشف الغطاء!
٭ ٭ ٭
ما جد في فلم الحقيقة مشهد..
غير انتباهك من منام الوهم
هذا فارس الأحلام..
زارع مهدك المغدور
ذاب بقبلة حراء
باع جواد حلمك واجتواك..
وهذه زهرات أمسك أطرقت خجلا
بماذا ينضح المستنقع الموبوء إلا بالقذى؟!
هل تكتسي الأرواح في جسر الهوى المجدور
إلا لعنة العدوى؟!
وآهات البلاء
هل كان في الحسبان
أن الضفدعة الخرقاء
ترسم لوحة للحزن
حزن...
الراقصات على جذوع الوهم
أن الضفدعة الرعناء
تروي قصة للبؤس
بؤس..
النازعات بقربة الكلمات
من وحل الشقاء!
٭ ٭ ٭
هذي الضفادع
في مرايا الذكريات
يكاد يخنقها الأسى..
والقهر..
هذي صورة الإنسان..
في روح الضفادع
إن هذا الكون
غص بأروع الآيات