Tweet
إلى قوى المقاومة.. احذروا نجيب ميقاتي …الوديعة الأميركية
إلى قوى المقاومة.. احذروا نجيب ميقاتي …الوديعة الأميركية
نجيب ميقاتي …الوديعة الأميركية
كان مخزيا موقف لبنان في امتناعه التصويت على مشروع قرار أميركي أوربي يمهد لتدخل على سورية فلو مرر هذا القرار لكان الخطوة الأولى لحرب على سورية كانت ستشعل المنطقة بأكملها وليس سورية فقط …
ميقاتي هدد بالاستقالة في حال كان موقف لبنان رافضا للقرار والاستقالة تعني استحالة تأليف حكومة في لبنان لصالح المقاومة بعد استدارة جنبلاط الجديدة فكان الموقف المخزي أن لبنان على الحياد بينما سورية تتحمل ما تتحمله اليوم بسبب دعمها للمقاومة في لبنان التي تحمي لبنان وتصون سيادته وكرامته ..
استقبال الرئيس الأسد في الأيام الأخيرة لشخصيات لبنانية “سنية” حمل مابين سطوره رسالة لميقاتي أن “سنة ” لبنان هم ليسوا تيار المستقبل ولا حزب الحمير ولا جماعتك فالطائفة السنية في لبنان هي عروبية ومقاومة قبل أن توجدوا أنتم جميعا وحتى لو انقلبت علينا وعلى المقاومة فلن يكون انقلابك إلا على نفسك ولن تحرق إلا أصابعك فالمرحلة لم تعتد تحتمل أنصاف الرجال ولا أنصاف المواقف
عندما أسقطت حكومة سعد الحريري في لبنان وانتخب ميقاتي بدلا عنه بعد إصرار جنبلاطي يومها على ذلك رغم أن عمر كرامي كان المرشح الأبرز خرجت أقلام في السعودية ترحب بميقاتي رغم أن هذه الأقلام معروفة الخلفية الأميركية ليظهر لنا اليوم وبعد كل الودائع التي تركها لنا الأمريكي أن ميقاتي إحداها فميقاتي سيمول المحكمة الدولية في لبنان رغم أن حكومة الحريري أسقطت لكي تسقط هذه المحكمة ..وامتناع ميقاتي عن التصويت في مجلس الأمن لم يختلف كثيرا عن امتناع لبنان عن التصويت يوم أصدر قرار العقوبات على إيران ويومها كان الحريري رئيسا لهذه الحكومة ..فما الذي اختلف اليوم و ما الفرق بين الحريري وميقاتي سوى سذاجة الحريري وخبث ميقاتي ..
ربما يسأل قارئ سوري لهذا المقال : وما يعنيني من موقف ميقاتي من المحكمة و ما الذي يمكن أن يغيره أو يؤثر به ؟
وهنا سأوضح بأن انقلاب ميقاتي الغير متوقع على سورية والمقاومة هو إتاحة باب آخر للتدخل الغربي في المنطقة فمحكمة الحريري وكما بات معلوم هي إسرائيلية محضة والسير بها هو الوصول بلبنان الى مرحلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة أي يحق للأمم التدخل العسكري في لبنان وهذا التدخل يشبه كثيرا التدخل في سورية طالما أن الهدف ذاته وهو ضرب قوى المقاومة في المنطقة أي أن ما بات متوقعا مما يودون السير به هو حرب إعلامية مسعورة دائمة على سورية مع عقوبات وضغوط اقتصادية ومحاولة إشعال و إرهاق الداخل السوري لأكثر مدة ممكنة لإرهاق الجيش والشعب السوري ومهددة بشكل دائم الاستمرار بالمحكمة في لبنان أي التلويح بضربة عسكرية للبنان أي أن المحكمة لوحدها كانت البوابة الصهيونية لفرض ابتزاز على قوى المقاومة واعتقدنا أننا أسقطناها باسقاط حكومة الحريري فما بالكم اليوم بكل مايجري اليوم في المنطقة مع اعادة اشعال موضوع المحمكة الدولية في لبنان أي أن لبنان سيشمله الربيع الصهيوني قريبا ودائما سيكون ميقاتي هو الوديعة التي سترجح ميزان القوى بالاتفاق مع جنبلاط وسليمان الذين لم يخرجا من العباءة الأميركية رغم كل مواقفهما التي أطلقوها في السنوات الماضية
فإلى قوى المقاومة في المنطقة احذروا ميقاتي …الوديعة الأميركية
- الشارع السوري -بقلم سومر حاتم
كان مخزيا موقف لبنان في امتناعه التصويت على مشروع قرار أميركي أوربي يمهد لتدخل على سورية فلو مرر هذا القرار لكان الخطوة الأولى لحرب على سورية كانت ستشعل المنطقة بأكملها وليس سورية فقط …
ميقاتي هدد بالاستقالة في حال كان موقف لبنان رافضا للقرار والاستقالة تعني استحالة تأليف حكومة في لبنان لصالح المقاومة بعد استدارة جنبلاط الجديدة فكان الموقف المخزي أن لبنان على الحياد بينما سورية تتحمل ما تتحمله اليوم بسبب دعمها للمقاومة في لبنان التي تحمي لبنان وتصون سيادته وكرامته ..
استقبال الرئيس الأسد في الأيام الأخيرة لشخصيات لبنانية “سنية” حمل مابين سطوره رسالة لميقاتي أن “سنة ” لبنان هم ليسوا تيار المستقبل ولا حزب الحمير ولا جماعتك فالطائفة السنية في لبنان هي عروبية ومقاومة قبل أن توجدوا أنتم جميعا وحتى لو انقلبت علينا وعلى المقاومة فلن يكون انقلابك إلا على نفسك ولن تحرق إلا أصابعك فالمرحلة لم تعتد تحتمل أنصاف الرجال ولا أنصاف المواقف
عندما أسقطت حكومة سعد الحريري في لبنان وانتخب ميقاتي بدلا عنه بعد إصرار جنبلاطي يومها على ذلك رغم أن عمر كرامي كان المرشح الأبرز خرجت أقلام في السعودية ترحب بميقاتي رغم أن هذه الأقلام معروفة الخلفية الأميركية ليظهر لنا اليوم وبعد كل الودائع التي تركها لنا الأمريكي أن ميقاتي إحداها فميقاتي سيمول المحكمة الدولية في لبنان رغم أن حكومة الحريري أسقطت لكي تسقط هذه المحكمة ..وامتناع ميقاتي عن التصويت في مجلس الأمن لم يختلف كثيرا عن امتناع لبنان عن التصويت يوم أصدر قرار العقوبات على إيران ويومها كان الحريري رئيسا لهذه الحكومة ..فما الذي اختلف اليوم و ما الفرق بين الحريري وميقاتي سوى سذاجة الحريري وخبث ميقاتي ..
ربما يسأل قارئ سوري لهذا المقال : وما يعنيني من موقف ميقاتي من المحكمة و ما الذي يمكن أن يغيره أو يؤثر به ؟
وهنا سأوضح بأن انقلاب ميقاتي الغير متوقع على سورية والمقاومة هو إتاحة باب آخر للتدخل الغربي في المنطقة فمحكمة الحريري وكما بات معلوم هي إسرائيلية محضة والسير بها هو الوصول بلبنان الى مرحلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة أي يحق للأمم التدخل العسكري في لبنان وهذا التدخل يشبه كثيرا التدخل في سورية طالما أن الهدف ذاته وهو ضرب قوى المقاومة في المنطقة أي أن ما بات متوقعا مما يودون السير به هو حرب إعلامية مسعورة دائمة على سورية مع عقوبات وضغوط اقتصادية ومحاولة إشعال و إرهاق الداخل السوري لأكثر مدة ممكنة لإرهاق الجيش والشعب السوري ومهددة بشكل دائم الاستمرار بالمحكمة في لبنان أي التلويح بضربة عسكرية للبنان أي أن المحكمة لوحدها كانت البوابة الصهيونية لفرض ابتزاز على قوى المقاومة واعتقدنا أننا أسقطناها باسقاط حكومة الحريري فما بالكم اليوم بكل مايجري اليوم في المنطقة مع اعادة اشعال موضوع المحمكة الدولية في لبنان أي أن لبنان سيشمله الربيع الصهيوني قريبا ودائما سيكون ميقاتي هو الوديعة التي سترجح ميزان القوى بالاتفاق مع جنبلاط وسليمان الذين لم يخرجا من العباءة الأميركية رغم كل مواقفهما التي أطلقوها في السنوات الماضية
فإلى قوى المقاومة في المنطقة احذروا ميقاتي …الوديعة الأميركية
- الشارع السوري -بقلم سومر حاتم
