Tweet
الفيلم التلفزيوني طعم الليمون يعرض في حلب
حلب - سانا
قدمت مديرية الثقافة بحلب بالتعاون مع غرفة صناعة حلب والنادي السينمائي أمس عرضاً للفيلم التلفزيوني طعم الليمون للفنان السوري نضال سيجري وذلك على مسرح المديرية.
ويروي الفيلم حكاية حب بريئة تجمع الطفلة الفلسطينية يافا مع الطفل السوري فارس بعد أن يوحد بين قلبيهما ما يتقاسمانه مع الرفاق من سكاكر بطعم الليمون وحكاية الحب البريء ما شكل باباً على حكايات أخرى.
ويعرض الفيلم حكاية عائلة الطفلة يافا وهي جزء من سفر اللجوء الفلسطيني إلى جانب حكايات أخرى قدمت عن أناس بسطاء أبعدتهم الظروف السياسية عن أوطانهم ليجمعهم بيت واحد في حي دمشقي نجد فيه عائلة فلسطينية تسكن إلى جوار عائلة عراقية وأخرى لبنانية ورابعة من الجولان إضافة إلى آخرين من مناطق متفرقة من سورية.
ويستلهم الفيلم في خطه العام من زيارة قامت بها الممثلة الأميركية انجيلينا جولي سفيرة النوايا الحسنة بالأمم المتحدة برفقة احد الأشخاص إلى دمشق عام 2009 للاطلاع على أحوال اللاجئين العراقيين.
وأعقب عرض الفيلم ندوة حوارية قال فيها المخرج الليث حجو.. ان هذا الفيلم هو أول مشروع اخراجي للفنان نضال سيجري وكان دوري يقتصر على تقديم النصيحة التقنية فقط مع احتفاظ المخرج بوجهة نظره الإخراجية الفنية الخاصة من خلال كيفية تقديمه للمشاهد.
بدوره أوضح الكاتب نجيب نصير أن الفيلم هو محاولة تجريبية لصناعة فن بصري متفرد مبيناً أن هذه التجربة مأخوذة بالأصل من العمل التلفزيوني والسينمائي معاً ما أضاف عليها خصوصية الأسلوبية.
من جهته بين الأديب والناقد محمد ابو معتوق أن فكرة الفيلم شديدة التداول كونها تتحدث عن الحلم وتأسيسه ثم انكساره مبيناً أن الفيلم مفعم بالحياة وانه عمل على حساسيات روحية كما وان عنوان الفيلم يثير الدهشة فطعم الليمون محير ويسبب قشعريرة مثلما هي الحياة .
قدمت مديرية الثقافة بحلب بالتعاون مع غرفة صناعة حلب والنادي السينمائي أمس عرضاً للفيلم التلفزيوني طعم الليمون للفنان السوري نضال سيجري وذلك على مسرح المديرية.
ويروي الفيلم حكاية حب بريئة تجمع الطفلة الفلسطينية يافا مع الطفل السوري فارس بعد أن يوحد بين قلبيهما ما يتقاسمانه مع الرفاق من سكاكر بطعم الليمون وحكاية الحب البريء ما شكل باباً على حكايات أخرى.
ويعرض الفيلم حكاية عائلة الطفلة يافا وهي جزء من سفر اللجوء الفلسطيني إلى جانب حكايات أخرى قدمت عن أناس بسطاء أبعدتهم الظروف السياسية عن أوطانهم ليجمعهم بيت واحد في حي دمشقي نجد فيه عائلة فلسطينية تسكن إلى جوار عائلة عراقية وأخرى لبنانية ورابعة من الجولان إضافة إلى آخرين من مناطق متفرقة من سورية.
ويستلهم الفيلم في خطه العام من زيارة قامت بها الممثلة الأميركية انجيلينا جولي سفيرة النوايا الحسنة بالأمم المتحدة برفقة احد الأشخاص إلى دمشق عام 2009 للاطلاع على أحوال اللاجئين العراقيين.
وأعقب عرض الفيلم ندوة حوارية قال فيها المخرج الليث حجو.. ان هذا الفيلم هو أول مشروع اخراجي للفنان نضال سيجري وكان دوري يقتصر على تقديم النصيحة التقنية فقط مع احتفاظ المخرج بوجهة نظره الإخراجية الفنية الخاصة من خلال كيفية تقديمه للمشاهد.
بدوره أوضح الكاتب نجيب نصير أن الفيلم هو محاولة تجريبية لصناعة فن بصري متفرد مبيناً أن هذه التجربة مأخوذة بالأصل من العمل التلفزيوني والسينمائي معاً ما أضاف عليها خصوصية الأسلوبية.
من جهته بين الأديب والناقد محمد ابو معتوق أن فكرة الفيلم شديدة التداول كونها تتحدث عن الحلم وتأسيسه ثم انكساره مبيناً أن الفيلم مفعم بالحياة وانه عمل على حساسيات روحية كما وان عنوان الفيلم يثير الدهشة فطعم الليمون محير ويسبب قشعريرة مثلما هي الحياة .