Tweet
ليلى مراد: نجمة الأربعينات بلا منافس
القاهرة : أحمد عبدالفتاح
"يوم الصفا" هي أول إطلالة لصوتها عبر فيلم لم تظهر فيه سوى دقائق قليلة لتشدو بهذه الاغنية لتتحول بعد ذلك إلى نجمة الغناء والتمثيل صاحبة الصوت الساحر والأداء التلقائي.. ليلى مراد اسم محفور في تاريخ الغناء العربي.. بدأت الرحلة مع هذه الأغنيةعندما اختارها المخرج إبراهيم لاما لتؤديها في مشهد من فيلم (الضحايا) عام , 1933.ليقع عليها اختيار موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وتلعب البطولة أمامه في فيلم (يحيا الحب) للمخرج محمد كريم عام 1938م.ومن هنا عبَّرت إلى قلوب المشاهير وبدأت رحلتها مع الفن لتتحول الصخرة التي جلست عليها يوماً وهي تغني (الماية والهوا) في فيلم (شاطئ الغرام) عام 1950م مع المخرج بركات إلى اسطورة تحمل اسمها حتى اليوم ولا يزال العشاق يزورونها ويتذكرون كلمات الحب التي جاءت بصوت أميرة الغناء.بدأت رحلة ليلى مراد مع السينما نهاية الثلاثينات لكن توهجها الحقيقي جاء في فترة الأربعينات حيث استطاعت أن تحتل المرتبة الأولى في هذه الفترة بين نجمات جيلها خاصة في الأفلام التي قدمها لها زوجها الفنان أنور وجدي الذي استطاع أن يستثمر زواجه منها في أعمال فنية لا تزال باقية حتى اليوم.واجتمع دأب أنور وجدي مع موهبة ليلى مراد فجاءت أفلام جميلة مثل (ليلى بنت الأغنياء) عام 1945، (قلبي دليلي) 1947، (عنبر) 1948، (حبيب الروح )1951، لكن يظل فيلم (غزل البنات) 1949علامة بارزة في مشوار هذا الثنائي خاصة أنهما اجتمعا مع عمالقة التمثيل والغناء في ذلك الوقت مثل نجيب الريحاني ومحمد عبدالوهاب، ويوسف وهبي، وعبدالوارث عسر.وهكذا استطاع أنور وجدي أن يفجر بداخلها طاقة التمثيل التي بدأت تأخذ طريقها إلى النضج على يد توجو مزراحي الذي قدمها بعد فيلم (يحيا الحب) في خمسة أفلام قبل أن يدخل أنور وجدي حياتها حيث قدمت مع توجو مزراحي أفلام (ليلة ممطرة) 1939، (ليلى بنت الريف) 1941، (ليلى بنت المدارس) 1941، (ليلى) 1942، (ليلى في الظلام) 1944، لتصبح هي الممثلة الوحيدة في تاريخ السينما التي تسمى الأسماء بأسمائها مثلما حدث مع إسماعيل ياسين.وبعيداً عن وجود أنور كان لها تجاربها المتميزة مع عدد من المخرجين مثل دورها في (سيدة القطار) 1952ليوسف شاهين، (شاطئ الغرام) لبركات 1950، وغيرهما من الأعمال المتميزة والتي قدمت خلالها أجمل الأغنيات فضلاً عن تقديمها لثنائيات فنية متميزة مع محمد فوزي خاصة في أغنية (شحات الغرام) والتي لا تزال تردد حتى اليوم.وتزوجت ليلى مراد من فطين عبدالوهاب وأنجبت زكي فطين عبدالوهاب وهو مخرج قدم فيلماً متميزا بعنوان (رومانتيكا)، ومن أنور وجدي .. واعتزلت بعد ذلك عندما وجدت أن ملامحها التي تميزها بدأت تزحف عليها تجاعيد السنوات فقررت أن تحتفظ بصورتها المضيئة في عيون المشاهدين وانسحبت تماماً من الساحة إلى أن رحلت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
القاهرة : أحمد عبدالفتاح
"يوم الصفا" هي أول إطلالة لصوتها عبر فيلم لم تظهر فيه سوى دقائق قليلة لتشدو بهذه الاغنية لتتحول بعد ذلك إلى نجمة الغناء والتمثيل صاحبة الصوت الساحر والأداء التلقائي.. ليلى مراد اسم محفور في تاريخ الغناء العربي.. بدأت الرحلة مع هذه الأغنيةعندما اختارها المخرج إبراهيم لاما لتؤديها في مشهد من فيلم (الضحايا) عام , 1933.ليقع عليها اختيار موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب وتلعب البطولة أمامه في فيلم (يحيا الحب) للمخرج محمد كريم عام 1938م.ومن هنا عبَّرت إلى قلوب المشاهير وبدأت رحلتها مع الفن لتتحول الصخرة التي جلست عليها يوماً وهي تغني (الماية والهوا) في فيلم (شاطئ الغرام) عام 1950م مع المخرج بركات إلى اسطورة تحمل اسمها حتى اليوم ولا يزال العشاق يزورونها ويتذكرون كلمات الحب التي جاءت بصوت أميرة الغناء.بدأت رحلة ليلى مراد مع السينما نهاية الثلاثينات لكن توهجها الحقيقي جاء في فترة الأربعينات حيث استطاعت أن تحتل المرتبة الأولى في هذه الفترة بين نجمات جيلها خاصة في الأفلام التي قدمها لها زوجها الفنان أنور وجدي الذي استطاع أن يستثمر زواجه منها في أعمال فنية لا تزال باقية حتى اليوم.واجتمع دأب أنور وجدي مع موهبة ليلى مراد فجاءت أفلام جميلة مثل (ليلى بنت الأغنياء) عام 1945، (قلبي دليلي) 1947، (عنبر) 1948، (حبيب الروح )1951، لكن يظل فيلم (غزل البنات) 1949علامة بارزة في مشوار هذا الثنائي خاصة أنهما اجتمعا مع عمالقة التمثيل والغناء في ذلك الوقت مثل نجيب الريحاني ومحمد عبدالوهاب، ويوسف وهبي، وعبدالوارث عسر.وهكذا استطاع أنور وجدي أن يفجر بداخلها طاقة التمثيل التي بدأت تأخذ طريقها إلى النضج على يد توجو مزراحي الذي قدمها بعد فيلم (يحيا الحب) في خمسة أفلام قبل أن يدخل أنور وجدي حياتها حيث قدمت مع توجو مزراحي أفلام (ليلة ممطرة) 1939، (ليلى بنت الريف) 1941، (ليلى بنت المدارس) 1941، (ليلى) 1942، (ليلى في الظلام) 1944، لتصبح هي الممثلة الوحيدة في تاريخ السينما التي تسمى الأسماء بأسمائها مثلما حدث مع إسماعيل ياسين.وبعيداً عن وجود أنور كان لها تجاربها المتميزة مع عدد من المخرجين مثل دورها في (سيدة القطار) 1952ليوسف شاهين، (شاطئ الغرام) لبركات 1950، وغيرهما من الأعمال المتميزة والتي قدمت خلالها أجمل الأغنيات فضلاً عن تقديمها لثنائيات فنية متميزة مع محمد فوزي خاصة في أغنية (شحات الغرام) والتي لا تزال تردد حتى اليوم.وتزوجت ليلى مراد من فطين عبدالوهاب وأنجبت زكي فطين عبدالوهاب وهو مخرج قدم فيلماً متميزا بعنوان (رومانتيكا)، ومن أنور وجدي .. واعتزلت بعد ذلك عندما وجدت أن ملامحها التي تميزها بدأت تزحف عليها تجاعيد السنوات فقررت أن تحتفظ بصورتها المضيئة في عيون المشاهدين وانسحبت تماماً من الساحة إلى أن رحلت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
Comment