Tweet
مديرة المصرف الآنسة نوال بويدر :
يتركز عملنا على احترام كرامة ووقت المواطن ..!
لم يبق على العاملين والمراجعين على حد سواء في المصرف التجاري بحمص بفرعه الثالث إلا أن يألفوا حال هذا الفرع لما يقبع به من أوجاع ستصبح مزمنة فيما لو لم يسارع المعنيين في هذا المصرف الهام لرأب الصدع في تفاصيل العمل الهائلة الملقاة على عاتق العاملين فيه ، ولكي نلق الضوء على هذه المصاعب التقينا مديرة الفرع الشابة الآنسة نوال بويدر التي تختزن في داخلها الكثير من العطاء لكي تقدمه للمصرف وللمواطن وعن الصعوبات التي تواجه عملها وعمل العاملين فيه من جراء الخدمات الكبيرة الملقاة على عاتقه تقول :
>> من أهم الصعوبات الحالية بعد أن أصبح عملنا المصرفي مؤتمت بشكل كلي حتى على مستوى المراسلات مع الإدارة العامة إذ نعمل بشبكة واحدة مرتبطة معها ، فإذا أردنا أن نتطور بشكل متسارع يجب أن تحل مشكلة الاتصالات التي كلفتنا الكثير من الجهد والمال ، وهذا الأمر ستحله إدارتنا مع وزارة الاتصالات ، وأضف إلى كل ذلك عدم وجود تقدم تقني في العمل الإداري من خلال الطلبات المتزايدة من قبل الإدارة للوثائق من أجل إتمام أية عملية مصرفية ، كما أن غالبية القطاع العام والخاص وطنوا رواتب العاملين لديهم في مصرفنا والقانون يجبرهم على تفعيل الرواتب في اليومين الأولين من الشهر وهذا الأمر شكل ضغطاً كبيراً على الصرافات ، ونحن نأمل من الدوائر الموطنة رواتب عمالها لدينا أن نعمل على تفعيل الرواتب قبل خمسة أيام من نهاية الشهر على الأقل لأن بعض العاملين فيها لا يدركون مدى حساسية الصرافات ، فإذا لم تقدم الخدمة كما يحلو لهم تراهم يلجئون لأساليب غير حضارية بوضع قطع معدنية وبقايا الطعام في الصرافات متناسين أنها ملكية عامة والحفاظ عليها واجب وطني ..!
>> من أهم الصعوبات الحالية بعد أن أصبح عملنا المصرفي مؤتمت بشكل كلي حتى على مستوى المراسلات مع الإدارة العامة إذ نعمل بشبكة واحدة مرتبطة معها ، فإذا أردنا أن نتطور بشكل متسارع يجب أن تحل مشكلة الاتصالات التي كلفتنا الكثير من الجهد والمال ، وهذا الأمر ستحله إدارتنا مع وزارة الاتصالات ، وأضف إلى كل ذلك عدم وجود تقدم تقني في العمل الإداري من خلال الطلبات المتزايدة من قبل الإدارة للوثائق من أجل إتمام أية عملية مصرفية ، كما أن غالبية القطاع العام والخاص وطنوا رواتب العاملين لديهم في مصرفنا والقانون يجبرهم على تفعيل الرواتب في اليومين الأولين من الشهر وهذا الأمر شكل ضغطاً كبيراً على الصرافات ، ونحن نأمل من الدوائر الموطنة رواتب عمالها لدينا أن نعمل على تفعيل الرواتب قبل خمسة أيام من نهاية الشهر على الأقل لأن بعض العاملين فيها لا يدركون مدى حساسية الصرافات ، فإذا لم تقدم الخدمة كما يحلو لهم تراهم يلجئون لأساليب غير حضارية بوضع قطع معدنية وبقايا الطعام في الصرافات متناسين أنها ملكية عامة والحفاظ عليها واجب وطني ..!
++ المواطن يري الحصول على عمله بأسرع الطرق وأيسرها من خلال أن الحكومة رفعت شعار المواطن على حق بغض النظر عن التفاصيل ، عن ذلك تقول الآنسة بويدر :
>> قبل أن ترفع الحكومة هذا الشعار نحن مارسناه قولاً وفعلاً ونعمل على احترام المواطن والحفاظ على كرامته ، وكل عامل مصرفي لديه القدرة على تفهم هذا المبدأ ، وفي السنوات الأخيرة عملت إدارتنا العامة مشكورة على تطوير العمل المصرفي وإنجاز العملية المصرفية بأقل وقت وأقل هدر للورقيات مع احترام كامل للمواطن وكرامته التي لا يعلى عليها أي شيء ..!
++ المصرف التجاري يقدم خدمات مصرفية عديدة ، عن الفوائد المشتركة فيما بين المصرف والمتعامل تقول الآنسة نوال :
>> فائدة المصرف تتركز على تقديم الخدمة بتوطين الأموال لديها وهي تتميز برمزية الفائدة عن باقي المصارف ، أما فائدة المواطن فهي متعددة وتكمن بإيداع أمواله لدينا وللعلم فإن مصرفنا يتميز بالأمان وسيحصل على فوائد معقولة ، كما يمكن له أن يقترض على الودائع المالية ، ولن ننسى أن كل مواطن وطن راتبه في المصرف ويملك بطاقة صراف ( فيزا ) يحق له الاقتراض عليها من مبلغ 50 ألف حتى 300 ألف ليرة سورية ، كما أن التسهيلات التي حصل عليها الأطباء والمهندسين والمحامين أدت إلى توسيع وتطور أعمالهم من خلال حصولهم على قروض تتناسب مع حجم عمل كلاً منهم ..!
++ وتختتم الآنسة بويدر حديثها بالقول :
>> كل الشكر لإدارة المصرف التجاري لتفهمها الكبير لعملنا الكبير من خلال سعيها الدائم لترسيخ التقدم والتطور في العمل المصرفي بالرغم من كل الصعوبات الخالية متمنيين أن يتوج عملها بالتطور لأعلى المستويات ، كما علينا أن نشكر كل مواطن يتفهم طبيعة عملنا الصعبة من خلال التعاون لتسريع المعاملات المصرفية بالشكل الأمثل ..!
>> قبل أن ترفع الحكومة هذا الشعار نحن مارسناه قولاً وفعلاً ونعمل على احترام المواطن والحفاظ على كرامته ، وكل عامل مصرفي لديه القدرة على تفهم هذا المبدأ ، وفي السنوات الأخيرة عملت إدارتنا العامة مشكورة على تطوير العمل المصرفي وإنجاز العملية المصرفية بأقل وقت وأقل هدر للورقيات مع احترام كامل للمواطن وكرامته التي لا يعلى عليها أي شيء ..!
++ المصرف التجاري يقدم خدمات مصرفية عديدة ، عن الفوائد المشتركة فيما بين المصرف والمتعامل تقول الآنسة نوال :
>> فائدة المصرف تتركز على تقديم الخدمة بتوطين الأموال لديها وهي تتميز برمزية الفائدة عن باقي المصارف ، أما فائدة المواطن فهي متعددة وتكمن بإيداع أمواله لدينا وللعلم فإن مصرفنا يتميز بالأمان وسيحصل على فوائد معقولة ، كما يمكن له أن يقترض على الودائع المالية ، ولن ننسى أن كل مواطن وطن راتبه في المصرف ويملك بطاقة صراف ( فيزا ) يحق له الاقتراض عليها من مبلغ 50 ألف حتى 300 ألف ليرة سورية ، كما أن التسهيلات التي حصل عليها الأطباء والمهندسين والمحامين أدت إلى توسيع وتطور أعمالهم من خلال حصولهم على قروض تتناسب مع حجم عمل كلاً منهم ..!
++ وتختتم الآنسة بويدر حديثها بالقول :
>> كل الشكر لإدارة المصرف التجاري لتفهمها الكبير لعملنا الكبير من خلال سعيها الدائم لترسيخ التقدم والتطور في العمل المصرفي بالرغم من كل الصعوبات الخالية متمنيين أن يتوج عملها بالتطور لأعلى المستويات ، كما علينا أن نشكر كل مواطن يتفهم طبيعة عملنا الصعبة من خلال التعاون لتسريع المعاملات المصرفية بالشكل الأمثل ..!
الصحفي نزار جمول