Announcement

Collapse
No announcement yet.

من تاريخ شركة آبل ( 1981 - 1985 ) جهاز "أبل - ليزا" وجهاز الماكنتوش

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • من تاريخ شركة آبل ( 1981 - 1985 ) جهاز "أبل - ليزا" وجهاز الماكنتوش

    1981 – 1985

    جهاز "أبل - ليزا" وجهاز الماكنتوش

    بدأ ستيف جوبز في العمل على جهاز "أبل-ليزا" في 1978، ولكنه أُخرج من فريق ليزا في عام 1982 بسبب الخلافات الداخلية، وسيطر بدلا من ذلك على مشروع "جيف راسكين" للحواسيب قليلة التكلفة "ماكنتوش". فاندلعت حربٌ بين "قمصان الشركات" العاملين على مشروع ليزا، و"قراصنة جوبز" العاملين على مشروع ماكنتوش، حول المنتج الذي سيصل إلى السوق أولا لينقذ شركة أبل. فاز جهاز ليزا بالسباق في عام 1983، وأصبح أول حاسوبٍ شخصي يباع للعامة بواجهةٍ جرافيكية مُستخدِمية "جُوُي"، ولكن المشروع فشل تجاريا، نظرا لارتفاع التكلفة ومحدودية البرامج المتاحة.

    أول ماكنتوش، وهو المعروف أيضا بماكنتوش 128K.


    في عام 1984، أطلقت شركة أبل حاسوب الماكنتوش، وكان ذلك من خلال الإعلان الشهير "1984"، والذي كان بقيمة 1.5 مليون. كان الإعلان من إخراج ريدلي سكوت، وأذيع خلال الربع الثالث من مباريات دورة السوبربول الثامنة عشر، في الثاني عشرين من يناير، 1984، وهو الإعلان الذي يعتبر الآن حدثا فاصلا في نجاح شركة أبل، و"عملا رائعا".
    بدأت مبيعات الماكنتوش بشكل جيد، لكـِّـن المبيعات التالية لم تكن قوية. وكان هذا بسبب غلاء سعر الجهاز، ومحدودية البرامج المتاحة. لكن الأمر تغير بطرح طابعة "ليزر-رايتار" (Laser-writer)، والتي كانت أول طابعة ليزر "بوستسكريبت" (PostScript) تباع بسعر معقول، وطرح برنامج "بيدج-ميكير" (PageMaker)، وكان برنامجا مبكرا من برامج النشر المكتبي. كان جهاز "الماك" قويا جدا في هذا السوق بسبب تقدمية قدراته الرسومية (الجرافيكية)، والتي كانت مصنوعةً فيه ابتداءً لإنشاء واجهة ماكنتوش الجرافيكية المستخدمية البديهية. اعتبر أن مُرَكَبَ هذه المنتجات الثلاثة كان السبب وراء خلق سوق النشر المكتبي.
    في عام 1985، بدأ صراع على السلطة بين ستيف جوبز والرئيس التنفيذي جون سكالي، والذي كان مر على توظيفه عامان.انحاز مجلس إدارة شركة أبل إلى سكولي، وتمت إقالة جوبز من مهامه الإدارية. استقال جوبز من شركة أبل وأسس شركة نيكيست المحدودة (NeXT Inc) في العام نفسه.
    يعود نمو أبل المستمر في بدايات الثمانينات إلى ريادتها في قطاع التعليم، والذي كان بسبب استخدامها للغة البرمجة "لوجو" (LOGO) التي أنتجتها شركة "أنظمة كمبيوتر لوجو المحدودة" في منصة حاسوب "أبل-2".فوفر نجاح أبل ولوجو قطاعا عريضا من المستخدمين المتفانين في جميع أنحاء العالم. وكانت الدفعة إلى قطاع التعليم في كاليفورنيا بسبب اتفاقٍ تم عقده بين ستيف جوبز وجين بارو من شركة لوجو، للتبرع بحاسوب أبل واحد وحزمة برامج أبل-لوجو لكل مدرسةٍ عامة في الولاية. فقعَّد هذا الاتفاق (و الذي تمت إعادته لولاية تكساس في النهاية) وجودا قويا ومنتشرا لشركة أبل في جميع المدارس في جميع أنحاء ولاية كاليفورنيا، والذي أشعل اقتناء حاسوب أبل-2 في المدارس في جميع أنحاء البلاد. وكان هذا الفتح في قطاع التعليم حاسما لقبول أبل في المنازل، لمساندة الآباء استمرار تجربة تعلم الأبناء بعد المدرسة.
Working...
X