Announcement

Collapse
No announcement yet.

ينقذ مريضاً مستشفى العين في حالة حرجة ويستأصل ورماً خبيثاً يزن 15 كيلوجرام آخر

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ينقذ مريضاً مستشفى العين في حالة حرجة ويستأصل ورماً خبيثاً يزن 15 كيلوجرام آخر

    مستشفى العين ينقذ مريضاً
    في حالة حرجة ويستأصل ورماً خبيثاً يزن 15 كيلوجرام آخر

    العين “الخليج”
    أنقذت حياة مريض يبلغ من العمر 38 عاماً بفضل الله ثم التكنولوجيا العلاجية المتطوره التي يستخدمها مستشفى العين، الذي تمتلكه وتقوم بتشغيله شركة أبوظبي للخدمات الصحية ش .م .ع (صحة) وتديره جامعة فيينا الطبية بالتعاون مع مجموعة “فاميد” .
    المريض الذي كان يعيش خارج الدولة يشكو من آلام مبرِحة أسفل منطقة البَطن ومن صعوبة في التبَول والتبَرز لأسابيع عدة . كما كان يشكو من حالة إمساكٍ مزمنة لم تنفع معها المُلَينات . وكان يعاني أيضاً من ضعف الشهية للطعام وخسر نحو خمسة كيلوغرمات من وزنه خلال ستة شهور . وظل المريض وهو والد لطفلين، يعاني من آلامه المبرحة وفقد الأمل بوجود علاج يريحه منها . وفي هذه المرحلة الحرجة بالذات، تناهى إلى سمع المريض أن مستشفى العين في إمارة أبوظبي يطبق تكنولوجيا جراحية جديدة متطورة تقوم على “الصم” أي سد الأوعية الدموية النازفة .
    وفي سياق تعليقه على حالة هذا المريض، قال البروفِسّور إياد حسن، رئيس قسم الجراحة العامة في مستشفى العين: “كانت أول خطوة اتخذناها بعد استقبالنا للمريض، إعادة تقييم حالته بالكامل، وإجراء سلسلة متكاملة جديدة من التحليلات والاختبارات له” .
    وأجريت للمريض أشعة مقطعية، كشفت عن بعض الحقائق المهمة للغاية . فقد أظهرت نتائج هذه ألاشعة وجود كتلة ورم خبيث تبلغ أبعادها 15*10*20 سم . قرب منطقة الوِرك، التي يشار إليها عادة بمنطقة الحوض . وكانت تلك الكتلة تنزف بغزارة من أماكن عدة واقتحمت مثانة التبول، ما أدى إلى معاناة المريض من تسرب وسَلَس لا إرادي للبول، وإلى صعوبة في التبول كثيراً ما كانت ترافقها آلام شديدة .
    وأوضح البروفسور إياد: “يحتاج التعامل المعاصر مع مثل هذه الأورام إلى مقاربات متعددة الاختصاصات والجوانب . ولقد استخدمنا في مقاربتنا الأولى تكنولوجيا جديد تدعى “الصم” لسد ووقف نزيف الأوعية الدموية الكبيرة للورم . وتعتبر “الصم” عملية غير جراحية لا تستدعي إجراء أي بَضعٍ في جسم المريض، ينفذها خبير تدخل شعاعي وخبراء تدخل شعاعي عصبي . ويقوم هذا الإجراء على السد الانتقائي لأوعية دموية بعينها عبر زرق “صَمّات” أي جلطات فيها . ويؤدي الإجراء إلى تقليص كمية الدم التي تصل إلى الورم وبالتالي خطر حدوث نزيف حاد لدى إجراء العملية الجراحية لاحقاً” .
    وتم في المرحلة الثانية من علاج المريض، إجراء عملية جراحية من مرحلتين، قضت أولاهما بالاستئصال الكامل للورم ووصلاته مع الأعضاء الأخرى المتاخمة في الجسم . وكان لا بد للجراحين القائمين بالعملية من استئصال بعض أجزاء الأمعاء السفلى نظراً لانتشار الورم الخبيث فيها وتضررها جراء ذلك . وبغية تزويد المريض بطريقة لإزالة الفضلات الصلبة خلال تماثله إلى الشفاء، أجرى الجراحون عملية لفغر القولون أي فتح شرج اصطناعي فيه، وأغلقوا منطقة البطن .
    وكان الورم الذي انتشر فيه عدد كبير من الأوعية الدموية يزن لدى استئصاله 5 .1 كلغ . وبلغت أبعاده 18*11*5 .9 سم .
    وبعد احتجاز المريض في وحدة العناية المركزة بضع ليالٍ للتأكد من تماثله للشفاء، سُمِح له بمغادرة المستشفى حيث عاد إلى بلاده لمواصلة العمل كمزارع، بعد زوال جميع الأعراض المرضية التي كان يشكو منها، بما فيها الألم وسَلَس البول اللاإرادي والإمساك، بشكل تام .

Working...
X