Tweet
إيبيريا ... لكارلوس ساورا
الفلامنغو والموسيقا كمادة للسينما الجمالية
الفلامنغو والموسيقا كمادة للسينما الجمالية
دمشق-سانا
يحاول كارلوس ساورا ملياً وبأسلوب إبداعي توثيق الحالة الجمالية الفنية اللاتينية من خلال فيلمه /أيبيريا/ الذي عرض في المركز الثقافي الإسباني ثربانتس مساء أمس حيث افتتح المركز موسمه الثقافي الجديد بالوقفة مع سينما ساورا الفريدة.
/ايبيريا/ هو فيلم من بين مجموعة أفلام قدمها ساورا يدمج فيها بين الصورة الفنية الجمالية والموسيقا اللاتينية ورقص الفلامنغو والتانغو وقصص الحب لتكون صورته السينمائية عبارة عن كتلة بصرية بقدر ما هي بسيطة بقدر ما تحتوي على تعقيدات تجتمع في توثيق الجمال والفن اللاتيني.
في فيلمه /ايبيريا/ يجمع المخرج بحرفية عالية بين رقص الفلامنغو الاحترافي والرقص المعاصر والباليه فيخلط القيم الفنية ليولد من هذا الدمج جمالا جديدا هو مزيج بين الماضي والحاضر وبين نماذج موسيقية فنية متعددة تحضر فيها الهوية اللاتينية بأشكال وملابس وحركات الراقصين وبنوعية الموسيقا وقدرة الكاميرا على التقاط تفاصيل الجسد والحركة والمكان.
ويحاول ساورا الحصول على خلاصة الفن لتصويره سينمائياً فنجد حالة الرقص ونموذج الموسيقا وكأنها المختصر المكثف للفلامنغو بشكل خاص وموسيقا إسبانيا بشكل عام ممتزجة بقصص موسيقية فإيبيريا مستلهم من موسيقا الموسيقار الإسباني العالمي اسحق ألبينيث.
وتلعب الكاميرا الدور الأساسي في الفيلم فتبدو بالفعل هي بطل الشريط السينمائي وهذا يعود إلى احترافية المخرج فيها كونه بالأساس مصورا فوتوغرافيا حيث تحضر تلك الكاميرا بروفات العرض وكأنها تقدم لنا كواليس الفيلم ثم تقدم العرض لتدمج بين القصص البسيطة المتداولة بين الراقصين والمشرفين وبين المنتج الفني الذي يتم تقديمه سواء في البروفا أو العرض حيث الفيلم امتداد لصورة فنية تبدأ بدخول الراقص إلى المسرح ولا تنتهي بأدائه للفلامنغو.
ويأتي فيلم إيبيريا ضمن سلسلة أفلام يقدم فيها المخرج كارلوس ساورا أشكال وأنواع الموسيقا الإسبانية والأندلسية فمن كارمن إلى عرس الدم وتانغو وفلامنغو وفادوس والحب الساحر وغيرها من الأفلام الموسيقية التي جعلت اسم هذا المخرج يرتبط بالموسيقا والرقص الذي هو عشقه الأبدي.
يحاول كارلوس ساورا ملياً وبأسلوب إبداعي توثيق الحالة الجمالية الفنية اللاتينية من خلال فيلمه /أيبيريا/ الذي عرض في المركز الثقافي الإسباني ثربانتس مساء أمس حيث افتتح المركز موسمه الثقافي الجديد بالوقفة مع سينما ساورا الفريدة.
/ايبيريا/ هو فيلم من بين مجموعة أفلام قدمها ساورا يدمج فيها بين الصورة الفنية الجمالية والموسيقا اللاتينية ورقص الفلامنغو والتانغو وقصص الحب لتكون صورته السينمائية عبارة عن كتلة بصرية بقدر ما هي بسيطة بقدر ما تحتوي على تعقيدات تجتمع في توثيق الجمال والفن اللاتيني.
في فيلمه /ايبيريا/ يجمع المخرج بحرفية عالية بين رقص الفلامنغو الاحترافي والرقص المعاصر والباليه فيخلط القيم الفنية ليولد من هذا الدمج جمالا جديدا هو مزيج بين الماضي والحاضر وبين نماذج موسيقية فنية متعددة تحضر فيها الهوية اللاتينية بأشكال وملابس وحركات الراقصين وبنوعية الموسيقا وقدرة الكاميرا على التقاط تفاصيل الجسد والحركة والمكان.
ويحاول ساورا الحصول على خلاصة الفن لتصويره سينمائياً فنجد حالة الرقص ونموذج الموسيقا وكأنها المختصر المكثف للفلامنغو بشكل خاص وموسيقا إسبانيا بشكل عام ممتزجة بقصص موسيقية فإيبيريا مستلهم من موسيقا الموسيقار الإسباني العالمي اسحق ألبينيث.
وتلعب الكاميرا الدور الأساسي في الفيلم فتبدو بالفعل هي بطل الشريط السينمائي وهذا يعود إلى احترافية المخرج فيها كونه بالأساس مصورا فوتوغرافيا حيث تحضر تلك الكاميرا بروفات العرض وكأنها تقدم لنا كواليس الفيلم ثم تقدم العرض لتدمج بين القصص البسيطة المتداولة بين الراقصين والمشرفين وبين المنتج الفني الذي يتم تقديمه سواء في البروفا أو العرض حيث الفيلم امتداد لصورة فنية تبدأ بدخول الراقص إلى المسرح ولا تنتهي بأدائه للفلامنغو.
ويأتي فيلم إيبيريا ضمن سلسلة أفلام يقدم فيها المخرج كارلوس ساورا أشكال وأنواع الموسيقا الإسبانية والأندلسية فمن كارمن إلى عرس الدم وتانغو وفلامنغو وفادوس والحب الساحر وغيرها من الأفلام الموسيقية التي جعلت اسم هذا المخرج يرتبط بالموسيقا والرقص الذي هو عشقه الأبدي.