Announcement

Collapse
No announcement yet.

تبهر الأبصار والألباب روائع المستشرقين بمركز واقف للفنون

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تبهر الأبصار والألباب روائع المستشرقين بمركز واقف للفنون

    روائع المستشرقين تبهر الأبصار والألباب

    الشيخ حسن آل ثاني افتتح المعرض بمركز واقف للفنون
    • وزير الثقافة يزور المعرض واللوحات تعيد الزمان مائة عام

    كتب – عبد الله الحامدي :
    افتتح سعادة الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني عضو مجلس أمناء هيئة متاحف قطر معرض "فنون العصر الحديث والاستشراق في القرن التاسع عشر" مساء الخميس الماضي بمركز واقف للفنون بحضور السيد طارق الجيدة صاحب المركز والسيد براين مكديرمنت مؤسس جاليري المتحف في لندن وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ وكبار المسؤولين بالدولة والشخصيات الثقافية والفنية في البلاد كما زار المعرض سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث والذي أبدى اهتمامه باللوحات الساحرة التي بهرت الأبصار والألباب وأعادت الجمهور مائة عام إلى الوراء من حيث تواريخ إنجازها بكل تفصيل ودقة.
    فقد ضم المعرض الذي ينظمه بنك HSBC وجاليري المتحف بلندن ومركز واقف للفنون بمقر المركز أعمالاً منتقاة لمجموعة من كبار فناني القرن التاسع عشر مثل رلدوف ايرنست وفرانز زافير كوسلر واديسون ميلر وتشارلس ويلدا وادوارد لير وأعمالا من الفن العربي المعاصر إلى جانب نسخ من الطبعة المحدودة لأعمال الخطاط المصري أحمد مصطفي ومشاهد أصلية للجزيرة العربية لمجموعة من الفنانين البريطانيين مثل جون بارتلت وتيرنس جيلبرت وبيترابتون وهارولد وود ومايك دونللي بالإضافة إلى الطبعة الأولى من النسخ الحجرية "ليثوقراف" لأعمال ديفيد روبرتس "هولندا ومصر".
    وتعكس مجموعة جاليري المتحف الذي أسسه برايان مكديرمنت عام 1975 مدى الغنى والسحر اللذين فتنا الفنانين الغربيين عامة والبريطانيين خاصة في القرن التاسع عشر فخلب ألبابهم وأغراهم بالسفر إلى الشرق لاستلهام جمال الطبيعة والامتداد اللانهائي للصحراء وسحر الأسواق وغموض الثقافة ساعين إلى توثيق ذلك والتعبير عنه في أعمالهم، مما يعكس رؤاهم في تلك المرحلة، وقد تخصص جاليري المتحف في الأعمال الفنية ذات العلاقة بالعالم العربي، وتنقسم مجموعاته إلى نوعين، الأولى تضم أعمالا من الفن المعاصر، قوامها بورتريهات ولوحات ذات أبعاد وطابع تاريخي ورسومات للخيول وأعمال حروفية يتم إنجازها على أساس التعاقد مع كبار الفنانين العرب المعاصرين، أما القسم الآخر فيشتمل على مجموعة رفيعة من اللوحات الفنية من الألوان المائية والزيتية والنسخ الحجرية في القرن التاسع عشر لفنانين من طراز رفيع، مذهبة ومؤطرة بشكل مميز من التصميمات ذات الطابع الاسلامي، مما جعل من جاليري المتحف ومنذ اثنين وثلاثين عاما قبلة لمقتني الأعمال الفنية من الشرق الاوسط وأوربا، وللمتاحف من كل انحاء العالم التي احتلت مجموعاته فيها موقعا مميزا في أكثرها شهرة لجودتها وللضمانات الفنية والمالية التي يوفرها المتحف، فعرضت أعماله في كبرى المتاحف والصالات والمعارض في أمريكا والأردن والمملكة العربية السعودية والكويت وأبو ظبي ودبي.
    وبهذا المعرض يواصل مركز واقف للفنون مبادرته لتأسيس حوار ثقافي وجمالي بين أجيال الفنانين والمبدعين وجمهور الفن ومرتادي السوق، ويهدف المعرض إلى حفظ التقاليد الفنية والحرفية وتطويرها في المنطقة العربية من خلال توفير اللقاء بين عشاق الفن والثقافة من أجل دعم الفن المحلي والعالمي، وتقاسم الأفكار والمشاريع والمعرفة والموهبة والإلهام، وبناء تجربة فريدة وركيزة ثقافية مهمة في البلاد أخذاً بعين الاعتبار حفظ الإبداع المحلي في إطار البعد الثقافي العالمي، الأمر الذي اعتبره مركز واقف للفنون أحد أهم أهدافه في كل المعارض والأنشطة التي يقيمها.
    يذكر أن المعرض مستمر حتى الرابع من ديسمبر القادم.
Working...
X