Announcement

Collapse
No announcement yet.

بالقدس القديمة زينات مضيئة في رمضان من خامات مستعملة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بالقدس القديمة زينات مضيئة في رمضان من خامات مستعملة

    زينات مضيئة في رمضان

    بالقدس القديمة من خامات مستعملة



    القدس (رويترز)

    تبدو ورشة الفنان الفلسطيني عبد الجليل الرازم من بعيد كأنها مكان يلعب فيه الاطفال حيث تتناثر في جنباتها قطع ملونة مختلفة الاحجام يتضح عند الاقتراب منها أنها أكواب ووزجاجات فارغة من البلاستيك.
    ويعمل الرازم بايقاع سريع خلال شهر رمضان ليحول تلك الزجاجات والاكواب الملونة المستعملة الى مصابيح وفوانيس وثريات بديعة الاشكال ليزين بها أحد شوارع البلدة القديمة في القدس ليلا.
    وقال الرازم "اشتغلت على مشروع اللي هو اعادة تدوير النفايات واعادة تدوير مخلفات البيئة. ومن ضمنها تطورت عندي فكرة أنه هذه المواد البلاستيكية اللي هي عبء على البيئة أنه أنا أستغلها بعمل شغلات فنية زي ما احنا بنلاحظ كيف. ففكرة الفانوس ورمضان والزينة أتت كلها مرة واحدة بهذا الوقت يعني."
    يبلغ الرازم من العمر 52 عاما ويعمل مدرسا للفنون. وهو يلصق خامات البلاستيك المستعمل معا في تشكيلات فنية مبتكرة ليصنع منها زينات مضيئة لشهر رمضان.
    وقال الفنان في ورشته بحي باب حطة في القدس "وصرت أنا أشارك أنه أنا أعمل من كاسات (أكواب) البلاستيك ومخلفات البيئة الي علب الفواكه والقناني كلها زي ما احنا شايفين ثريات وفوانيس تضيء حارة باب حطة والمسجد الاقصى."
    وتضاء حارة باب حطة المؤدية الى الحرم القدسي الشريف في البلدة القديمة بفوانيس وثريات مختلفة الالوان والاشكال من صنع الرازم.
    وقال الفنان "هذه البوابة زي ما حكينا الوحيدة الرئيسية باعتبرها من أبواب الحرم القدسي الشريف. وجدت أنه فعلا أنه أكبر عدد ممكن من المصلين والزوار والزائرين يمروا من هذا المدخل."
    ويجمع الرازم الزجاجات والاكواب وغيرها من خامات البلاستيك المستعملة من أقاربه وجيرانه وأصدقائه ومن بعض المتاجر المحلية. ويبدأ الفنان العمل قبل بضعة اشهر من بداية رمضان لتلبية الطلب المتزايد على منتجاته. ويأمل الرازم أن يعلم فنه لأبناء الجيل الجديد
Working...
X