أقمشــةٌ مُعفّنـــة
في شِنان القدر
نقشتُ عليها
بعصا الصنوبرِ
عينيك الشرقيّتين
وغسلتُها بـعجاجٍ
من صحراءِ حماقتِي
ونشرتـُها ديجوراً
على حبل غسيـــل فاقتي
وكأن أيامي معك كِنـودٌ
ليســـتْ كالأيام
وقــد كانَتْ كقطعةِ سكّـر
على وضيمة الماضي
سرقها الذباب الأزرق
في عيد ميلاد حبّـــنا
وكأن الحب حجــارُ غمــرةٍ
أو كرات ثلجٍ حمـــراء
في شتاءات دمي
تلطم قواربَ عروقـــي
بعدما نزفـَـتْ عطِشةً
من عقربِ الوقت
كلما زلفت إليك ثملاً
على رمـــال زواجِنا
لأعتق نبيـــذَ حسرتي
في مراجل النعاس
و مواويـــلُ جرحي
في منفى أنـّكِ ..
لستِ أنتِ فتاةَ البارحة
أبكت دهراً أصـــمّ
سرق تلكم الأيـــام
من دارساتِ الألـــم
بعدما صلّيتُ لأجلك
عاريـــاَ في ضباباتي
ورسمت داليةَ جسدِك
خريــفاً الأجملَ في لوحاتي
وكنت قد تيممتُ بجهلي
رحيقاً من ريق مساءاتي
أكرهُــــــــكِ ..
بكل لغاتِ الســـؤدد
يا زهرةً تجمّـلتْ لغيري
بالمسكِ والنـُّضارِ الطّيب
ويا قصيدةً أجهضت قافيتها
قبل ولادةِ الحب
من رحمِ الأقحوان
فكم عصرتُ لك الحصرم
وأسرْتُ شهـــبَ الشفق
وخبزتُ لكِ طحينَ الشّــعرِ
في تنـّـور الغسق
وذلك الحب المنبوذُ
من غطرسة الذكريات
جعل أضلعي الهشـّـة
أوتارَ عودٍ ممزقة ونايات
مع نمومِ كل صباح
تعزفها أصابع العرافات
على أرصفةِ الأمس
وأنا وحدي في عـذلكِ
أعاقر جارات وجــدي
على حصيرة النّسيان
وأحتسي قهوة من اللمّــام
وصفها لي عطـّارُ الدهر
مع امرأة هذيــــانٍ
تسقيني من أنـــهارها
من كل قناةٍ من جسدها
ليسَ مثلك.. أيتها القانــطة
وقد أصبح الحب لعبةً
لكل حمقاءٍ كئيبـة
نسيتْ لعنــــةَ النهايات
فمن أين أشتري لك عمراً
خامرَ الولــهَ خلــــفَ الدّخـــان
وكيف أهديكِ كرومَ اللوزِ
وغداً.. موســــمُ الرمـّان
في شِنان القدر
نقشتُ عليها
بعصا الصنوبرِ
عينيك الشرقيّتين
وغسلتُها بـعجاجٍ
من صحراءِ حماقتِي
ونشرتـُها ديجوراً
على حبل غسيـــل فاقتي
وكأن أيامي معك كِنـودٌ
ليســـتْ كالأيام
وقــد كانَتْ كقطعةِ سكّـر
على وضيمة الماضي
سرقها الذباب الأزرق
في عيد ميلاد حبّـــنا
وكأن الحب حجــارُ غمــرةٍ
أو كرات ثلجٍ حمـــراء
في شتاءات دمي
تلطم قواربَ عروقـــي
بعدما نزفـَـتْ عطِشةً
من عقربِ الوقت
كلما زلفت إليك ثملاً
على رمـــال زواجِنا
لأعتق نبيـــذَ حسرتي
في مراجل النعاس
و مواويـــلُ جرحي
في منفى أنـّكِ ..
لستِ أنتِ فتاةَ البارحة
أبكت دهراً أصـــمّ
سرق تلكم الأيـــام
من دارساتِ الألـــم
بعدما صلّيتُ لأجلك
عاريـــاَ في ضباباتي
ورسمت داليةَ جسدِك
خريــفاً الأجملَ في لوحاتي
وكنت قد تيممتُ بجهلي
رحيقاً من ريق مساءاتي
أكرهُــــــــكِ ..
بكل لغاتِ الســـؤدد
يا زهرةً تجمّـلتْ لغيري
بالمسكِ والنـُّضارِ الطّيب
ويا قصيدةً أجهضت قافيتها
قبل ولادةِ الحب
من رحمِ الأقحوان
فكم عصرتُ لك الحصرم
وأسرْتُ شهـــبَ الشفق
وخبزتُ لكِ طحينَ الشّــعرِ
في تنـّـور الغسق
وذلك الحب المنبوذُ
من غطرسة الذكريات
جعل أضلعي الهشـّـة
أوتارَ عودٍ ممزقة ونايات
مع نمومِ كل صباح
تعزفها أصابع العرافات
على أرصفةِ الأمس
وأنا وحدي في عـذلكِ
أعاقر جارات وجــدي
على حصيرة النّسيان
وأحتسي قهوة من اللمّــام
وصفها لي عطـّارُ الدهر
مع امرأة هذيــــانٍ
تسقيني من أنـــهارها
من كل قناةٍ من جسدها
ليسَ مثلك.. أيتها القانــطة
وقد أصبح الحب لعبةً
لكل حمقاءٍ كئيبـة
نسيتْ لعنــــةَ النهايات
فمن أين أشتري لك عمراً
خامرَ الولــهَ خلــــفَ الدّخـــان
وكيف أهديكِ كرومَ اللوزِ
وغداً.. موســــمُ الرمـّان
كازانوفــــــــــا
Comment