Tweet
آثار الحكيم للنشرة: اعتزلت الفن
بسبب تدني المستوى وخفضت اجري
كي لا أصبح مثل نجوم الملايين
على الرغم من كونها خريجة كلية الآداب قسم لغة إنجليزية، وكانت بداية حياتها العملية فى مجال العلاقات العامة، إلا أنها توجهت للفن بعد إكتشاف الفنان سمير غانم لها.
من وقتها وانطلقت آثار الحكيم لتثري الشاشة الصغيرة بعدد كبير من المسلسلات التي مثلت علامات فى حياتها، وفي حياة المشاهدين منها "ابنائي الأعزاء شكرا"، و"ليالي الحلمية"، و"زيزينيا".
ولم تبتعد آثار عن السينما فشاركت عددا كبيرا من النجوم في افلامهم مثل عادل امام فى "قاتل مقتلش حد"، و"النمر والانثى"، لكنها أبتعدت عن الساحة فى الفترة الأخيرة إلى حد ملحوظ، تبعها قرار بالتفكير فى إعتزال الفن، ليتاكد بعد ذلك القرار وتقرر إعتزال الفن نهائيا، طاوية هذه الصفخة وراءها، متطلعة مع العديد من المصريين للمستقبل..
عن القرار وأسبابه، والأحوال فى مصر.. وخططها المستقبلية كان الحوار التالي..
ما السبب وراء إعتزالك التمثيل؟
هى عدة اسباب وليس سبب واحد، يأتى على رأسها تدني مستوى الأعمال الفنية، وعدم الأهتمام بجودتها، والعديد من الأعمال فى الوقت الحالي تتم صناعتها بناء على التسويق وليس القيمة، وهو ما يجعل المنتجين هذه الايام يسعون إلى إنجاز العمل بشكل سريع بحثا عن المكسب والعائد المادي، غير مهتم بأي عوامل اخرى مع أن العوامل الأخرى هى الأهم لانها العوامل الفنية التى يقوم عليها العمل.
على سبيل المثال بعض المنتجين يسندون مهمة إخراج العمل الفني إلى مخرجين اختصارا للوقت، رغم إختلاف الرؤية والتصور وطريقة الإخراج لكل مخرج مما يؤثر على الجودة النهائية لعمل.
ومع الأسف أصبح الفن المصري مجرد تجارة وليس مجالا من المفترض ان يؤثر فى الناس إيجابيا، وانا ومثلي الكثير من الفنانين الذين يقبلون التضحية بنصف آجورهم من أجل دعم الفن المصري ليس لهم وجود على الساحة فى الوقت الحالي.
هل إعتزالك العمل الفني مرتبط بوجهة نظر دينية، هل قررت مثلا إرتداء الحجاب؟
ليس هناك علاقة بين إعتزالي الفن، وإرتدائي الحجاب، قرار الإعتزال يرجع للاسباب التى ذكرتها، حتى الآن لا افكر في إرتداء الحجاب، لانى ارى الحجاب حاليا إعتزال للحياة وتمسك بالمظهر الديني أكثر منه إقترابا من الجوهر الحقيقي للاسلام، وهو الشيء الذى لا يتوافق معي على الاقل حاليا، انا طوال الوقت اراعي الاحتشام، وأن اقدم فنا خاليا من اي ابتذال.
معنى هذا انك لم تفكري في إرتداء الحجاب طيلة السنوات الماضية؟
طٌلب مني طوال السنوات الماضية إرتداء الحجاب، لكني كنت أواجه مثل هذه الدعوات بالرفض، ليس رفضا للحجاب ولكن رفضا فى إتخاذ الحجاب كمظهر اكثر منه سلوك.
من الذي طلب منك تحديدا إرتداء الحجاب؟
افضل عدم الخوض فى التفاصيل، والإحتفاظ بها لنفسي انا ذكرت الموضوع فقط للتوضيح.
ما هي الشخصيات التي كنت تتمنين أن تقومي بتمثيلها على الشاشة؟
طالما رغبت فى تجسيد شخصيات دينية، مثل رابعة العدوية، او اسماء بنت ابى بكر.
لكن مثل هذه الأدوار تتطلب زيا معينا، وتتطلب إرتداء الحجاب، الا ترين ان هناك تعارضا بين وجهة نظرك وما كنت ترغبين فى تأديته من ادوار؟
لا يوجد اى تعارض، انا لا امانع من إرتداء الحجاب داخل العمل، لكن لن اقبل ان يشترط علي ارتداء الحجاب للقيام بالعمل من الاساس، انا اراعي قيما معينة فيما قدمته من اعمال لا ابتعد عنها، لاني فى النهاية ام ومثل هذه الامور تهمني جدا.
هل يدخل عدم ترشيحك لبطولة اعمال جديدة، او انك مثلا ترين أن الفن حرام ضمن اسباب قرار الإعتزال؟
أولا الترشيح لبطولة عمل على الشاشة الصغيرة هذه الأيام يخضع لعوامل مختلفة تماما عما سبق، وتدخل حسابات أخرى لترشيح ممثلة لبطولة عمل لكن اغلبها تحكمه مسألة التسويق والإستسهال والإسترزاق بعيدا عن الوجه الحقيقة للفن، وهو ما يعيدنا لحال الوسط الفنى حاليا، الذى اصبح "لا يسر عدوا ولا حبيبا"، هذا السبب كما ذكرت هو السبب الحقيقي وراء قرار الإعتزال.
ثانيا الفن ليس حراما ولا اراه كذلك ما دام الفنان يلتزم بشكل معين، بالنسبة لي إلتزمت الحشمة في أعمالي وحافظت على هذا المبدأ، لذلك لا اخجل من مهنتي ولم أندم على عمل قدمته فى حياتي.
بمعنى آخر أستطيع القول أنني سئمت من العمل في الوسط الفني بسبب ما اصابه من تلوث وفساد زاد بشكل كبير فى الفترة الأخيرة كما هو الحال في الحياة السياسية ومن المستحيل تحقيق توازن فى الوسط حاليا.
ما هى المعايير التي يتم من خلالها إختيار الفنانين فى الوقت الحالي من وجهة نظرك؟
انا لا أعلم تحديدا ما هي هذه المعايير التى تجعل فنانا مطلوب عن الآخر، وبالتاكيد توجد معايير لكني لا اعرفها.
وماذا عن الظهور فى الحياة العامة، هل قررت إعتزالها أيضا؟
إعتزال الفن جاء لما ذكرته من اسباب، الحياة الإجتماعية عموما لا تنطبق عليها نفس العوامل، الوضع فى هذه الحالة مختلف.. خلال الأشهر الماضية شاركت بعدد من الفاعليات منها مثلا مشاركتي مع عدد من الفنانين لتنشيط السياحة فى مصر بعد رفع حظر التجوال قمنا بالتنسبق مع وزارة السياحة المصرية، تم تكوين وفد وسافرنا جميعا بصحبة أحدى فرق الفنون الشعبية لمدة ثلاثة، هذا بالإضافة إلى فاعليات اخرى منها مشاركتي فى الإحتفال بالطالب والمعلم المثاليين، وتكريم أسر شهداء ثورة يناير، كل هذا يندرج تحت الظهور فى الحياة العامة التى انوي عدم الإبتعاد عنها.
ما هى رؤيتك لمستقبل مصر خلال الفترة القادمة، خاصة مع تصاعد الأحداث فى الفترة الأخيرة؟
القادم بالتاكيد افضل أشعر بذلك، مصر ستعود مرة اخرى للشعب الذي بذل من أجلها كل هذه التضحيات، ارى نهضة مقبلة فى مصر فى كل المجالات. ظلم وفساد النظام السابق واضح وضوح العين، والشعب بكل طوائفه رصده والفترة المقبلة للعمل فقط، كل هذا الحماس وحب الوطن ستتم ترجمته إلى عمل على الإصلاح أنا واثقة من ذلك.
الكثير من النجوم وقفوا موقف المعارض للثورة البعض تراجع والبعض لم يتراجع عن تصريحاته، والبعض سب الثوار والثورة مما وضع الكثير منهم فى قوائم سوداء للتنديد بهم، فما هو رأيك بهذه القوائم؟
المواقف معروفة، والصالح معروف وكذلك الطالح والجمهور يعي ذلك جيدا ويستطيع التفريق بين من صمت ترقبا لما ستسفر عنه الأحداث، ومن قام بتأييد ثورة مصر، ومن عارض الثورة، وهذا لا ينطبق على الفنانين فقط بل يمتد ايضا للإعلاميين، فمن وجهة نظري موقف الإعلام فى تغطية أحداث الثورة كان مزيفا وباطلا.
هل سيختلف تناول الفن من وجهة نظرك بعد ثورة يناير؟
إلى حد كبير نعم، المشاهد ذكي جدا، واللثورة سيتبعها بالتاكيد تناول مختلف للموضوعات، هذا الإختلاف سينعكس على الكتابة وستتنوع الموضوعات هذا فيما يتعلق بمجال الدراما واعتقد أن نفس التغيير سيطال السينما وصناعتها ولكن بشكل اسرع وذلك لطبيعة السينما التي تتطور بشكل كبير فى وقت قليل.
بسبب تدني المستوى وخفضت اجري
كي لا أصبح مثل نجوم الملايين
على الرغم من كونها خريجة كلية الآداب قسم لغة إنجليزية، وكانت بداية حياتها العملية فى مجال العلاقات العامة، إلا أنها توجهت للفن بعد إكتشاف الفنان سمير غانم لها.
من وقتها وانطلقت آثار الحكيم لتثري الشاشة الصغيرة بعدد كبير من المسلسلات التي مثلت علامات فى حياتها، وفي حياة المشاهدين منها "ابنائي الأعزاء شكرا"، و"ليالي الحلمية"، و"زيزينيا".
ولم تبتعد آثار عن السينما فشاركت عددا كبيرا من النجوم في افلامهم مثل عادل امام فى "قاتل مقتلش حد"، و"النمر والانثى"، لكنها أبتعدت عن الساحة فى الفترة الأخيرة إلى حد ملحوظ، تبعها قرار بالتفكير فى إعتزال الفن، ليتاكد بعد ذلك القرار وتقرر إعتزال الفن نهائيا، طاوية هذه الصفخة وراءها، متطلعة مع العديد من المصريين للمستقبل..
عن القرار وأسبابه، والأحوال فى مصر.. وخططها المستقبلية كان الحوار التالي..
ما السبب وراء إعتزالك التمثيل؟
هى عدة اسباب وليس سبب واحد، يأتى على رأسها تدني مستوى الأعمال الفنية، وعدم الأهتمام بجودتها، والعديد من الأعمال فى الوقت الحالي تتم صناعتها بناء على التسويق وليس القيمة، وهو ما يجعل المنتجين هذه الايام يسعون إلى إنجاز العمل بشكل سريع بحثا عن المكسب والعائد المادي، غير مهتم بأي عوامل اخرى مع أن العوامل الأخرى هى الأهم لانها العوامل الفنية التى يقوم عليها العمل.
على سبيل المثال بعض المنتجين يسندون مهمة إخراج العمل الفني إلى مخرجين اختصارا للوقت، رغم إختلاف الرؤية والتصور وطريقة الإخراج لكل مخرج مما يؤثر على الجودة النهائية لعمل.
ومع الأسف أصبح الفن المصري مجرد تجارة وليس مجالا من المفترض ان يؤثر فى الناس إيجابيا، وانا ومثلي الكثير من الفنانين الذين يقبلون التضحية بنصف آجورهم من أجل دعم الفن المصري ليس لهم وجود على الساحة فى الوقت الحالي.
هل إعتزالك العمل الفني مرتبط بوجهة نظر دينية، هل قررت مثلا إرتداء الحجاب؟
ليس هناك علاقة بين إعتزالي الفن، وإرتدائي الحجاب، قرار الإعتزال يرجع للاسباب التى ذكرتها، حتى الآن لا افكر في إرتداء الحجاب، لانى ارى الحجاب حاليا إعتزال للحياة وتمسك بالمظهر الديني أكثر منه إقترابا من الجوهر الحقيقي للاسلام، وهو الشيء الذى لا يتوافق معي على الاقل حاليا، انا طوال الوقت اراعي الاحتشام، وأن اقدم فنا خاليا من اي ابتذال.
معنى هذا انك لم تفكري في إرتداء الحجاب طيلة السنوات الماضية؟
طٌلب مني طوال السنوات الماضية إرتداء الحجاب، لكني كنت أواجه مثل هذه الدعوات بالرفض، ليس رفضا للحجاب ولكن رفضا فى إتخاذ الحجاب كمظهر اكثر منه سلوك.
من الذي طلب منك تحديدا إرتداء الحجاب؟
افضل عدم الخوض فى التفاصيل، والإحتفاظ بها لنفسي انا ذكرت الموضوع فقط للتوضيح.
ما هي الشخصيات التي كنت تتمنين أن تقومي بتمثيلها على الشاشة؟
طالما رغبت فى تجسيد شخصيات دينية، مثل رابعة العدوية، او اسماء بنت ابى بكر.
لكن مثل هذه الأدوار تتطلب زيا معينا، وتتطلب إرتداء الحجاب، الا ترين ان هناك تعارضا بين وجهة نظرك وما كنت ترغبين فى تأديته من ادوار؟
لا يوجد اى تعارض، انا لا امانع من إرتداء الحجاب داخل العمل، لكن لن اقبل ان يشترط علي ارتداء الحجاب للقيام بالعمل من الاساس، انا اراعي قيما معينة فيما قدمته من اعمال لا ابتعد عنها، لاني فى النهاية ام ومثل هذه الامور تهمني جدا.
هل يدخل عدم ترشيحك لبطولة اعمال جديدة، او انك مثلا ترين أن الفن حرام ضمن اسباب قرار الإعتزال؟
أولا الترشيح لبطولة عمل على الشاشة الصغيرة هذه الأيام يخضع لعوامل مختلفة تماما عما سبق، وتدخل حسابات أخرى لترشيح ممثلة لبطولة عمل لكن اغلبها تحكمه مسألة التسويق والإستسهال والإسترزاق بعيدا عن الوجه الحقيقة للفن، وهو ما يعيدنا لحال الوسط الفنى حاليا، الذى اصبح "لا يسر عدوا ولا حبيبا"، هذا السبب كما ذكرت هو السبب الحقيقي وراء قرار الإعتزال.
ثانيا الفن ليس حراما ولا اراه كذلك ما دام الفنان يلتزم بشكل معين، بالنسبة لي إلتزمت الحشمة في أعمالي وحافظت على هذا المبدأ، لذلك لا اخجل من مهنتي ولم أندم على عمل قدمته فى حياتي.
بمعنى آخر أستطيع القول أنني سئمت من العمل في الوسط الفني بسبب ما اصابه من تلوث وفساد زاد بشكل كبير فى الفترة الأخيرة كما هو الحال في الحياة السياسية ومن المستحيل تحقيق توازن فى الوسط حاليا.
ما هى المعايير التي يتم من خلالها إختيار الفنانين فى الوقت الحالي من وجهة نظرك؟
انا لا أعلم تحديدا ما هي هذه المعايير التى تجعل فنانا مطلوب عن الآخر، وبالتاكيد توجد معايير لكني لا اعرفها.
وماذا عن الظهور فى الحياة العامة، هل قررت إعتزالها أيضا؟
إعتزال الفن جاء لما ذكرته من اسباب، الحياة الإجتماعية عموما لا تنطبق عليها نفس العوامل، الوضع فى هذه الحالة مختلف.. خلال الأشهر الماضية شاركت بعدد من الفاعليات منها مثلا مشاركتي مع عدد من الفنانين لتنشيط السياحة فى مصر بعد رفع حظر التجوال قمنا بالتنسبق مع وزارة السياحة المصرية، تم تكوين وفد وسافرنا جميعا بصحبة أحدى فرق الفنون الشعبية لمدة ثلاثة، هذا بالإضافة إلى فاعليات اخرى منها مشاركتي فى الإحتفال بالطالب والمعلم المثاليين، وتكريم أسر شهداء ثورة يناير، كل هذا يندرج تحت الظهور فى الحياة العامة التى انوي عدم الإبتعاد عنها.
ما هى رؤيتك لمستقبل مصر خلال الفترة القادمة، خاصة مع تصاعد الأحداث فى الفترة الأخيرة؟
القادم بالتاكيد افضل أشعر بذلك، مصر ستعود مرة اخرى للشعب الذي بذل من أجلها كل هذه التضحيات، ارى نهضة مقبلة فى مصر فى كل المجالات. ظلم وفساد النظام السابق واضح وضوح العين، والشعب بكل طوائفه رصده والفترة المقبلة للعمل فقط، كل هذا الحماس وحب الوطن ستتم ترجمته إلى عمل على الإصلاح أنا واثقة من ذلك.
الكثير من النجوم وقفوا موقف المعارض للثورة البعض تراجع والبعض لم يتراجع عن تصريحاته، والبعض سب الثوار والثورة مما وضع الكثير منهم فى قوائم سوداء للتنديد بهم، فما هو رأيك بهذه القوائم؟
المواقف معروفة، والصالح معروف وكذلك الطالح والجمهور يعي ذلك جيدا ويستطيع التفريق بين من صمت ترقبا لما ستسفر عنه الأحداث، ومن قام بتأييد ثورة مصر، ومن عارض الثورة، وهذا لا ينطبق على الفنانين فقط بل يمتد ايضا للإعلاميين، فمن وجهة نظري موقف الإعلام فى تغطية أحداث الثورة كان مزيفا وباطلا.
هل سيختلف تناول الفن من وجهة نظرك بعد ثورة يناير؟
إلى حد كبير نعم، المشاهد ذكي جدا، واللثورة سيتبعها بالتاكيد تناول مختلف للموضوعات، هذا الإختلاف سينعكس على الكتابة وستتنوع الموضوعات هذا فيما يتعلق بمجال الدراما واعتقد أن نفس التغيير سيطال السينما وصناعتها ولكن بشكل اسرع وذلك لطبيعة السينما التي تتطور بشكل كبير فى وقت قليل.
بعيداً عن الفن، ما الشكل الذي ستكون عليه حياتك فى الفترة المقبلة؟
حتى الآن لم اقرر "ماذا بعد"، توجد فكرة تقديم برنامج مازال العمل عليها قائما لتطويرها، لكنى لم اقرر بشكل قاطع حتى الان، لانني ارغب إذا ما وافقت على تقديمه ان يقدم جديدا ويفيد كل من يتابعه ويخدم البلد بشكل حقيقىي وليس مجرد برنامج يستضيف فنانا ليتحدث عن اعماله كما يحدث حاليا.
حتى الآن لم اقرر "ماذا بعد"، توجد فكرة تقديم برنامج مازال العمل عليها قائما لتطويرها، لكنى لم اقرر بشكل قاطع حتى الان، لانني ارغب إذا ما وافقت على تقديمه ان يقدم جديدا ويفيد كل من يتابعه ويخدم البلد بشكل حقيقىي وليس مجرد برنامج يستضيف فنانا ليتحدث عن اعماله كما يحدث حاليا.