Announcement

Collapse
No announcement yet.

النجمة الشقراء ( نادية لطفي ) بولا محمد لطفي شفيق - حياتها الفنية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • النجمة الشقراء ( نادية لطفي ) بولا محمد لطفي شفيق - حياتها الفنية

    النجمة الشقراء ( نادية لطفي )
    بولا محمد لطفي شفيق
    حياتها الفنية

    نادية لطفي

    هي النجمة الشقراء صاحبة النظارة السوداء التي استطاعت من خلال أدائها البسيط أن تقنع الجمهور بأى من الأدوار المختلفة التي لعبتها والتي تلونت بينها فمن البنت الرومانسية الرقيقة إلى ابنة الليل .
    هي بولا محمد لطفي شفيق مولودة بحي عابدين بالقاهرة عام 1938، فتح لها يوسف شاهين باب النجومية لكنها عملت مع نيازى مصطفى وأدت العديد من الأدوار المتباينة التي عكست موهبة حقيقية ومن أكثر الأدوار الرومانسية وكذلك أدت ادوار ابنة الليل ، ووقفت نادية لطفي أمام ابرز النجوم ويعتبر وجود نادية لطفي في اى عمل إضافة في حد ذاته حيث يكفى وجودها لنجاح العمل وكانت من ألمع نجمات السينما في الستينات والسبعينات واعتبرت رمزا للإغراء خلال هذين العقدين وفازت بالعديد من الجوائز على أعمالها مثل النظارة السوداء والسمان والخريف ، وقد قدمت نادية لطفي 72 فيلما هم مجمل رحلتها السينمائية .
    وكانت أول أفلامها هو فيلم (سلطان) ومن اشهر أفلامها (الخطايا) في 1962 مع عبد الحليم حافظ و(النظارة السوداء) في 1963 مع الفنان أحمد مظهر والذي استحقت عنه الجوائز وفيلم (للرجال فقط) عام 1964 والتي ناقشت فيه قضية عمل المرأة بطريقة عملية ، ومن أهم محطاتها الفنية قيامها ببطولة عمليين للأديب نجيب محفوظ وهما (السمان والخريف) و(قصر الشوق) في 1967 والتي لعبت فيهما دور ابنة الليل والتي أجادته ، وأيضا دورها في فيلم المومياء في عام 1975 والذي يعتبر علامة من علامات السينما المصرية والتي لمعت فيه بالرغم من عدم نطقها في الفيلم بأكثر من بضع كلمات .
    وقد أدت للمسرح عملا واحدا هو مسرحية (بمبة كشر) ولكنه عمل مميزا ما زال محفورا في ذاكرة الجماهير، وقدمت للتليفزيون مسلسل (ناس ولاد ناس).
    وسوف تعود الفنانة نادية لطفي لجماهيرها مرة أخرى بفيلم (الفتوات) مع عدد من كبار الممثلين وهم كمال الشناوي وهشام سليم وهالة صدقي وماجد المصري وسمية الخشاب والفيلم تدور أحداثه في عالم الفتوات ويحكى عن صراع القوي والفيلم للسيناريست يسرى الجندي .

    والمعروف عن نادية لطفي النضال في القضايا الوطنية العديدة وعرفت بدورها الوطني في أثناء الحروب التي عاشتها مصر في ‏النصف الثاني من القرن الماضي وكذلك نضالها لنصرة القضية الفلسطينية، وهي ‏عضو في العديد من الجمعيات الخيرية مثل "رعاية الأطفال المعاقين"، "اللجنة ‏الخارجية للشؤون العربية" كما مارست الكتابة الصحفية لبعض الوقت، وترأست لجنة الفن من الفترة من 1967 وحتى 1970 أثناء حرب الاستنزاف، حيث كانت اللجنة في هذه الفترة جسراً يربط الجنود على جبهات المواجهة بالمواطنين في الداخل.وتزوجت أكثر ‏من مرة من بينهم المصور الصحفي محمد صبري وكذلك عينت الفنانة نادية لطفي كسفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة .
    وتقول الفنانة نادية لطفي أنها لا تفصل بين السياسة والسينما أبدا وتقول (إن نشاطاتي الخيرية بدأت معي من يوم مولدي وأنا أتربيت على ده وأمي كانت كده برضه ولكن لا أحب أن أتباهى بذلك وأعلنه لأني اعتبر هذا واجبا عليّ وأنا أحب الناس وأحب مساعدتهم لأنني أحب بلدي وكل واحد يخدم بلده بطريقته الخاصة، وحسب قدراته المادية والمعنوية والذهنية).
    ولا يمكن لأحد أن ينسى ما فعلته نادية لطفي بعد النكسة وفي سنوات حرب الاستنزاف يوم طافت على الفنانين في بيوتهم وهي تدعوهم لمؤازرة الجنود على خط القتال ولم تكن عبارتها من قبيل الإنشاء والادعاء فقد فعلتها وذهبت ضمن وفد الفنانين ولم تكتفي بزيارة الجنود في المستشفيات كما فعلت معظم الفنانات.
    والفنانة نادية لطفي لها ابن وحيد هو أحمد وقد تشرب منها الوطنية والشموخ وكان يدرس في الهندسة في جامعة جورج تاون الأمريكية أثناء حرب أكتوبر وأثاره الطلبة اليهود وهم يعلقون اللافتات على جدران الجامعة تأييدا لإسرائيل فمزقها ودخل معهم في معركة انتهت بانتصاره وفصله من الجامعة ولم تغضب الأم بل شجعته .
    وتحاول نادية لطفي منذ أكثر من عشرين عاما كتابة مذكراتها بنفسها وكانت دائما تقول إنها لن تترك للآخرين تنميطها وتقديمها حسب عقلياتهم وتصوراتهم عنها فقط وفي عام 1993 قررت تصوير مذكراتها بالفيديو تحت عنوان "أوراق مبعثرة" وقالت أنها ستضم أحداثا عامة سياسية وأدبية وفنية من خلال التحاور مع شخصيات لها علاقة بالأحداث لكن المشروع لم يتم تنفيذه حتى الآن .
Working...
X