Announcement

Collapse
No announcement yet.

خطط الدروس الـ 7 (المقدمة والعرض - النشاط التحريضي - الحافز - التحقيق - التمثيل أو اللعب - التقييم - إعادة التمثيل )

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • خطط الدروس الـ 7 (المقدمة والعرض - النشاط التحريضي - الحافز - التحقيق - التمثيل أو اللعب - التقييم - إعادة التمثيل )


    راميش ©من أعمال الدورة المسرحية في مسرح رأس الخيمة الوطني
    خطط الدروس الـ 7 (المقدمة والعرض - النشاط التحريضي - الحافز - التحقيق - التمثيل أو اللعب - التقييم - إعادة التمثيل )

    قواعد وقوانين لتكوين الدراما الخلاّقة في العملية التربوية
    اللعب المسرحي في قاعة الدرس

    أحمد علي البحيري

    يمكن من خلاله تقسيم خطط الدروس بسهولة ضمن إرشادات إلى أقسام رئيسية هي:
    أولا - المقدمة والعرض:
    وهي خطوة أولى في الدرس لجعل التلاميذ يتهيأون بشكل تلقائي لعملية التعليم، ويمكن تحقيقها بمحادثة بسيطة مع ملاحظة راحتهم الجسدية، وطريقة جلستهم الصّحية، وهي من الأمور التي لها أثر كبير على مسار العملية التعليمية، ومن هنا نستطيع تحديد كفاءة الطلبة واستعدادهم النفسي ومقدرتهم على المشاركة في اللعبة المسرحية أو النشاط الابتكاري المراد تنفيذه.
    ثانيا - النشاط التحريضي:

    يجب أن يكون النشاط ملائما لأعمار الأطفال وحاجاتهم الدراسية، وطاقاتهم الجسدية، فإذا كان النشاط يأتي ما بعد فترة الدراسة، فيمكن للمعلم عمل تمرين جسدي ولياقة بدنية للتلاميذ، إضافة إلى تعليمهم فنون الهدوء والتركيز.
    ثالثا - الحافز:
    مهما كان النشاط التحريضي فان الخطوة التالية هي القصة أو الحافز، وهي النشاط الذي يتضمن الجزء الأساسي من الحصة أو اللقاء، فعند اختيار الحكاية لأي مجموعة فان المصادر الخلاقة ـ التعبير والخلفية عن الموضوع ـ أكثر أهمية من عمر المتلقي. إن خيال الطفل ربما كان قد حفّز من قبل بطرق شتّى، ومن ذلك فإن على المعلم أن يقرر الكمية التي يحتاجها الطلاب من الحوافز، مثل الانتباه والإثارة العاطفية والتوازن بين النشاط الإيجابي الفاعل وطاقة التلاميذ، وهي عناصر يجب مراعاتها عند اختيار المواد الدراسية في المناهج.
    رابعا - التحقيق:
    على المعلم أن يتبع الحافز مع النشاط الموازي له في عملية التحقيق، فعلى سبيل المثال إذا كانت القصة تحكي عن شاب تحول إلى ضفدع أو حيوان مفترس، فيجب أن يتمّ تدريب التلاميذ على تمثيل هذا التحول أولا، وذلك من خلال إعطائهم بعض التمارين والحركات التي تساعد على استخدام الجسد بالشكل الملائم للتحول الذي تتطلبه القصة، أو بمعنى آخر علينا تعليمهم فنون (التقمص) والتجسيد من خلال التطبيق.
    خامسا - التمثيل (اللعب):
    يعتمد التلاميذ في هذه المرحلة على أنفسهم في العطاء، وعلى المعلم أن يحدّ من تدخله وتسيير طلابه للتقليل من برمجة أفكارهم، ومنحهم فرصة الإبداع الحر والتلقائية والتحرك في الفضاء . ولكن بعد العرض يمكن التداول والتباحث معهم بحيث يشار إلى مواطن الضعف في عملية التطبيق أو التنفيذ.
    سادسا - التقييم :
    يجب أن يتمّ التقييم على صورة (نقاش) أو فن المناقشة والحوار الموضوعي، أما إذا كانت الفئة التي قدمت العرض من صغار السّن، فيمكن لنا إدارة الحوار عن طريق الأسئلة المواجهة التي لا تتحدد بنعم أو لا، وإنما أسئلة مثل: ماذا أحببت في العرض المسرحي؟ ما الذي تعتقد أنه كان جيدا في العرض؟ وفي حالة فئة الطلاب المتقدمة في العمر (مرحلة قطاع ما بين الطفولة والفتوة أو المراهقة ـ الفتيات من أعمار 11 إلى 15 سنة، والأولاد من 12 إلى 16 سنة)، فعلى المعلم أن يمتدح المجيدين ويشجعهم ويثني على من يناقشون بإيجابية في عملية التقييم، في محاولة منه لتأكيد أهمية ما قامت به الفئة من جهد، وفي هذه السّن فإنّه من الضاّر جدا الاستماع إلى النقد.
    سابعا - إعادة التمثيل:
    يعاد التمثيل عادة بممثلين جدد حتى يتم إشراك جميع طلاب الصّف إن كانت المجموعة أكثر من عدد شخصيات المسرحية، وإذا لم يتوافر العدد الجديد الكافي، فعلى من اشتركوا سابقا القيام بأدوار أخرى. وفي هذه المرحلة على المعلم أن يقيّم بشكل أكثر دقّة وعمقا فيضع أسئلة مثل: هل كانت الحركة المسرحية واضحة؟ وهل كان هناك تفاعل كاف بين الشخصيات وحوارها؟ هل هناك استخدام جيد للفراغ المسرحي؟

Working...
X