مهلاً فإنّك بالشــــــقا مــــــوعــــــود وهنيء عمرك أرعـــــــنٌ وحقــــــــــــــودُ
ما أن تغادرك التّعاســــــــة ســــاعة تُنبي التّعاســــــــــــةُ أنهــــــــــا ســــــتعودُ
أمـــــا الحبيب فقــــد تناءى قـــربُه فحـــــواجزٌ في دربه وســـــــــــــــــــــــــــــدودُ
هـــــذا يُفرّقُ بيننا بثقــــــــــــــــــــــــالةٍ هـــــذا كسلكٍ شـــــــــائك مـــشدودُ
هــــــــذا يُســـــببُ حــــــرقةً أو لـــوعةً هـــــذا لتبديد اللقــــــــــــــــــــاء يعـــــــودُ
يا لـــــوعتي هـــــذا الحبيبُ قبالتي لكــــــــــــــــن درب لقــــــــائنا مســــــــــــدودُ
يا حرقتي في القلب شــــوقٌ حارقٌ ورجــــــــاء روحـــــــي في اللِّـــــــقا موؤودُ
Comment