Tweet
كفى رياضتنا .. اتحادات ومؤتمرات ..!
الإقصاء والمؤتمرات الصحفية ويتبعها الأعذار التي تبسّط الأمور ، هذه غيض من فيض العناوين التي يريد من خلالها اتحاد كرة القدم تمييع أكبر القضايا الكروية التي أدت إلى خروج منتخبنا الوطني الأول من التصفيات المونديالية بسبب الإهمال والجهل ، وقبل كل ذلك ضرب طموحات جماهيرنا بعرض الحائط من قبل رجالات هذا الاتحاد الذي يريد ترحيل أحلامنا وآلامنا إلى منابر التنظير والتبريرات المعسولة ، هذا المنتخب بكل مفاصله الفنية والإدارية واللاعبين كان يطمح إلى التأهل إلى مونديال البرازيل ، وبدا طموحه مشروع لوجود مقومات هذا التأهل ..
واليوم وبعد أن أشهر الاتحاد الدولي الكروي بطاقته القانونية الحمراء بوجه منتخبنا وأقصاه عن إكمال مسيرته الناجحة ، لم يبق علينا إلا أن نقضم أحلامنا في سجلات من أراد لها أن تتبخر وتصبح أوهاماً أبرم من خلالها اتفاقات تجلّت بالمصالح الشخصية لأشخاص تعدوا على كرامة الكرة السورية وقادوها إلى السراب ، وهم بالأصل لا ينتمون إليها لا شكلاً ولا مضموناً لأن من أتى بهم إلى الاتحاد هو نفسه من قاد سفينة كرتنا إلى شاطئ مهجور وأودى بها إلى النسيان ، كما يجب أن لا نلوم الاتحاد الدولي مع علمنا بأنه يريد سبب للتحامل على كرتنا ، وقد قدم اتحادنا الفاشل هذا السبب على طبق من ذهب كانت وجباته الرئيسية الجهل والإهمال وهاهو رئيس الاتحاد يريد أن يتذاكى على كل الجماهير السورية في المؤتمر الصحفي الذي أراد من خلاله التنصل من المسؤولية وأنه واتحاده هم الضحية ، لكنه نسي أن فهمه للواجبات كفهم معظم أعضائه للتجارة بالرياضة التي ترجموها بجولات السياحة والسفر ..!
وبعد كل هذا الشقاء الرياضي الكروي الذي أكدته دموع جماهيرنا على حلم سُفح في أروقة الاتحاد الكروي ألم يحن الوقت لكي لا نندم على شيء اسمه ( الاتحاد الرياضي ) الذي قاد رياضتنا وألعابها بالريموت كونترول وأعتبر بطولاتها كألعاب البلاي ستيشن والنتيجة ، كل الطرق مسدودة إلى البطولات الحقيقية وأن يكون الحل وزارة الرياضة والشباب لننسى ولو نسبياً مآسي الاتحاد الرياضي واتحاداته التي كان آخر همها تطور رياضتنا وألعابها وتحقيق البطولات والألقاب ؟ ..!
أحلامنا الرياضية باتت معلقة بالأمل الذي سيؤكد ليس على تسريح رجالات الاتحاد الرياضي والتابعين له من رجالات اتحادات الألعاب ، بل على الحساب العسير لكل من سوّلت له نفسه ومصالحه أن تتلاعب بأعصاب جماهيرنا من خلال العبث برياضتنا وألعابها .. وللحديث بقية ..!
واليوم وبعد أن أشهر الاتحاد الدولي الكروي بطاقته القانونية الحمراء بوجه منتخبنا وأقصاه عن إكمال مسيرته الناجحة ، لم يبق علينا إلا أن نقضم أحلامنا في سجلات من أراد لها أن تتبخر وتصبح أوهاماً أبرم من خلالها اتفاقات تجلّت بالمصالح الشخصية لأشخاص تعدوا على كرامة الكرة السورية وقادوها إلى السراب ، وهم بالأصل لا ينتمون إليها لا شكلاً ولا مضموناً لأن من أتى بهم إلى الاتحاد هو نفسه من قاد سفينة كرتنا إلى شاطئ مهجور وأودى بها إلى النسيان ، كما يجب أن لا نلوم الاتحاد الدولي مع علمنا بأنه يريد سبب للتحامل على كرتنا ، وقد قدم اتحادنا الفاشل هذا السبب على طبق من ذهب كانت وجباته الرئيسية الجهل والإهمال وهاهو رئيس الاتحاد يريد أن يتذاكى على كل الجماهير السورية في المؤتمر الصحفي الذي أراد من خلاله التنصل من المسؤولية وأنه واتحاده هم الضحية ، لكنه نسي أن فهمه للواجبات كفهم معظم أعضائه للتجارة بالرياضة التي ترجموها بجولات السياحة والسفر ..!
وبعد كل هذا الشقاء الرياضي الكروي الذي أكدته دموع جماهيرنا على حلم سُفح في أروقة الاتحاد الكروي ألم يحن الوقت لكي لا نندم على شيء اسمه ( الاتحاد الرياضي ) الذي قاد رياضتنا وألعابها بالريموت كونترول وأعتبر بطولاتها كألعاب البلاي ستيشن والنتيجة ، كل الطرق مسدودة إلى البطولات الحقيقية وأن يكون الحل وزارة الرياضة والشباب لننسى ولو نسبياً مآسي الاتحاد الرياضي واتحاداته التي كان آخر همها تطور رياضتنا وألعابها وتحقيق البطولات والألقاب ؟ ..!
أحلامنا الرياضية باتت معلقة بالأمل الذي سيؤكد ليس على تسريح رجالات الاتحاد الرياضي والتابعين له من رجالات اتحادات الألعاب ، بل على الحساب العسير لكل من سوّلت له نفسه ومصالحه أن تتلاعب بأعصاب جماهيرنا من خلال العبث برياضتنا وألعابها .. وللحديث بقية ..!
الصحفي نزار جمول