Announcement

Collapse
No announcement yet.

رومـــآ اليــوم وحكاية النافورة الإسطورية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • رومـــآ اليــوم وحكاية النافورة الإسطورية




    رومـــآ اليــوم وحكاية النافورة الإسطورية
    رومـــآ اليــوم

    معظم الإنشاءات الكبيرة التي تمت في المدينة بنيت في الضواحي الخارجية مثل منطقة ال E.U.R. وقصر ديل لافورو (قصر العمل). يسمح بشكل ضيق البناء داخل مركز روما، ذلك خوفا من التعرض لآثار المدينة العريقة. تجري الآن حفريات ضخمة في منطقة الميدان القديمة (حيث المدرج الكولوسيوم). بشكل عام فإن تأثير تاريخ المدينة على بناء واضح. كما أن أي مشروع لتطوير أو توسيع بناء مهم في المدينة يواجه معارضة، على سبيل المثال واجه مشروع بناء مصف سيارات تحت ساحة القديس بطرس عام 2000 معارضة شديدة. لذلك على عكس المدن الأوروبية الكبرى الأخرى فإن شبكة القطارات التحت أرضية (مترو) متواضعة جدا مقارنة مع مثيلاتها في أوروبا. خط المترو رقم 3 لم يتم استكماله لحد اليوم لهذا السبب. الحفاظ على نمط روما القديم أثر سلبا على الضواحي الخارجية للمدينة، فقد سمح البناء بشكل عشوائي أحيانا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية مما أنتج صورة بنائية غير جميلة في هذه المناطق. كما أن وجود عدد كبير من الكنائس في مركز المدينة وارتفاع مصاريف الحفاظ عليهم جعل بناء ورعاية كنائس أخرى جديدة في الضواحي أمرا صعب التحقيق. مشروع "حمامات عامة للجميع" القديم أهمل وهو غير موجود في الواقع اليوم. تحسن وضع روما قليلا بعد انتخاب السياسي روتيلي من حزب الخضر في التسعينات من القرن السابق. تحت ولاية البابا يوحنا بولس الثاني عاشت المدينة أكبر تجمعين بشرين في تاريخها. الأول كان في القداس الذي أقيم أثناء فعاليات يوم الشباب العالمي ، حيث حضرها حوالي مليونان شخص. كما شارك ما بين ثلاثة إلى أربعة مليون نسمة في جنازته في 8 نيسان/أبريل 2005.



    من الأساطير التي تروي عن هذه النافورة :
    أن كل من يلقي بداخلها قطعة نقود لا بد وأن يعود مرة ثانية لروما





Working...
X