Announcement

Collapse
No announcement yet.

استقال ستيف خوبز، الرئيس التنفيذي لشركة آبل الأميركية رائدة صناعة الحاسبات والهواتف المحمولة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • استقال ستيف خوبز، الرئيس التنفيذي لشركة آبل الأميركية رائدة صناعة الحاسبات والهواتف المحمولة

    قدم أنجح 3 أجهزة شخصية في التاريخ استقالة «أيقونة» قطاع التكنولوجيا في العالم



    سان فرانسيسكو - د.ب.أ -
    استقال ستيف خوبز، الرئيس التنفيذي لشركة آبل الأميركية رائدة صناعة الحاسبات والهواتف المحمولة الذي شارك في تأسيسها، وجعلها أكبر شركة تكنولوجيا في العالم من حيث القيمة السوقية. جاءت الاستقالة في أعقاب قيامه بعطلة مرضية طويلة.
    وسيظل خوبز (56 عاما) رئيسا لشركة آبل، فيما سيحل محله كمدير تنفيذي للشركة تيم آبل، مدير التشغيل فيها، وفق ما ذكرته «آبل» في بيان.
    وقال خوبز في خطاب استقالته «كنت دائما أقول إنه إذا جاء يوم، وشعرت فيه أنني لم أعد قادرا على القيام بواجباتي وتطلعاتي كرئيس تنفيذي لآبل، فسوف تكونون أول من يعرف ذلك.. وللأسف فقد جاء هذا اليوم».
    وأضاف «وبهذه الرسالة استقيل من منصب الرئيس التنفيذي لآبل. وأود أن أخدم الشركة كرئيس لمجلس الإدارة، ومدير وموظف في آبل، إذا ما رأى مجلس الإدارة ذلك».
    وساهم خوبز في تأسيس «آبل» عام 1976 إلى جانب كل من ستيف وزنياك ورونالد واين، ولعب دورا رئيسيا في إشعال ثورة الكمبيوتر الشخصي. وفي عام 1995 ترك الشركة، مما أدى إلى تراجع كبير في حظوظها التي لم تتحسن، إلا بعد عودته مرة أخرى إليها عام 1996.
    وتحت رئاسة خوبز ارتفع سعر سهم آبل من 9 دولارات عندما عاد إليها عام 1996 إلى 376 دولارا في ختام تعاملات أمس الأربعاء بعد إعلان استقالته.
    ونجحت آبل خلال الشهر الحالي في القفز إلى قمة قائمة أكبر شركة في العالم، من حيث القيمة السوقية، متفوقة على عملاق النفط والطاقة إكسون موبيل. وشهدت الأيام الأخيرة تبادل المركز الأول بين الشركتين.
    وفي عام 2001 كانت آبل على موعد مع نجاح كبير عندما قدم خوبز جهاز مشغل الموسيقى (آي بود)، ووضع حجر الأساس لإطلاق الهاتف الذكي (آي فون) عام 2007، ثم الكمبيوتر اللوحي (آي باد) عام 2009. وقد أصبحت هذه الأجهزة الثلاثة أنجح أجهزة إلكترونية منزلية في التاريخ.
    كان خوبز الذي أعلن إصابته بسرطان البنكرياس عام 2004 وأجرى جراحة لزراعة كبد عام 2009، بدأ إجازة مرضية مفتوحة في يناير الماضي.

    أكبر شركة تكنولوجيا
    وقال آرت ليفنسون رئيس مجلس إدارة مؤسسة جينينتك بالنيابة عن مجلس إدارة آبل إن «رؤية خوبز الاستثنائية وقيادته حمت آبل، وقادتها إلى مكانتها كأكبر شركة تكنولوجيا في العالم، من حيث الابتكار والقيمة السوقية».
    وأثنى عشاق أبل على ستيف جوبز بعد استقالته من منصب الرئيس التنفيذي لأبل، واصفين إياه بأنه أيقونة قطاع التكنولوجيا بأكمله وليس فقط للشركة التي أسسها.
    وبدأت التعليقات تتدفق على المدونات وموقع تويتر بعد دقائق من إعلان جوبز ــ الذي كان في إجازة مرضية منذ يناير ــ أنه سيترك المنصب ولكن سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة بالشركة.
    وقالت آنا لورين بوي، التي وصفت نفسها بأنها ممرضة على موقع تويتر، «انفطر قلبي عندما سمعت أن جوبز استقال».
    وفي آسيا، حيث يتمتع جوبز بجيش من العشاق، وحيث توجد عشرات المنتجات المقلدة من أخرى ساعد في تصميمها، قال زبائن في متاجر تابعة لأبل إن الاستقالة كانت مفاجئة بالنسبة لهم.
    وقالت بيليندا ليو (26 عاما) في متجر لأبل في شنغهاي: «فوجئت باستقالته قبيل إطلاق آي فون5. أصابتني الأنباء بالصدمة».
    ومن المرجح أن تطلق أبل آي فون 5، وهو أحدث نسخة من هاتفها الذكي الرئيسي في اكتوبر.

    منتجات «أبل»
    وقال وانج ليفين في إشادة بجوبز على موقع التدوينات الصغيرة ويبو: «أجري مكالمات هاتفية كل يوم من خلال جهاز آي فون 3، وأبعث رسائل عبر ويبو من خلال آي فون4، وأستخدم منتجات محملة من آي تونز، وأستمع إلى موسيقى عبر آي بود، وأستخدم تطبيقات من أب ستور، وأتصفح الانترنت مستخدما ماك.. لم أجد من قبل شركة متضافرة بهذا العمق مع حياتي».
    وفي المتجر الرئيسي للشركة في سان فرانسيسكو، التفت مجموعات صغيرة من العمال يناقشون تلك الأنباء. وقالوا إنهم علموا بالأنباء شفاهية مع عدم وصول إعلان رسمي حتى ساعة متأخرة من مساء الأربعاء لعمال متاجر التجزئة.
    لكن بعض العملاء كانوا قد علموا بالنبأ بالفعل.
    وقال روبرت كوري بينما كان ينتظر المساعدة ومعه كمبيوتر محمول معطوب إنه علم باستقالة جوبز من خلال نبأ عاجل وصله على هاتفه.
    وقال كوري المقيم في نيويورك «إنني حزين. لكن أبل ستكون على ما يرام».
    وعبر عملاء آخرون عن الثقة نفسها.
    وقال اريك بلازيسكي المقيم في سان فرانسيسكو «أبل ليست ستيف جوبز».
    وفي استراليا تحدث الزبائن خارج المتجر الرئيسي للشركة المكون من طابقين في وسط سدني عن استقالة جوبز، بينما كان أحد الموسيقيين يعزف بالداخل مستخدما جهازا من أبل يربط غيتارا الكترونيا بكمبيوتر ماك.
    وقال كليف الكوك، وهو اختصاصي نفسي: «أعتقد أنه شيء محزن لأنه يعكس مرضه، لكن في ما يتعلق بتأثيره على الشركة أنا متأكد من أنهم يخططون لهذا منذ بعض الوقت».


Working...
X